محمد سقراط-كود///

فين ماتوقع شي أزمة ديما خاص الطبقة الوسطى وماتحت هوما لي يهزو الدقة، وهوما لي يطلبو منهم التقشف والصبر وينقصو من الاستهلاك، في حالة الجفاف هوما لي خاص يحاولوا على لما مايضيعوهش، وكيبداو يبانو دوك الإشهارات التوعوية وتسمع البرامج في الراديو كينصحوا فيها واحد عندو غير سنة وجوج ضراس باش يغسل فمو بلا ما يخلي الروبيني مفتوح ويستعمل غير كاس ديال لما يشلل بيه فمو وينوض نايض، بينما ماغاديش تشوف اشهار ديال خلي الكازو ديال الكولف يموت، وخوي كاع المسابح الخاصة  في المغرب حيت الجفاف ولمامكاينش ، كذلك مع الحمام غير تسمع الجفاف كيقصدوه الرجال الساعة والنسا ساعة ونص أو يحسبو للناس عدد السطولة، بينما الصونات ومحلات السبا والماساج مكيهدر معاهم حد، حتى كورونا سدو الحمامات وخلاو السبا والصونات والماساج وداكشي، كأن كورونا والجفاف وكاع الأخطار خاصة غير بالمزاليط، المرفحين مكتدورش بيهم.

المازوط وليصانص طلعوا في الثمن الدولة غادي تدعم مالين الشركات ديال الرموكات وصحاب الكريمات ديال الطاكسيات بينما الشيافر والركاب فيباطو واحد، الشيافر مكيتخلصوش مزيان وغير حوفارة ويضلو مقاتلين مع الطريق والناس وكيساليوها بأمراض ديال الظهر والكلاوي، والركاب مكرفصين في الزحام والوقت والثمن طالع، وفي اللخر مول الكريمة ولي كاريها أو مول الطوموبيل هو لي يستافد من الدعم، حقا الدعم ديال وسائل النقل كيستافد منو المواطن، حيت في اللخر هو لي كيتزاد عليه الثمن، ولكن راه كيستافد منو مول الشكارة كثر، وأي دعم كتعطيه الدولة للمواطن واخا بشكل مباشر، واخا تخلص الصاليرات ديال المستخدمين مباشرة كيبقى مول شي هو المستافد لأنه تهنى من مصاريف الأجور، وأزمة كورونا راه الناس لي كانو عندهم الفلوس تزادوهم والحازقين تزادوا فقرا.

في عز الأزمة العالمية لي كاينة دابا ولي الطبقة الوسطى وماتحت كلاو فيها لعصى، كتلقى مثلا المنتخبين كيكريو آخر مكاين في الطوموبيلات ومحتافظين بكاع الإمتيازات ومستافدين من كاع التعويضات، ومكاين لا تقشف لا سيدي زكري التقشف خاص يديرو غير لي عمرو أصلا ماعاش البذخ ولو ذقيقة في حياتو، كتسمع مجلس المستشارين فيه ربعمية موظف كيتخلصو فابور بلا حتى شي إنتاجية لأن المستشارين أصلا مكيجيوش والمجلس كلو غير عالة إقتصادية وثقب أسود ديال فلوس الدولة والشعب، وكذلك العديد من الهيئات المنتخبة لي في كل كارثة أو أزمة كتوقع كتبين أنها ماصالحة لوالو من غير النصب والإحتيال والفساد المالي، وكل مرة شادين عصابة ديال المنتخبين النصابة مضيعين الملايير على الدولة وغادي يمشيو يدوزوها حبس زاهيين، ها عصابة الفايق ها عصابة البابور هادو كغير هاد ليام، وهوما ولي معاهم منتخبين وجارين معاهم ناس السلطة، تكلفة الديمقراطية بلا مراقبة و بشعب فيه نسبية كبيرة ديال الأمية راها كتقام علينا غالية بزاف وكتضيع على الدولة ملايير كتمشي غير في لخوا ومن أجل نبانو ديمقراطيين حدا العالم.