شعر عن الفقر

شعر عن الفقر
شعر-عن-الفقر/

قصيدة: دليلك أنّ الفقر خير من الغنى

قال علي بن أبي طالب: [١]

دَليلُكَ أَنَّ الفَقرَ خَيرٌ مِنَ الغِنى

وَأَنَّ القَليلَ المالِ خَيرٌ مِنَ المُثري

لِقاؤُكَ مَخلوقًا عَصى اللَهَ لِلغِنى

وَلَم تَرَ مَخلوقًا عَصى اللَهَ لِلفَقرِ

قصيدة: ولا تحتقر ذا فاقة فلربما

قال محمود سامي البارودي: [٢]

وَلا تَحْتَقِرْ ذَا فَاقَةٍ فَلَرُبَّمَا

لَقِيتَ بِهِ شَهْمًا يُبِرُّ عَلى الْمُثْرِي

فَرُبَّ فَقِيرٍ يَمْلأُ القَلْبَ حِكْمَةً

وَرُبَّ غَنِيٍّ لا يَرِيشُ وَلا يَبْرِي

وَكُنْ وَسَطًا لا مُشْرَئبًّا إِلى السُّهَا

وَلا قَانِعًا يَبْغِي التَّزَلُّفَ بِالصُّغْرِ

فَأَحْمَدُ أَخْلاقِ الْفَتَى مَا تَكَافَأَتْ

بِمَنْزِلَةٍ بَيْنَ التَّوَاضُعِ وَالْكِبْرِ

وَلا تَعْتَرِفْ بِالذُّلِّ فِي طَلَبِ الْغِنَى

فَإِنَّ الْغِنَى فِي الذُلِّ شَرٌّ مِنَ الْفَقْرِ

وَإِيَّاكَ وَالتَّسْلِيمَ بِالْغَيبِ قَبْلَ أَنّ

تَرَى حُجَّةً تَجْلُو بِهَا غَامِضَ الأَمْرِ

ودارِ الَّذي تَرْجُو وَتَخْشَى وِدَادَهُ

وَكُنْ مِنْ مَوَدَّاتِ الْقُلُوبِ عَلَى حِذْرِ

فَقَدْ يَغْدرُ الْخِلُّ الْوَفِيُّ لِهَفْوَةٍ

وَيَحْلُو الرِّضَا بَعْدَ الْعَدَاوَةِ والشَّرِّ

وَفِي النَّاسِ مَنْ تَلْقَاهُ فِي زِيِّ عَابِدٍ

وَلِلْغَدْرِ فِي أحْشَائِهِ عَقْرَبٌ تَسْرِي

إِذَا أَمْكَنَتْهُ فُرْصَةٌ نَزَعَتْ بِهِ

إِلَى الشَّرِّ أَخْلاقٌ نَبَتْنَ عَلى غِمْرِ

قصيدة: لا الفقر بالعبرات خصّ ولا الغنى

قال أحمد شوقي: [٣]

لا الفَقرُ بِالعَبَراتِ خُصَّ وَلا الغِنى

غِيَرُ الحَياةِ لَهُنَّ حُكمُ مَشاعِ

ما زالَ في الكوخِ الوَضيعِ بَواعِثٌ

مِنها وَفي القَصرِ الرَفيعِ دَواعي

في القَفرِ حَيّاتٌ يُسَيِّبُها بِهِ

حاوي القَضاءِ وَفي الرِياضِ أَفاعي

وَلَرُبَّ بُؤسٍ في الحَياةِ مُقَنَّعٍ

أَربى عَلى بُؤسٍ بِغَيرِ قِناعِ

يا مُصطَفى البُلَغاءِ أَيَّ يَراعَةٍ

فَقَدوا وَأَيَّ مُعَلِّمٍ بِيَراعِ

اليَومَ أَبصَرتَ الحَياةَ فَقُل لَنا

ماذا وَراءَ سَرابِها اللَمّاعِ

وَصِفِ المَنونَ فَكَم قَعَدتَ تَرى لَها

شَبَحاً بِكُلِّ قَرارَةٍ وَيَفاعِ

سَكَنَ الأَحِبَّةُ وَالعِدى وَفَرَغتَ مِن

حِقدِ الخُصومِ وَمِن هَوى الأَشياعِ

كَم غارَةٍ شَنّوا عَلَيكَ دَفَعتَها

تَصِلُ الجُهودَ فَكُنَّ خَيرَ دِفاعِ

وَالجُهدُ موتٍ في الحَياةِ ثِمارَهُ

وَالجُهدُ بَعدَ المَوتِ غَيرُ مُضاعِ

قصيدة: وما الفقر للمذلة صاحب

قال ابن نباتة السعدي:[٤]

