هل هناك طرق طبيعية لتأخير القذف؟

هل هناك طرق طبيعية لتأخير القذف؟
هل هناك طرق طبيعية لتأخير القذف؟

هل هناك طرق طبيعية لتأخير القذف؟

يسعى الرجال الذين يُعانون من هذه الحالة إلى البحث عن طريقة تأخير القذف، إذ قد يستخدم بعضهم العلاجات الموضعية على القضيب التي يُمكن استخدامها مع الواقي الذكري أو بدونه، وذلك قبل البدء بممارسة الجنس، لكن من الأفضل اللجوء للعلاجات الطبيعية أولًا، ويُمكن علاج القذف المبكر طبيعيًا كما يأتي:


طريقة البدء والإيقاف

تُساعد هذه الطريقة الرجل على تأخير القذف والتحكم بالعملية بشكل أفضل، وتكون بأن يتوقف الرجل أو زوجته عن عملية المداعبة والتحفيز الجنسي في اللحظة التي يشعر بها الرجل أنّ القذف سيحصل، أي قبل هزّة الجماع بلحظات، ومن ثم يستأنف بمجرّد انحسار الشعور بقرب النشوة الجنسية.[١]


طريقة الضغط

عند شعور الرجل باقتراب القذف يضغط على قضيبه بلطف أو يطلب من زوجته أن تفعل ذلك، حيث يكون الضغط لمدة 30 ثانية فقط، وبعدها يتم استئناف تنشيط التحفيز الجنسي، ويمكن للرجل تأخير القذف ثلاث أو أربع مرات خلال العملية الواحدة. [١]


التمارين

تبيّن من خلال البحث أن ممارسة تمارين كيجل تُساعد في تقوية عضلات الحوض لدى الرجل، وهذا بدوره يُساعد في تأخير القذف، فقد أُجريت دراسة على 40 رجلًا خضعوا للتمرين البدني وتبين أن ممارسة العلاج الطبيعي الفيزيائي يُساعد في انكماش عضلات القضيب ومنطقة العجان بشكل صحي بحيث يُساعد الرجل في السيطرة على تقلصات العضلات في هاتين المنطقتين، إذ أنّه بعد مضي ثلاثة أشهر على ممارسة التمارين الفردية استطاع 80% من المشاركين من تأخير القذف والتحكم فيه بشكل أفضل.[١]


التقنيات السلوكية

قد يوصي الطبيب في بعض الحالات ، لعلاج سرعة القذف التقنيات السلوكية بخطوات بسيطة ، كأن يوصي بممارسة العادة السرية قبل الجماع بساعة أو ساعتين حتى يتمكن الزوج من تأخير القذف أثناء الجماع، وقد يوصي الطبيب أيضًا بتجنّب الجماع لفترة من الوقت والتركيز على أنواع أخرى من المداعبة للتخلّص من التوتر من اللقاءات الجنسية، والذي قد يكون هو سبب سرعة القذف الرئيس[٢].

تشتيت الانتباه

تساعد طريقة تشتيت الانتباه وعدم التفكير بالأمور المقلقة مثل:القلق من سرعة القذف أو القلق من عدم الانتصاب، وهذه الطريقة يُمكن أن تكون مفيدة للبعض، ويُمكن أيضًا الانسحاب من الممارسة الجنسية واستئنافها فيما بعد. [٣]

الواقي الذكري

يقوم مبدأ الواقي الذكري في تأخير القذف على التقليل من حساسية القضيب ، فهناك العديد من أنواع الواقيات الذكرية والتي تباع في الصيدليات بدون وصفة طبية، فبعضها يعطي هذا التأثير في تأخير القذف لاحتواءه على عوامل مخدرة مثل البنزوكايين أو الليدوكايين أو من تأثير سماكة الواقي لتقلي حساسية القضيب وغالبًا ما تكون مصنوعة من اللاتكس السميكة[٢].


ما هو القذف المبكر؟ وما أسبابه؟

يُعدّ القذف المبكر أحد أشكال الخلل الجنسي الوظيفي الذي يؤثر على حياة الرجل الجنسية بشكلٍ سلبي، حيث يصل الرجل إلى ذروة الشهوة الجنسية ويحصل القذف بشكلٍ مبكرٍ جدًا فلا يستطيع الرجل تأخير القذف، وهذا يُسبب شعورًا بعدم الارتياح الجنسي للرجل وزوجته على حدٍ سواء، وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف بالضبط، إلّا أنّه تم حصر عددًا من أسباب سرعة القذف، ويحدث القذف المبكر نتيجة أسباب عدة كما يأتي: [٤]

  • الإصابة بالاكتئاب.
  • عدم الثقة بالنفس من ناحية شكل الجسم.
  • القلق من حدوث قذف مبكر.
  • الشعور بالذنب من العلاقة الجنسية.
  • خوض تجارب جنسية في سن صغيرة.
  • وجود خلل بالناقلات العصبية في الدماغ.

الإصابة بعدوى فيغدة البروستاتا أو عدوى في المسالك البولية.

كيف أحدد أن القذف مبكرًا؟

يحدث القذف المبكر عادةً بعد بدء الجماع بلحظات قليلة، في وقتٍ غير مرغوب من الرجل، وأحيانًا تحدث هذه المنشكلة بشكل غير منتظم، وبهذه الحالة تكون بسيطة ولا تدعو للقلق، لكن إذا كانت دائمة ومنتظمة فهذا يعني أنّها بحاجة للعلاج، ويوجد نوعان منه: نوع دائم وهو الذي يُسمى ابتدائي، ونوع مُكتسب وهو النوع الثاني، وأهم أعراض القذف المبكر كما يأتي:[٤]

  • حدوث قذف خلال دقيقة واحدة من الولوج، بحيث تحدث هذه الحال بشكل دائم تقريبًا.
  • عدم القدرة على تأخير القذف، أبدًا أثناء العملية الجنسية أو حتى أثناء الاستمناء.
  • الشعور بالإحباط والاكتئاب والبرود الجنسي وتجنب العلاقة الجنسية.

هل هناك علاج لسرعة القذف بالأعشاب

ولمعرفة إن كان هناك أي علاج لسرعة القذف بالأعشاب بالإمكان الإطلاع على المقال الآتي: علاج سرعة القذف بالأعشاب: حقيقة أم خرافة ستضرّك؟

هل هناك علاج لسرعة القذف بالأدوية

ولمعرفة علاج سرعة القذف بالأدوية بالإمكان الإطلاع على المقال الآتي: علاج سرعة القذف عند الرجال بالأدوية

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت Premature ejaculation: Treatments and causes, , "www.medicalnewstoday.com", Retrieved in 8-08-2018, Edited
  2. ^ أ ب "Premature ejaculation", mayoclinic, Retrieved 2020-10-30. Edited.
  3. Overcoming Ejaculation Problems, , "www.webmd.com", Retrieved in 8-08-2018, Edited
  4. ^ أ ب Premature ejaculation, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 08-08-2018, Edited