تعريف بكوكب الزُّهرة
 الزُّهرة من حيث المسافة بين الشمس والزُّهرة ترتيبه الثاني من كواكب المجموعه الشمسية، بحيث يَبعُد الزهرة عن الشمس تقريباً ١٠٨ مليونكيلومتر،
 وهو كوكب ترابي لونه أبيض قريب من الأصفر، ومداره حول الشمس ليس دائريًا تمامًا.
الزُّهرة هي الحسن والبياض،
زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر أي الأبيض المستنير، فحسب رؤيته من سطح الأرض يبدو ساطع
هناك جبال معدنية توجد على سطح الزُّهرة وتكون مغطاة بالصقيع المعدني من الرصاص فتذوب وتتبخر في الارتفاعات الحراريَّة.

الغلاف الجوي لكوكب الزُّهَرة
ميخائيل لومونوسوف أول من اكتشف أن لكوكب الزُّهرة غلاف جوي وذلك في القرن الثامن عشر، ولكن الغلاف الجوي سميك وكثيف جداً وهذا ما يجعل سطح الزُّهرة صعب الرؤية ومع ذلك فذلك ما يميّز الزّهرة. 

يتكون هذا الغلاف الجوي أساساً من ثنائي أكسيد الكربون وسُحبًا من حمض الكبريتيك ومقدار صغير من النيتروجين، متوسط حرارته ٤٤٩ درجة، تبلغ كتلة هذا الغلاف الجوي ٩٣ ضعف كتلة غلاف الأرض الجوي.
يملك كوكب الزُّهرة أبطأ مدة دوران من بين جميع كواكب النظام الشمسي على الإطلاق لأنّه يتم كل ٢٤٣ يومًا أرضيًا دورة حول نفسه.
غلاف الزهرة الجوي قديماً كان كثيراً يُشبه ما هو عليه جو الأرض اليوم.
غلاف الزُّهرة اليوم في حالة دوران مستمر وسريع، يدور هذا الغلاف الجوي حول الزُّهَرة في أربع أيام أرضية.
ضغط سطح الزهرة يساوي الضغط على عمق ما يُقارب كيلومتر واحد تحت محيط الأرض.
يُقال أن غلاف الزهرة الجوي قبل مليارات السنين كان يُشبه جو الأرض اليوم، وربما كانت هناك كميات هائلة من الماء السائل على السطح،ولكن الاحتباس الحراري الذي نتج عن تبخر الماء الأصلي أثَر وغيّر هذا كثيراً، حيث وَلَّد حداً خطيراً من الاحتباس الحراري في الجو والناتج هو وضع الكوكب الحالي.