وما الفقْرُ إلاّ للمذلّةِ صاحبٌ

وما النّاسُ إلا للغَني صديقُ

وتَقْبُحُ منهم أوْجهٌ في عُقولِنا

وتَحسُنُ في أبصارِنا وتَروقُ

لذاكَ مقَتُّ الحبَّ إلاّ أقَلَّهُ

فـلَوْلا العُلا قلت المحبَّةُ مُوقُ

وما كلُّ ريحٍ في زَمانكَ زَفْرَةٌ

ولا كلُّ برقٍ في فؤادِكَ فُوقُ

وأصغرُ عيبٍ في زمانِكَ أنّهُ

بهِ العِلْمُ جهلٌ والعَفافُ فُسوقُ

وكيفَ يُسَرُّ المرءُ فيهِ مطْلَبٍ

وما فيه شيءٌ بالسُّرورِ حَقيقُ

جعلنا سيوفَ الهندِ مأوى نفوسنا

وقلنا لها رحبُ البلادِ مَضيقُ

ولمّا تَنكّبنا العِراقَ بَدا لَنا

بعَرْعَر وجهٌ للسماوَةِ روقُ

وخافتْ سُرانا فانثنينا لقلبِها

نمسحه حتّى استكانَ خُفوقُ

قصيدة: الفقر في أوطاننا غربة

قال أبو بكر الإشبيلي:

الْفَقْرُ فِي أَوْطَانِنَا غَرْبَةٌ

وَالْمَالُ فِي الْغَرْبَةِ أَوََطَانُّ

وَالْأرْضُ شَتَّى كُلُّهَا وَاحِدُ

وَالنَّاسُ إِخْوَانٌ وَ جِيرَانُ

اِتْرَكِ الْهَمَّ إِذَا مَا طرقكْ

وَكُلَّ الْأَمْرِ إِلَى مَنْ خلقكْ

وَإِذَا أَمَلِ قَوْمٍ أَحَدًّا

فَإِلَى رَبِّكَ فَاُمْدُدْ عُنْقَكَ

مَا طَلِبَتِ الْعُلُومُ إِلَّا لِأَنِّيٍّ

لَمْ أَزُلْ مِنْ فُنُونِهَا فِي رِيَاضِ

مَا سِوَاهَا لَهُ بِقَلْبِي حَظٌّ

غَيْرَ مَا كَانَ لِلْعُيُونِ الْمِرَاضِ

أُشْعِرَنَّ قَلْبَكَ يَاسًا

لَيْسَ هَذَا النَّاسُ نَاسًا

ذَهَبَ الْإبْرِيزِ مِنْهُمْ

فَبَقَّوْا بَعْدَ نَحَّاسًا

سَامِريِّينَ يقولو

ن جَمِيعًا لَا مِسَاسَا

قصيدة: يا عائب الفَقير

قال محمود الورّاق:

يَا عَائِبَ الْفَقْرِ أَلَا تَزْدَجِرْ

عَيْبُ الْغَنِيِّ أَكْثَرُ لَوْ تَعْتَبِرْ 

مِنْ شَرَفِ الْفَقْرِ وَمِنْ فَضْلِهِ

عَلَى الْغِنَى إنّ صَحَّ مِنْك النَّظَرْ

 أَنَّك تَعْصِي لِتَنَالَ الْغِنَى  

وَلَسْتَ تَعْصِي اللَّهَ كَيْ تَفْتَقِرْ

قصيدة: ومتى يدري الفقير متى غناه

قال أُحَيحة بن الجَلاَح: [٥]

