حاضنة أميركية تواجه طفلاً إنكليزياً غير آدمي

«The Boy»... فيلم رعب سهل !

u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u0627u0644u0641u064au0644u0645
مشهد من الفيلم
تصغير
تكبير
«The Boy» عنوان الفيلم الأميركي الذي بوشر عرضه في 22 يناير الجاري في الصالات الأميركية، بينما عرضه العالمي وفي بيروت والقاهرة أطلق في 21 منه، لمحبي أفلام الرعب، والمواقف المفاجئة والصادمة، خصوصاً عند استعمال المؤثرات الخاصة والمشهدية (لـ بول بنجامان، وكاج ستيجمان) حيث تصبح اللقطات أشبه ما تكون باللكمات التي تصدم الوجه بقوة.

الفيلم سهل، ليس معقداً ولا متداخلاً، يحصر موضوعه في عجوزين بريطانيين من آل هيلشاير(جيم نورتون، وديانا هاردكاسل) استقدما حاضنة أميركية هي غريتا إيفانز(لورين كوهان)، صبية جميلة تحب الناس والحياة، لم تتبلّغ قبلاً بأن الطفل الذي ستشرف عليه ليس آدمياً، إنه نموذج من القماش والكرتون يمثّل الطفل الذي كان ابناً للعجوزين وتوفي قبل 20 عاماً، وهما أرادا أن يبقى قريباً منهما بالصورة على الأقل فصنعا واحداً على مثاله، وطلبا حاضنة للدمية راح ضحيتها عدة حاضنات في ظروف غامضة.


الطفل الدمية لم يكن مجرد كتلة جامدة، إنه يتحرك، يصدر صوتاً، وسرعان ما يتحوّل آدمياً مع حجم أكبر مما هو عليه بكثير مع قوة قاهرة ومدمّرة، كل هذا لم تكن على معرفة به الحاضنة الشابة غريتا.

في الحيثيات، شرح العجوزان لغريتا ما استطاعاه من تفاصيل حول متطلبات الطفل، ثم غادرا معاً إلى البحر وانتحرا غرقاً معاً كونهما أمّنا على طفلهما مع غريتا التي واجهت مصيرها بشجاعة.

الشريط أخرجه ويليام برانت هيل عن نص لستايسي مينار، ترافقه موسيقى لبيار ماكراري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي