أهمية الثقة بالنفس

أهمية الثقة بالنفس
أهمية-الثقة-بالنفس/

الثقة بالنفس

يولد الإنسان ويأتي إلى هذا العالم، وهو يحمل بعض السمات التي يستطيع من خلالها تمييزه عن غيره، أو تكون هناك سمات متوافقة مع غيره من البشر، وأشار الكثير من العلماء وأصحاب التخصص التربوي الاجتماعي إلى وجود صفة واحدة، وهي من أهم صفات الإنسان ولا تتبع للصفات الوراثية ويكتسبها الإنسان خلال مراحل حياته من خلال تعرضه للتجارب والخبرات المختلفة، وهي الثقة بالنفس وهذه الصفة من الممكن أنّ تكون متوفرة عند أحدهم، وغير متوفرة عند شخصًا آخر، وتكمن أهمية الثقة بالنفس في تأثيرها بشكلٍ كبير في شخصية الإنسان، ويشير العلماء إلى أنّ الإنسان قد يتعرض إلى ضغوطات تؤدي به إلى فقدان الثقة بالنفس، وبالمقابل وضع العلماء خطوات تساعد الفرد على استعادة ثقة بنفسه.[١]

أهمية الثقة بالنفس

تكمن أهمية الثقة بالنفس في قدرة الفرد على تحقيق أهدافه وتطلعاته وأحلامه دون خوف، لأن عدم الثقة بالنفس سيؤدي حتمًا إلى تدمير هذه الأحلام، لأن الأشخاص الذين يفتقرون الثقة بالذات لديهم صعوبة في تبادل الأفكار مع الآخرين، ولديهم صعوبة في الدخول بالنقاش للتعبير عما يريدون، وتمكن أهمية الثقة في النفس فيما يأتي:[٢]

  • الإنسان الواثق من نفسه يستطيع تحفيز نفسه تلقائيًا، دون أن ينتظر المعززات الخارجية، وهذا لا يلغي دور المعززات الخارجية، وإنما يشير إلى أنّ الشخص لديه ثقة كبيرة بنفسه، وقادر على تعزيز نفسه داخليًا.
  • الثقة بالنفس تمد الفرد بالقوة والحماس والدافعية والشجاعة وتدفعه نحو الإنجاز.
  • يستطيع الشخص الواثق من نفسه اتخاذ قرارات مصيرية قد تغير من واقعه وتحقق امنياته ورغباته.
  • يستطيع تحقيق أهدافه وتطلعاته بسهولة، ويتحمل نتيجة قراراته.
  • الشخص الواثق من نفسه لديه ثقة بقدراته، وهو راضٍ عن نفسه بشكلٍ كبير.
  • تكمن أهمية الثقة بالنفس، في شعور الآخرين بقدرات الشخص، الأمر الذين يجعله محل ثقة أيضًا، وبالتالي يمكنّهم من تفريغ طاقاتهم وقدراتهم وإبداعاتهم.

أسباب ضعف الثقة بالنفس

بعد توضيح أهمية الثقة بالنفس لا بدّ من التعرف على الأسباب والمخاوف التي تؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس وتقلل من شأنها، وفيما يأتي الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس:[٣]

  • أسلوب التنشئة الخاطئ للطفل، والذي يؤدي به إلى عدم الثقة بالنفس، مثل تعنيف الطفل، وتوجيه اللوم والانتقاد الشديد للطفل خصوصًا في مرحلة طفولته المبكرة، مما يؤدي به إلى الخوف والتردد، ولا يمتلك الجرأة للتعبير عن مشاعره وأفكاره وآرائه، ويخاف من مواجهة الآخرين.
  • يكوّن الفرد صورة سلبية حول نفسه، ويقنع نفسه بها، ويطلق على نفسه أحكام مثل أنا فاشل، وأنا غبي، أنا لا أستطيع.
  • يركز على جوانب الضعف في الشخصية، ويكوّن شعور بأنّ كل الناس يرونها ويراقبونها باستمرار وينتظرون أيّ خطأ يقوم به.
  • المقارنة المستمرة بين الفرد وزملائه، يولد لديه شعور بالنقص، وكذلك التقليل من شأنه، واعتبار ما يقدمه من إنجاز غير مناسب.
  • تعرض الفرد لصدمة النفسية أو حادث أو موقف سلبي أدى إلى شعوره بالفشل، وعدم القدرة على تحقيق الإنجاز.
  • عقدة النقص التي تجعل الفرد يرى نفسه أقل من الآخرين، وتكون شخصيته أمام نفسه ضعيفة ومهزوزة.

المراجع[+]

  1. "الثقة بالنفس صفة مكتسبة وهي رهن مواقف بعينها "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-01-08. بتصرّف.
  2. "ثقة"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-01-08. بتصرّف.
  3. "العوامل المؤثرة في النجاح كثيرة، تعرف على أكثرها أهمية "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-01-08. بتصرّف.