وتشهد أروقة مهرجان العودة إلى الرياض ردود فعل احتفالية للطلاب الشغوفين بعودة المدارس التي تنقلهم إلى صفوف ومراحل أعلى من السابقة، إضافةً إلى استكشاف خيارات جديدة في الأدوات والملابس التي تضمها متاجر المهرجان بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
ويهتم المهرجان بالصغار من خلال ست تجارب تفاعلية خصصها لهم في مجالات العلوم البيئية والأحياء والكيمياء، إضافةً إلى تجربة فضائية تتميز بمحاكاة الواقع، والسفر الافتراضي للمريخ، وتجربة الفنون الملهمة للأطفال.
أسهم مهرجان العودة إلى الرياض في تهيئة الأطفال للعودة إلى مقاعد الدراسة، من خلال بث روح التفاؤل في نفوسهم، عبر مجموعات واسعة من الألعاب والمستلزمات الدراسية التي تخاطب عقولهم، وتستحثها على استرجاع ذكريات الدراسة وأنشطتها المتنوعة.
وتنتشر في زوايا المهرجان مجموعة من المتاجر المتخصصة في توفير الاحتياجات المدرسية، بتصاميم مختلفة تتناسب مع مختلف الأعمار، لصناعة أجواء تجعل التسوق للاحتياجات الدراسية رحلةً ترفيهية وتعليمية تلبي رغبات الأسرة وأطفالها دون عناء.