كان المطرُ غزيرًا. اسم كان هو

كان المطرُ غزيرًا. اسم كان هو، تدخل الأفعال الناسخة على الجملة الاسميّة في اللُّغة العربيّة، فتنسخ المبتدأ والخبر، فيعرف المبتدأ باسمها، أمّا الخبر فيعرف على أنه خبرها، ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السطور التالية من هذا المقال حل السؤال السابق، والذي يتحدث عن اسم كان في الجملة، إضافةً إلى الأفعال الناقصة الناسخة، وإعراب اسمها، وخبرها.

كان وأخواتها

هي أفعال ناسخة وناقصة، لا تكتفي بمرفوعها، بل تحتاج مع المرفوع إلى منصوب، وعند دخولها الجملة الاسميّة، تقوم برفع المبتدأ فيعرف على أنه اسمها، ونصب الخبر فيعرف على أنه خبرها، مثل قولنا: كان محمدٌ مريضًا، والأفعال الناقصة الناسخة هي كما يلي:[1]

• أصبح.
• أضحى.
• ظل.
• أمسى.
• بات.
• ما برح.
• ما انفك.
• ما زال.
• ما فتئ.
• ما دام.
• صار.
• ليس.

شاهد أيضًا: تدخل إن وأخواتها على

كان المطرُ غزيرًا. اسم كان هو

إنّ الفعل كان فعلاً ناقصاً يدخل على الجملة الاسميّة فيرفع المبتدأ، ليكون اسم كان، وينصب الخبر فيعرب خبر كان، وبالتّالي فإنّ اسم كَان في جملة “كَانَ المطَرُ غَزيراً” هو:

• المطرُ.

شاهد أيضًا: الحروف الناسخة تعمل عمل الأفعال الناسخة في المبتدأ والخبر

إعراب اسم كان وخبرها

عند دخول كان وأخواتها على الجملة الاسميّة، فإنّ المبتدأ يصبح اسمها وحكمه الرفع، بينما خبر المبتدأ يصبح خبرها وحكمه النصب، وفيما يلي نوضح علاماتها:

• يرفع اسم كان بالضمة الظاهرة إذا كان:
  • اسماً مفرداً.
  • جمعاً مؤنثاً سالماً.
  • جمع تكسير.
• كما يرفع اسم كان بالضمة المقدرة إذا كان:
  • اسماً مقصورًا.
  • اسماً منقوصًا.
• ويرفع اسم كان بالألف إذا كان مثنى.
• يرفع اسم كان بالواو إذا كان جمع مذكر سالم.
• وينصب خبر كان بالفتحة الظاهرة إذا كان:
  • اسماً مفرداً.
  • جمع تكسير.
• ينصب خبر كان بالفتحة المقدرة بسبب وجود حرف الجر الزائد.
• وينصب خبر كان بالياء إذا كان:
  • مثنى.
  • جمعاً مذكراً سالماً.
• ينصب خبر كان بالكسرة إذا كان جمعاً مؤنثاً سالماً.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان، كان المطرُ غزيرًا. اسم كان هو، بعد أن أوردنا حل السؤال السابق، وتعريف كان وأخواتها، وعلامات إعراب اسمها وخبرها.