أمر الإسلام أهل المقتول بأخذ حقهم بأنفسهم صواب خطا

أمر الإسلام أهل المقتول بأخذ حقهم بأنفسهم صواب خطا، يعد القتل في الشريعة الإسلامية عبارة عن ثلاثة أنواع وهو القتل العمد، والقتل الخطأ، والقتل شبه العمد، وتختلف طريقة التعامل مع القاتل في كل نوع من أنواع القتل، ومن خلال مقالنا عبر موقع مقالاتي، سنتمكن من التعرف على ما هو حكم الأخذ بالثأر، وهل أمَر الإسلَام أَهل المقتول بأخّذ حقهم بأنفسهم.

أمر الإسلام أهل المقتول بأخذ حقهم بأنفسهم

كان الأخذ بالثأر مشروعًا في الجاهلية، وكان ذلك يقوم على الظلم، فكان يتم الثأر من أقارب الجاني حينما يفر الجاني، وحينما جاء الإسلام أبطل هذا النوع من الثأر، ولكن جاءت الشريعة الإسلامية، وفرضت على الناس طوقًا من الأمن والأمان لتشريع هذه الحدود، فالقاتل في الشريعة يكون على نوعين قاتل عمداً، أو قاتل خطأ، فلا يوجد في الإسلام شيء اسمه الثأر المبني على الظلم، والاعتداء، وهذا مما حرمته الشريعة وبالتالي إجابة السؤال هي:

  • العبارة خاطئة.

حكم الأخذ بالثأر

لا يجوز الأخذ بالثأر في الشريعة الإسلامية، لما ورد في قول الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.[1]، فيجب تحكيم القاضي والجهة الحاكمة في الدولة، وتكون هي المسؤولة عن القصاص، وذلك بإنزال أقصى العقوبات بالقاتل، وذلك كي لا تعم الفوضى في البلاد، وتنتشر الفتن والفوضى.

شاهد أيضًا: هل يكفي الايمان ببعض اصول العقيدة الاسلامية مع التعليل

هل يجوز لأولياء المقتول قتل القاتل إذا لم تقتله الدولة

إذا قتل رجل شخصاً عمداً وعدواناً فالأصل أن يقتله السلطان أو رئيس الدولة، وقد ذهب بعض العلماء إلى إباحة القتل لأولياء المقتول بأنفسهم، فلهم الحق في ذلك، أما إذا أبرأته الدولة من تهمة القتل، فلا يحق لأولياء المقتول قتله، لأن بذلك تعم الفوضى، وحدوث الفتنة.

وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على أمر الإسلام أهل المقتول بأخذ حقهم بأنفسهم صواب خطا، بعد أن تعرفنا على أن العبارة خاطئة، كما وتعرفنا على حكم الأخذ بالثأر، وهل يجوز لأولياء المقتول

المراجع

  1. ^ سورة الأنعام , الآية: 151.