أشهر أسئلة الطلاب المحرجة لمحمد كمال أمين التدريب والتثقيف بـ«الوطنى» داخل الجامعة
محمد كمال
أحمد زيادة - تصوير - ياسر عبدالله
الخميس، 20 يناير 2011 10:49 م
◄◄ من الذى يحدثه فى التليفون أثناء المحاضرات؟ ولماذا لا يطبق منهجه البحثى على الحزب؟
لعنة السلطة تصيب من يتولاها.. السياسة تضيف إلى اللعنة «لعنات أخر».. زد عليها: إذا كان الشخص أكاديميا حتماً الأمر سيختلف.. تلك الجمل الثلاث ربما الأكثر توصيفاً لحالة الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومدير مركز الدراسات الأمريكية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والأهم من كل ذلك أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطنى .
كل ما سبق جعل كمال فى مرمى الأسئلة والمواقف المحرجة.. نتحدث هنا عن تلاميذه فى الكلية ومن يأتون لطلب العلم فى مرحلة الدراسات العليا ولو كان فى «بين السرايات» وتحديداً من كلية سياسة واقتصاد، العديد من الطلاب يجدون فى «كمال» نموذجا للأكاديمى المتميز والسياسى الناجح رغم صغر سنه، لكن كل هذا لم يمنعهم من توجيه سهام ورصاص الأسئلة المحرجة إليه من قبيل: «أنت ليه بتنتمى للحزب الوطنى الفاسد أو المستبد أو الظالم»؟، «فين الديمقراطية اللى بينادى بيها الحزب واللى بتكلمنا عنها؟»، «مش أنت أستاذ علوم سياسية ومتخصصة فى الدراسات الأمريكية.. طيب ليه مبتتعلموش حاجة من أمريكا وبتحاول تسخر علمك وتطبقه فى مصر.. استفيدوا من تجربة أوباما بشعار: نعم نستطيع؟».
الإحراج لا يزال مستمراً وسيد الموقف، فمثلاً فى إحدى محاضرات مادة الدراسات الأمريكية فى تمهيدى ماجستر فى 2008، رن هاتف الدكتور محمد كمال، ورد سريعاً وقال: «أيوه يا فندم.. آه.. حاضر.. أوك».. الكلمات القلائل التى رد بها أمين التدريب والتثقيف بالحزب، فتحت باب التنجيم حول الشخصية المهمة وبدأ الطلاب فى فتح مزاد التوقعات فبدأت بجمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات، مروراً بالمهندس أحمد عز أمين التنظيم ورئيس لجنة الخطة والموازنة، وبدأ الطلاب بهاتين الشخصيتين لعلمهم الشديد بمدى قرب كمال منهما، ومروراً بالدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور على الدين هلال أمين الإعلام ، وفى الوقت نفسه عميد الكلية السابق وأستاذه الذى علمه وفتح له «الطريق»، ونهاية بصفوت الشريف الأمين العام للحزب نفسه، وقتها أخذ كمال الأمور بخفة دم معهودة وبسلاسة مقبولة ونفى كل ذلك، موضحاً أنه أمر لا علاقة له بكل ذلك، دون أن يكشف مزيداً من التفاصيل حرصاً على مبدئه الشهير: «قليل من التحدث.. قليل من الأخطاء والأزمات».
منذ 2007، وتدور داخل أروقة الكلية الأشهر سياسياً فى الشرق الأوسط، سؤال ليس محرجاً فقط بل و«يحرق» أيضاً، نعم «يحرق» الشخص جماهيرياً وأمام الرأى العام فيفوت عليه كثيراً من الفرص الرئاسية، وهو ترشيح كمال لمنصب وزارى، وذكر وقتها أنه الإعلام أو الثقافة بعد تعرض هاتين الوزارتين إلى مزيد من النقد الجماهيرى، ولقدرة كمال على «الترويج» سياسياً لهمها وانتشالهما مما وصلتا إليه، لكنه قيل أيضاً وقتها إن الحزب لن يرشحه خوفاً من تعرضه لانتقاد داخلى، نظراً لصغر سن كمال، بالإضافة إلى وجود كوادر حزبية أخرى تنتظر نصيبها من تقسيم السلطة.