وَمَا يَدْرِي الْفَقِيرُ مَتَى غِنَاِهِ

وَمَا يَدْرِي الْغَنِيُّ مَتَى يَعيلُ

وَمَا تَدْرِي إِذَا أَجَمَعْتَ أَمْرًا

بِأَيِّ الْأرْضِ يُدْرِكُكَ الْمَقِيلُ

وَمَا تَدْرِي إِذَا أَنْتَجْتَ سقبَا

لِأَيِّ النَّاسِ يَنْتَقِلُ الْفَصِيلُ

وَمَا تَدْرِي إِذَا أَنْتَجْتَ شَوِلًا

أَتَلْقَحُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْ تُحِيلُ

وَمَا إِنَّ إِخْوَةَ كَبَّرُوا وَطَابُوا

بِبَاقِيَةٍ وَأُمِّهِمْ هَبُولَ

سَتُشَكِّلُ أَوْ يُفَارِقُهَا بِنَوِّهَا

بِمَوْتٍ أَوْ يَجِيءُ لهم قَتُولَ

قصيدة: فما امرئ لم يضع دينًا

قال الشاعر عروة بن أذينة:

فما امرئ لَم يُضِعْ دِينًا ولا حَسبًا

بفَضْلِ مَالٍ وقَى عِرضًْا بِمَغبُونِ

كَم مِن فَقيرٍ غنيِّ النَّفس تَعرِفُهُ

ومِن غنيٍّ فَقيرِ النَّفسِ مِسكينِ

قصيدة: وما الفقر عيبا ما تجمل أهله

قال ابن الرومي: [٦]

وما الفقرُ عيبًا ما تَجمَّلَ أهلُهُ

ولم يسألوا إلا مُداواةَ دائِهِ

ولا عيب إلا عيبُ من يملك الغِنى

ويمنعُ أهلَ الفقرِ فضلَ ثرائِهِ

عجِبتُ لعيب العائبينَ فقيرهَم

بأمرٍ قَضاهُ ربُّه من سمائِهِ

وتركِهِمُ عيبَ الغنيِّ ببخله

ولؤمِ مساعيه وسُوءِ بلائِهِ

وأعجَبُ منه المادحونَ أخا الغنى

وليس غِناهُ فيهمُ بغَنائِهِ

ولو أنّه أغنَى ووَكَّل نفسه

بجمع فضول المالِ بعد اقتنائِهِ

لَمَا كان أهلُ الحمد من قُربائه

إذا ائتمروا رُشدًا ولا بُعدائِهِ

ولا حَمِدَ اللَّهُ الأولى يَحْمَدونه

ولا اعتدَّهم في الناس من أوليائِهِ

أولئك أتباعُ المطامع والمنى

جزاهم مليكُ الناس شرَّ جزائِهِ

بعيبهمُ أهلَ العفافِ ومدْحِهمْ

حريصًا يكُدُّ النفسَ بعد اكتفائِهِ



قصيدة: وإني لعف الفقر مشترك الغنى

قال حاتم الطائي: [٧]

وَإِنّي لَعَفُّ الفَقرِ مُشتَرَكُ الغِنى

وَوُدُّكَ شَكلٌ لا يُوافِقُهُ شَكلي

وَشَكلِيَ شَكلٌ لا يَقومُ لِمِثلِهِ

مِنَ الناسِ إِلّا كُلُّ ذي نيقَةٍ مِثلي

وَلي نيقَةٌ في المَجدِ وَالبَذلِ لَم تَكُن

تَأَنَّقَها فيما مَضى أَحَدٌ قَبلي

وَأَجعَلُ مالي دونَ عِرضِيَ جُنَّةً

لِنَفسي فَأَستَغني بِما كانَ مِن فَضلي

وَلي مَعَ بَذلِ المالِ وَالبَأسِ صَولَةٌ

إِذا الحَربُ أَبدَت عَن نَواجِذُها العُصلِ

قصيدة: إذا ستر الفقر امرأ ذا نباهة

قال محمود سامى البارودى: [٨]

 إِذَا سَتَرَ الْفَقْرُ امْرًأ ذَا نَبَاهَةٍ

فَلا بُدَّ يَوْمًا أَنّ يُشِيدَ بِهِ الْفَضْلُ

فَإِنَّ لَهِيبَ النَّارِ مَهْمَا كَفَأْتَهُ

إِلَى أَسْفَلٍ قَسْرًا فَلا بُدَّ أَنّ يَعْلُو

قصيدة: سلكت طريق الفقر ظنا بأنني

قال الصرصري: [٩]

