هل تحليل الدم الشامل يكشف الإيدز؟

برعاية sponsered by

مرض الإيدز يُعد من الأمراض الخطيرة التي عادةً ما يتم الكشف عنها من خلال العديد من التحاليل، ولكن هل تحليل الدم الشامل يكشف الإيدز؟

هل تحليل الدم الشامل يكشف الإيدز؟

يُعد الإيدز أو فيروس نقص المناعة المكتسبة (AIDS) من الفيروسات التي تهاجم الجهاز المناعة ولم يتم علاجها بشكل فوريّ.

لا بد من الإشارة إلى عدم القدرة على التخلص من هذا النوع من الفيروسات من خلال العلاج، ولكن من الممكن السيطرة عليه، ولكن هل تحليل الدم الشامل يكشف الإيدز؟ هذا ما سنتحدث عنه.

تحليل الدم الشامل يكشف الإيدز

العديد من الأفراد قد يتساءلون عن طرق الكشف عن مرض الإيدز لدى المصابين، ومن إحدى هذه التساؤلات هل تحليل الدم الشامل يكشف الإيدز؟

الجدير بالمعرفة أن تحليل الدم الشامل يكشف الإيدز، فعادةً ما يتم الكشف والتشخيص عن مرض الإيدز أو الفيروس المسبب لهذا المرض والذي يُعرف بفيروس نفص المناعة البشري من خلال الدم.

أيّ عن طريق أخذ عينة من الدم أو من خلايا الدم التي عادةً ما يتم أخذها من داخل منطقة الخد، وذلك بسبب وجود بعض الأجسام المضادة لهذا النوع من الفيروسات.

كما لا بد من الإشارة إلى أن تحليل الدم الشامل يكشف الإيدز بسرعة، إذ أن إجراء هذا التحليل في مثل هذه الحالات عادةً لا يستغرق ظهور نتائجه 20 دقيقة.

أيّ أنه من الممكن أن يقوم تحليل الدم هذا بالكشف عن الإيدز بسرعة كبيرة بالمقارنة مع التحاليل والاختبارات الأخرى التي قد تستغرق عدة أيام أو أسابيع في بعض الأحيان.

كيفية إجراء تحليل الدم الشامل

لقد عرفنا أن تحليل الدم الشامل يكشف الإيدز، أما بالنسبة إلى كيفية الإجراء فهي تتم من خلال أخذ عينة من الدم يتم سحبها عن طريق الوريد أو من الممكن في بعض الحالات عن طريق وخز الإصبع.

وفي حال ظهور النتيجة إيجابية عندها لا بد للفرد من القيام بفحص الدم هذا مرةً أخرى من أجل التأكد من صحتها.

والجدير بالمعرفة أن هذا النوع من اختبارات الدم الشاملة لم تعد متوفرة في المنازل.

تحاليل أخرى تكشف الإيدز

بعد معرفة أن تحليل الدم الشامل يكشف الإيدز، فإن من أبرز وأهم أنواع التحاليل الأخرى التي تساهم في عملية كشف مرض الإيدز أو الفيروس المسبب لهذا المرض هي الآتية:

  • اختبار الحمض النووي (NAT): الذي يبحث عن الفيروس الفعلي الموجود في الدم والذي يتضمن عملية سحب الدم من الوريد.
  • تحليل المستضد أو الجسم المضاد (An antigen/antibody test): فهو المسؤول عن البحث عن الأجسام المضادة، ومستضدات نقص المناعة البشرية.
  • تحليل الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV antibody test): هو مسؤول فقط عن البحث عن الأجسام المضادة للفيروس في كل من الدم والسائل الفموي.

متى يتم الفحص عن مرض الإيدز؟

بمجرد اعتقاد الفرد من احتمالية معاناته أو إصابته بفيروس المناعة البشرية يجب عليه طلب المساعدة الطبية بشكل فوري.

وذلك لأن الفحص المبكر يساعد في علاج الفرد بشكل مبكر في حال كان مصاب، بالإضافة إلى أن الفحص المبكر يُجنب الفرد من الإصابة ببعض الأمراض والمضاعفات الخطيرة.

قد يحتاج الفرد في بعض الحالات إلى القيام بإعادة وتكرار بعض الاختبارات بعد مرور 1 - 3 أشهر من وقت التعرض للإصابة بهذا النوع من الفيروسات، ولكن عادةً ما يُفضل الإسراع في إجرائها لتجنب الأضرار قدر الإمكان.

في بعض الحالات الأخرى قد ينصح الطبيب المختص بعض المصابين باستخدام وتناول دواء فيروس نقص المناعة البشرية وهذا عادةً ما يحدث في الحالات الطارئة.

تكمن أهمية تناول مضاد فيروس المناعة البشرية الذي يُعرف باسم الوقاية بعد التعرض (PEP) من الإصابة بهذا المرض، وذلك في حال تناوله في غضون 72 ساعة من وقت التعرض لهذا الفيروس.

مضاعفات الإيدز

تبدأ مضاعفات الإيدز تدريجيًا كما الآتي:

  • في بداية إصابة الفرد بنقص المناعة البشرية للمرة الأولى، فغالبًا ما يواجه ظهور بعض الأعراض الأولية التي تشبه تقريبًا أعراض الإنفلونزا، وذلك لمدة 2 - 4 أسابيع من وقت الإصابة، وبهذه الفترة يُعرف الفيروس على أنه فيروس نقص المناعة البشرية الحاد.
  • بعد مرور الوقت قد لا يعاني الفرد من أيّ من الأعراض لمدة سنوات، عندها يُعرف الفيروس بفيروس نقص المناعة البشرية المزمن، وقد تستمر هذه المرحلة العديد من السنوات دون الخضوع للعلاج، أو حتى مع الخضوع لبعض العلاجات في بعض الحالات النادرة.
  • مع مرور الوقت دون الخضوع للعلاج قد يتطور الفيروس ليُصبح الفرد مصابًا بمرض الإيدز هذا والمصابين بهذا المرض يكونون هم الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بالعدوى، مثل: العدوى الانتهازية (Opportunistic infections)، وبعض أنواع السرطان أيضًا.
  • مع إتلاف المزيد من الخلايا المناعية الموجودة في الجسم يُصبح جهاز المناعة عندها غير قادر بما يكفي من أجل محاربة العدوى التي قد تهاجم الفرد المصاب، ومن أبرز الأمراض والعدوى التي قد يعاني منها مصاب الإيدز الآتي:
    • عدوى المبيضات.
    • مرض السل (TB).
    • داء المقوسات.
    • المعاناة من متلازمة الضمور.
    • سرطان خلايا الدم البيضاء أو اللمفومة.
من قبل ثراء عبدالله - الخميس 3 كانون الأول 2020
آخر تعديل - الخميس 20 أيار 2021
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية