يعتبره مبروك عطية الأفضل بالعالم.. ما حكم الدين في زواج المسيار؟

د. مبروك عطية

د. مبروك عطية

11:25 م | الجمعة 06 أغسطس 2021

 زواج المسيار من الأمور التي دائما تحدث جدلا كبيرًا لأنه ينص على إسقاط النفقة والمسكن من على الزوج، حيث يزعم البعض أنه غير جائز لتسببه في إهانة المرأة وضياع حقوقها التي نص عليها الإسلام، إلا أن البعض الآخر اعتبروه جائز شرعا ولا توجد به مخالفة شرعية به، بشرط أن  تتوافر به الشروط والأركان للزواج الصحيح.

مبروك عطية يؤيد زواج المسيار

وكان آخر المؤيدين لزواج المسيار الداعية مبروك عطية، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر والذي وصفه بـ« أفضل زواج بالعالم» في العديد من الفيديوهات التي ظهر بها عبر الشاشات التلفزيونية.

الإفتاء: جواز المسيار جائز شرعا إذا توافرت به الشروط

وكانت دار الإفتاء حسمت هذا الجدل الذي يتجدد دائما، حيث تلقت سؤلًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» نصه:« هل زواج المسيار حرام، أم جائز شرعا»، والذي أجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 

وقال أمين الفتوي إن الزواج الصحيح هو الذي تتوافر به الشروط والأركان التي حددها الدين الإسلامي، حيث إنه إذا تم الزواج بعدد من الشروط منها، حضور الشهود وحضور الولي ومعرفة الأهل والولي وسمع الشهود الصيغة، فضلا عن عدم تحريم الزوجة على الزوج كالرضاع وغيره، وأن يكون الزوج بالغا عاقلا رشيدا وغيره من الأمور التي حددها الإسلام فإن الزواج في هذه الحالة صحيح.

وأضاف «شلبي» أنه في حال إذا تنازلت الزوجة عن حقوقها، فإن هذا أمر يخصها، ولكن الفتوى تتعلق بمتى يصح العقد، قائلا: «إذا توافرت الأركان والشروط يصح وما بعد ذلك أمور بين الزوجين فإن اتفقا عليها وتراضيا فلا مشكلة في ذلك».

زواج المسيار حلال

وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أكد أن زواج المسيار الذي يستوفي الأركان والشروط الشرعية مباح شرعًا، ولا يحمل أي لون من امتهان كرامة المرأة أو الرجل، مؤكدا علي أن إن مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر أجاز زواج المسيار طالما فيه شهود وإشهار وولي، والمرأة وافقت على ذلك برضاها.

 

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات