إعلان

بالفيديو و الصور - "مصراوي" يرصد "معجزة زيت السيدة العذراء" ببورسعيد

02:44 م الأربعاء 17 فبراير 2016

بورسعيد – طارق الرفاعي:

يزور الآلاف من الأقباط بجميع المحافظات في هذا التوقيت من كل عام كنيسة الأنبا بيشوي بمحافظة بورسعيد، لرؤية ما يطلق عليه "معجزة زيت السيدة العذراء مريم" الذي يتساقط من اللوحات التي تحمل صورتها داخل الكنيسة الشهيرة بالمدينة الساحلية.

ويروي القمص بولا سعد، كاهن بكنيسة الأنبا بيشوى ووكيل مطرانية بورسعيد، لـ"مصراوي" قصة ما وصفها بالمعجزة قائلاً:"هذا العام الـ 26 للمعجزة فتلك الصورة تضخ زيت إلهي سماوي لونه أبيض شفاف له رائحة طيبة لا تتغير مع مرور الزمن".

وتابع :" ترجع المعجزة إلي سيدة اسمها سامية كانت مريضة بالسرطان وظهرت لها السيدة مريم ومعها اتنين من القديسين وهما: الأنباء بيشوي، والشهيد أبانوب، الذي اسستشهد في الدولة الرومانية، بعدها شفيت سامية من المرض، ونشرت الواقعة في صحيفة الكرازة في عهد قداسة البابا شنودة الثالث في 28 مارس عام 1990 ميلادية، بينما كانت المعجزة يوم 20 فبراير من نفس العام".

وأضاف أن الأنبا تادرس كان مسافر للخارج وروي قصة المعجزة التي شهدتها الأخت سامية وأثناء روايته فوجئ الحاضرين بنزول زيت من صورة السيدة العذراء والسيد المسيح وكان ذلك يوم 15 مايو 1990، وتم نشرها في مجلة الكرازة المجلة الرسمية للكنيسة القبطية.

وأشار وكيل مطرانية بورسعيد إلي أن الأنبا تادرس عاين الصور التي كرسها البابا شنودة، وأحضرها إلي الكنيسة لتنزل زيتها هناك، وفي العام الماضي قدم قداسة البابا تادرس تقرير عن المعجزة ووقع على إحدى الصور التي يتساقط منها الزيت.

واستعرض وكيل المطرانية صور للسيدة التي حدثت لها ما وصفها بالـ" المعجزة" والأورام التي عانت منها، وصور لحظة تكريس البابا شنودة للسيدة ولحظة نزول الزيت من يدها، موضحاً أن الصورة تبدأ في نزول الزيت من خلال نقاط ثم يزداد ليتجمع "حافظة".

 

إعلان

فيديو قد يعجبك: