* دورة شهرية: هل تريدين تأجيل نزول الدورة الشهرية لديك؟

حبوب منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم بوسعها أن تقوم بهذه المهمة، ولا تقتصر على التأجيل فقط ولكن من الممكن إيقافها عن النزول أيضا.
المزيد عن أول دورة شهرية للمرأة ..
المزيد عن الدورة الشهرية ..

حبوب (أقراص) منع الحمل تحتوى على (28) قرصاً والنشط منها هو (21) قرصاً فقط – وهى الأقراص التي تحتوى على هرمونات توقف الخصوبة.
المزيد عن حبوب منع الحمل ..
أما الأقراص السبعة المتبقية هي أقراص غير نشطة. ونزول الدم الذي يحدث أثناء الأسبوع التي تأخذ فيه المرأة هذه الأقراص غير النشطة هو دم الانسحاب والذي يشبه الدورة الشهرية، حيث يمثل استجابة الجسم لتوقف عمل الهرمونات. وإذا تم ترك الأقراص غير النشطة والبدء في الأقراص النشطة فلن يكون هناك "دم الانسحاب".
مع الأخذ في الاعتبار دائماً أن حبوب منع الحمل ما هي إلا محاكاة للدورة الشهرية الطبيعية فقط، فالدم الذي ينزل أثناء أخذ الأقراص غير النشطة ليس هو دم الحيض الطبيعي ولا يعود بأية فوائد على صحة المرأة.

* ما هي الأغراض التي يؤجل لها نزول الدورة الشهرية؟
تأجيل الدورة الشهرية قد يفيد في علاج العديد من أعراض الحالات المرتبطة بالدورة الشهرية، والخيارات تكون حسب السن العمرية.
ومن الحالات التي يتم تأجيل الدورة الشهرية لها:
- معاناة المرأة من دورة شهرية متكررة ومؤلمة تستمر لفترة طويلة من الزمن، مع وجودة غزارة في كم الدم.
- في حالة معاناة المرأة من آلام بالثدي أو انتفاخ أو تقلب مزاجي سابق على نزول الطمث من 7 – 10 أيام.
- إصابة المرأة بالصداع أو أية أعراض أخرى متعلقة بنزول الدورة الشهرية أثناء الأسبوع الذي تأخذ فيه حبوب منع الحمل غير النشطة.
أنواع الصداع المختلفة ..
- الإعاقة الجسدية أو العقلية التي تجعل من الصعب على المرأة استخدام الفوط الصحية المخصصة للدورة الشهرية.
المزيد عن أنواع الإعاقات على صفحات فيدو ..
- أية اضطرابات صحية أخرى تزداد سوءً مع وجود الدورة الشهرية ومن بين هذه الحالات:
أ- داء البطانة الرحمية.
المزيد عن داء البطانة الرحمية ..
- الأنيميا.
المزيد عن الأنيميا ..
- أزمة الربو.
المزيد عن أزمات الربو ..
المزيد عن أزمة الربو المهنية ..
- الصداع النصفي.
المزيد عن الصداع النصفي ..
- الصرع.
- وقد تكون هناك رغبة من جانب المرأة في تأجيل الدورة الشهرية بعيداً عن أية اضطرابات أو حالات صحية، ويكون التأجيل هنا متعلق بمواقف مثل:
- اجتياز المرأة لاختبار ما.
- الانغماس في مسابقات رياضية.
- أو قد يكون بسبب مراسم زواجها ورغبتها في قضاء شهر العسل.
المزيد عن أصل شهر العسل ..

* ما هي الآثار الجانبية لتأجيل نزول الدورة الشهرية؟
قد تلاحظ المرأة نزول الدم أو وجود بعض البقع بين الدورات الشهرية عند إطالة عدد الأيام بين هذه الدورات، وهذا النزيف يقل على مدار أشهر قليلة حتى يتكيف الجسم مع النظام الجديد الذي يخضع له.
ومن أسباب نزول الدم:
- نسيان إحدى الأقراص.
- التدخين.
- البدء في دواء جديد مثل مضاد حيوي، والذي قد يتداخل مع تأثير وسائل منع الحمل.
المزيد عن وسائل منع الحمل ..
- الإصابة بمرض ما أو الإصابة بقيء أو إسهال، الذي يحول دون الامتصاص الجيد والكامل للدواء.
المزيد عن الإسهال ..