لعنة السلطة تصيب من يتولاها.. السياسة تضيف إلى اللعنة «لعنات أخر».. زد عليها: إذا كان الشخص أكاديميا حتماً الأمر سيختلف.. تلك الجمل الثلاث ربما الأكثر توصيفاً لحالة الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومدير مركز الدراسات الأمريكية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والأهم من كل ذلك أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطنى .
كل ما سبق جعل كمال فى مرمى الأسئلة والمواقف المحرجة.. نتحدث هنا عن تلاميذه فى الكلية ومن يأتون لطلب العلم فى مرحلة الدراسات العليا ولو كان فى «بين السرايات» وتحديداً من كلية سياسة واقتصاد، العديد من الطلاب يجدون فى «كمال» نموذجا للأكاديمى المتميز والسياسى الناجح رغم صغر سنه، لكن كل هذا لم يمنعهم من توجيه سهام ورصاص الأسئلة المحرجة إليه من قبيل: «أنت ليه بتنتمى للحزب الوطنى الفاسد أو المستبد أو الظالم»؟، «فين الديمقراطية اللى بينادى بيها الحزب واللى بتكلمنا عنها؟»، «مش أنت أستاذ علوم سياسية ومتخصصة فى الدراسات الأمريكية.. طيب ليه مبتتعلموش حاجة من أمريكا وبتحاول تسخر علمك وتطبقه فى مصر.. استفيدوا من تجربة أوباما بشعار: نعم نستطيع؟».
الإحراج لا يزال مستمراً وسيد الموقف، فمثلاً فى إحدى محاضرات مادة الدراسات الأمريكية فى تمهيدى ماجستر فى 2008، رن هاتف الدكتور محمد كمال، ورد سريعاً وقال: «أيوه يا فندم.. آه.. حاضر.. أوك».. الكلمات القلائل التى رد بها أمين التدريب والتثقيف بالحزب، فتحت باب التنجيم حول الشخصية المهمة وبدأ الطلاب فى فتح مزاد التوقعات فبدأت بجمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات، مروراً بالمهندس أحمد عز أمين التنظيم ورئيس لجنة الخطة والموازنة، وبدأ الطلاب بهاتين الشخصيتين لعلمهم الشديد بمدى قرب كمال منهما، ومروراً بالدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور على الدين هلال أمين الإعلام ، وفى الوقت نفسه عميد الكلية السابق وأستاذه الذى علمه وفتح له «الطريق»، ونهاية بصفوت الشريف الأمين العام للحزب نفسه، وقتها أخذ كمال الأمور بخفة دم معهودة وبسلاسة مقبولة ونفى كل ذلك، موضحاً أنه أمر لا علاقة له بكل ذلك، دون أن يكشف مزيداً من التفاصيل حرصاً على مبدئه الشهير: «قليل من التحدث.. قليل من الأخطاء والأزمات».
منذ 2007، وتدور داخل أروقة الكلية الأشهر سياسياً فى الشرق الأوسط، سؤال ليس محرجاً فقط بل و«يحرق» أيضاً، نعم «يحرق» الشخص جماهيرياً وأمام الرأى العام فيفوت عليه كثيراً من الفرص الرئاسية، وهو ترشيح كمال لمنصب وزارى، وذكر وقتها أنه الإعلام أو الثقافة بعد تعرض هاتين الوزارتين إلى مزيد من النقد الجماهيرى، ولقدرة كمال على «الترويج» سياسياً لهمها وانتشالهما مما وصلتا إليه، لكنه قيل أيضاً وقتها إن الحزب لن يرشحه خوفاً من تعرضه لانتقاد داخلى، نظراً لصغر سن كمال، بالإضافة إلى وجود كوادر حزبية أخرى تنتظر نصيبها من تقسيم السلطة.
انسخ الرابط Short URL
Trending Plus