سَلَكَتْ طَرِيقَ الْفَقْرِ ظَنَّا بِأَنَّنِي

أُضَاهِي جنيدًا أَوْ أَنَاسَبَ مَعْرُوفًا

وَكَنَّتْ أَدِيبَا قَبْلَ ذَلِكَ شَاعِرًا

أَرَوْقَ الْوَرَى نَظْمًا وَنَثْرًا وَتَأْلِيفًا

فَهِمَتْ أَعَارَضَ الْخَلِيلُ بْن أَحَمْدٌ

وَبَرَّزَتْ فِي نَحوِِي قِيَاسًا وَتَصرِيفًا

وَبَاحَثَتْ فِي الْفِقْهِ الْأئِمَّةَ بُرْهَةً

وَأَتْقَنَتْ فِي الْقُرْآنِ هَمْزًا وَتَخْفِيفًا

وَطَارَحَتْ فِي عِلْمِ الْحِسَابِ فَنُلْتُهُ

وَبَيَّنَتْ فِي الْأَلْفَاظِ هَمْزًا وَتَصْحِيفًا

فَصَرَّتْ نَدِيمَا لَا تَمَلٍّ مُجَالَسِيُّ

حَبيبَا إِلَى أعْيَانِ عَصْرِي مَأْلُوفًا

إِلَى أَنَّ أَمَلَتْ بِي مِنَ الْفَضْلِ نَفْحَةً

فَأَصْبَحَتْ عَنْ كُلِّ الشَّوَاغِلِ مَصْرُوفًا

قصيدة: كيف أخاف الفقر أو عيلة

قال الأمير الصنعاني: [١٠]

كَيْفَ أَخَافَ الْفَقْرُ أَوْ عَيِّلَةٌ

أَوْ أخْتشِي النَّيِّرَانِ ذَاتُ الْوَقُودِ

وَرَبِّيَّ الرَّزَّاقِ ذُو رَحْمَةٍ

وَاسِعَةً وَهُوَ رَحِيمُ وَدُودٌ


قصيدة: إذا لم تجد ما يبتر الفقر قاعدا

قال المتنبي: [١١]

إِذا لَم تَجِد ما يَبتُرُ الفَقرَ قاعِدًا

فَقُم وَاِطلُبِ الشَيءَ الَّذي يَبتُرُ العُمرا

هُما خَلَّتانِ ثَروَةٌ أَو مَنِيَّةٌ

لَعَلَّكَ أَنّ تُبقي بِواحِدَةٍ ذِكرا

قصيدة:  أما الحياة ففقر لا غنى معه

قال [١]أبو العلاء المعري: [١٢]

أَمّا الحَياةُ فَفَقرٌ لا غِنى مَعَهُ

وَالمَوتُ يُغني فَسُبحانَ الَّذي قَدَرا

لَو أَنصَفَ العَيشُ لَم تُذمَم صَحابَتَهُ

وَما غَدَرنا وَلَكِن عَيشُنا غَدَرا

غُفرانَ رَبِّكَ هَل تَغدو مُؤَمِّلَةً

أَغفارُ شابَةَ أَنّ تُدعى بِها فُدُرا

أَم خُصَّ بِالأَمَلِ المَبسوطِ كُلُّ فَتىً

مِن آلِ حَوّاءَ يُنسي وِردُه الصَدَرا

يا صاحِ ما خُدِرَت رِجلي فَأَشكُوَها

وَلَم أَزَل وَالبَرايا نَشتَكي الخَدَرا

لَيلًا مِنَ الغَيِّ لا أَنوارَ يُطلِعُها

فَالرَكبُ يَخبِطُ في ظَلمائِهِ الغَدَرا

لا تَقرَبَن جَدَرِيًّا ما أَرَدتُ بِهِ

داءً يُرى بَل شَرابًا مودَعًا جَدَرا

زُفَّت إِلى البَدرِ وَالدينارُ قيمَتُها

عِندَ السِباءِ وَكانَت تَسكُنُ المَدَرا

قصيدة: فررت من الفقر الذي هو مدركي

قال ابن عبد ربه: [١٣]

