أفادت صحيفة Handelsblatt الألمانية بأن شركة مرسيدس تفكّر في التخلّي عن علامتها التجارية EQ المخصصة للسيارات الكهربائية بعد أقل من عام على ظهور جيلها الأول، وذلك في ظل اعتمادها الكثير من المركبات الكهربائية بالفعل، وعدم الحاجة إلى علامة تجارية مخصصة لها. وتؤمن الشركة الألمانية أن تركيزها على الكهرباء سيجعل العلامة التجارية EQ غير ضرورية على جيلها القادم من السيارات الكهربائية، ومن المقرر أن تجد تلك السيارات الكهربائية المدمجة طريقها إلى السوق اعتباراً من عام 2024، لذلك فمن المتوقع إسقاط اسم العلامة التجارية الناشئة في غضون أقل من عام. وقال متحدث باسم مرسيدس في تصريحات نقلتها وكالة رويترز: «بهدف أن تصبح علامتنا التجارية الأم مرسيدس-بنز كهربائية بالكامل بحلول نهاية العقد، سنعمل على تكييف وضع المركبات، وبالتالي أيضاً استخدام العلامة التجارية بما يتماشى مع العصر، ولكن من السابق لأوانه تقديم التفاصيل». على الرغم من أن السيارات الكهربائية EQ بدأت مؤخراً في العثور على طريقها إلى أرضيات صالة العرض، فقد تمَّ الإعلان عن العلامة التجارية لأوّل مرة في عام 2016، والآن يتمُّ بيع EQE وEQS، وغيرها تحت العلامة التجارية كمكافئات كهربائية للفئة E التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي والفئة S. ولا تُعدُّ مرسيدس الشركة الأُولى التي تصنع علامة تجارية فرعية لسياراتها الكهربائية، حيث تستخدم BMW الفئة i، وتعتمد فولكس فاغن على ID، وكانت تقارير في نوفمبر الماضي قد كشفت أن الأخيرة تفكّر في التوفيق بين ممارسات التسمية الكهربائية والتاريخية الخاصة بها مع سيارات غولف.
2021-12-30
قال عضو صنع السياسات في البنك المركزي الأوروبي كلاس نوت إن البنك قد يرفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو مطلع عام 2023.
وقال نوت، محافظ البنك المركزي الهولندي، لصحيفة تراو اليومية الهولندية إن من المقرر أن تنتهي مشتريات السندات القائمة بنهاية العام المقبل، حيث يمكن بعدها رفع أسعار الفائدة.
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كانت بقية أعضاء مجلس البنك المركزي الأوروبي يضعون في الاعتبار جدولاً زمنياً مشابهاً، قال إن «علينا أن ننتظر ونرى، لكن أعتقد ذلك».
وأضاف نوت، الذي يعتبر من صقور السياسة النقدية، إن الكثير سيعتمد على كيفية تطور الاقتصاد العام المقبل.
وارتفع التضخم بمنطقة اليورو إلى 4.9% في نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ العمل بعملة اليورو.
ويهدف البنك المركزي الأوروبي إلى بلوغ التضخم 2% في المدى المتوسط.
ووفقاً لنوت، ينبغي أن يكون لانتشار متحور أوميكرون من فيروس كورونا تأثير بسيط على الأسعار في الوقت الراهن.
لكن إذا كان التأثير أكبر، سيكون البنك المركزي الأوروبي جاهزاً لتغيير ساسته بشكل أسرع عما هو مخطط حالياً.
وستفاقم متحورات الفيروس الجديدة المشاكل بدلاً من أن تحد من التضخم. وأشار نوت إلى أن القفزة الحالية في أسعار المستهلكين ترجع جزئياً إلى حالات إغلاق عامة سابقة بسبب انتشار الجائحة.