فَرَرْتُ مِنَ الفَقْرِ الذي هُو مُدْرِكي

إِلى بُخْلِ مَحْظورِ النَّوال مَنُوعِ

فَأَعْقَبَني الحِرمانُ غِبَّ مَطامِعي

كذلكَ مَن تَلْقاهُ غَير قَنوعِ

وغيرُ بَديعٍ مَنْعُ ذِي البُخْلِ مالَهُ

كما بَذْلُ أَهْلِ الفَضْلِ غَيرُ بَديعِ

إِذا أَنتَ كَشَّفْتَ الرِّجالَ وَجدتَهُمْ

لأعْرَاضِهِمْ مِن حافِظٍ ومُضيِّعِ

قصيدة: مساكين أهل الفقر حتى قبورهم

قال علي بن أبي طالب أيضًا: [١٤]

مَساكينُ أَهلِ الفَقرِ حَتّى قُبورِهِم

عَلَيها تُرابُ الذُلِّ بَينَ المَقابِرِ

قصيدة: برجاء جودك يطرد الفقر

وقال المتنبي أيضًا: [١٥]

بِرَجاءِ جودِكَ يُطرَدُ الفَقرُ

وَبِأَنّ تُعادى يَنفَدُ العُمرُ

فَخَرَ الزُجاجُ بِأَنّ شَرِبتَ بِهِ

وَزَرَت عَلى مَن عافَها الخَمرُ

وَسَلِمتَ مِنها وَهيَ تُسكِرُنا

حَتّى كَأَنَّكَ هابَكَ السُكرُ

ما يُرتَجى أَحَدٌ لِمَكرُمَةٍ

إِلّا الإِلَهُ وَأَنتَ يا بَدرُ

قصيدة: من شرف الفقر ومن فضله

قال أبو العتاهية: [١٦]

مِن شَرَفِ الفَقرِ وَمِن فَضلِهِ

عَلى الغِنى لَو صَحَّ مِنكَ النَظَر

أَنَّكَ تَعصي اللَهَ تَبغي الغِنى

وَلَستَ تَعصي اللَهَ كَي تَفتَقِر

قصيدة: أيها الناظر ذا الفقر

قال معروف الرصافي: [١٧]

أَيَّهَا النَّاظِرَ ذَا اِلْفَقْـ

ر بِعَيْنَ الْاِزْدِرَاءِ

لَا تَزِدْ بِلَوَاهٍ مِنْ فع

لَكَ هَذَا بِبَلَاءٍ

إِنَّهُ يَكْفِيهِ مَا يج

رُعْ مِنْ مَرِّ الشَّقَاءِ

أَوْ مَا يُشْجِيكَ مِنْهُ

أَنَّهُ فِي بَرَّ حَاءٍ

أَوْ مَا يُشْجِيكَ مِنْهُ

نَفْسُ ذُو صُعَدَاءِ

أَنْتَ تَغْدُو بِكِسَاءٍ

وَهُوَ مَنْ غَيْرِ كِسَاءٍ

وَشِوَاءً تَتَغَدَّى

وَهُوَ مَنْ غَيْرِ غَدَاءٍ



لقراءة المزيد من الأشعار، إليك هذا المقال: شعر عن التمني.

المراجع[+]

  1. " دليلك أن الفقر خير من الغنى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  2. "بناظرك الفتان آمنت بالسحر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  3. " اخترت يوم الهول يوم وداع"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  4. "طِلابُ المَعالي للمَنونِ صَديقُ"، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  5. "صحوت عن الصبا والدهر غولُ"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  6. " وما الفقر عيبا ما تجمل أهله"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  7. "وإني لعف الفقر مشترك الغنى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  8. "إذا ستر الفقر امرأ ذا نباهة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  9. "سلكت طريق الفقر ظنا بأنني"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  10. "كيف أخاف الفقر أو عيلة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  11. " إذا لم تجد ما يبتر الفقر قاعدا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  12. " أما الحياة ففقر لا غنى معه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  13. "فررت من الفقر الذي هو مدركي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  14. "مساكين أهل الفقر حتى قبورهم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  15. "برجاء جودك يطرد الفقر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  16. "من شرف الفقر ومن فضله"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.
  17. " أيها الناظر ذا الفقر"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-26.