وإذا كان يوجد دواء، هذا لا يمنع من الاستمرار في أخذ حبوب منع الحمل كما هو موصوف للمرأة لأنها ما زالت تؤدى وظيفتها، وإذا لم تنتظم المرأة في أخذ هذه الحبوب أو توقفت عن أخذها لمدة تصل إلى السبعة أيام فهي عرضة لحدوث الحمل لديها.
وإذا كانت المرأة تأجل الدورة الشهرية بشكل روتيني، فمن الصعب التنبؤ بحدوث الحمل لديها .. لذا إذا شعرت بأعراض من الغثيان أو ألم في الثدي أو إرهاق غير معتاد عليه لابد من عمل اختبار الحمل المنزلي واستشارة الطبيب المختص.
المزيد عن غثيان الصباح ..
المزيد عن الإرهاق والحمل ..

* جدول تأجيل الدورة الشهرية بحبوب منع الحمل:
الطبيب هو الوحيد المسموح له بان يضع هذا الجدول للمرأة، والذي يكون على النحو التالي:
- أخذ الأقراص النشطة على مدار ستة أسابيع على التوالي، وهنا تكون المرأة بحاجة إلى شراء شريطين من الأقراص، تأخذ الأقراص النشطة من الشريط الأول ثم يعقبها الأقراص النشطة أيضاً من الشريط الثاني بدون فترة راحة بينهما وعدم أخذ الأقراص غير النشطة.
- أخذ الأقراص غير النشطة، بانتهاء الأسبوع السادس تكون المرأة قد انتهت من أخذ الأقراص النشطة من الشريط الثاني لتبدآ أسبوعها السابع بأخذ الأقراص غير النشطة من الشريط الثاني وهذا يكون أثناء نزول الدورة الشهرية. ولتقليل أعراض الانسحاب من نزول الدم فقد يوصى الطبيب بأخذ هذه الأقراص غير النشطة لمدة ثلاثة أو أربعة أيام فقط وليس سبعة أيام كاملة أو يصف للمرأة أقراص تحتوى على جرعات ضئيلة من هرمون الإستروجين بدلاً من أقراص منع الحمل غير النشطة.

وإذا لم تظهر على المرأة أية أعراض جانبية أو نزول دم غير متوقع، فعلى المرأة أن تستكمل دورة أخذ الحبوب النشطة على مدار تسعة أسابيع أخرى متصلة ثم تليها دورة من 12 أسبوعاً.
ونزول الدم أمر طبيعي حتى يتكيف الجسم مع المتغيرات التي طرأت عليه. وإذا كان شبيهاً بالدورة الشهرية بعد مرور 21 يوماً من أخذ الأقراص النشطة، على المرأة التوقف عن أخذها لمدة ثلاثة أيام ثم البدء في إعادة أخذها مرة أخرى.

أما إذا لاحظت المرأة أعراضاً جانبية أو نزول دم غير متوقع من جديد، عليها باستشارة الطبيب.

* ما هو الفرق بين منع الحمل وبين منع الدورة الشهرية؟
منع الحمل هي أساليب للوقاية من الحمل بعد ممارسة الجنس أو لتأخير الحمل، وتتنوع وتتعدد الوسائل المستخدمة لمنع الحمل، فلجسم كل مرأة طبيعته الخاصة التي قد تتناسب مع وسيلة معينة لمنع الحمل ولا تتناسب مع الوسائل الأخرى المستخدمة لمنع الحمل.
المزيد عن كيفية اختيار وسيلة منع الحمل الملائمة للمرأة ..
تنقسم وسائل منع الحمل هذه إلى نوعين أساسيين:
أ- وسائل منع الحمل الطبيعية.
ب- الوسائل الوقائية.
أما
منع الدورة الشهرية أو تأجيل نزول الحيض هو إيقافها عن النزول فى المواعيد المحددة لها كل شهر، ويكون التأخير إما لأسباب شخصية .. بمعنى ألاَ تتفاجأ المرأة بالدورة في أوقات غير مستحبة مثل أثناء فترة الانغماس فى مسابقات رياضية أو ترتيبات الزواج أو معاناة المرأة من دورة شهرية متكررة ومؤلمة تستمر لفترة طويلة من الزمن .. وقد يكون التأخير لأسباب طبية علاجية ولكن هذا يكون بناء على تعليمات الطبيب المعالج حسب ما تتطلبه الحالة، يمكن تأخير الدورة باحدى طريقتين الأولى بالمحافظة على مستوى هرمون البرجيستيرون في الدم والثانية عن طريق المحافظة على الهرمونان (الأستروجين والبروجيستيرون) معا بشكل ثابت بحيث يحافظ على ثبات بطانة الرحم وعدم نزول الدورة.

* حبوب منع حمل أخرى تطيل ما بين فترات نزول الدورات الشهرية :
إذا كانت توجد الحبوب التي يصل عددها إلى 28 قرصاً، فتوجد على الجانب الآخر حبوب منع حمل أخرى تم تصنيعها خصيصاً لإطالة الفترة بين الدورة والتي تعقبها بزيادة عدد الأقراص ومنها ثلاثة أنواع:
- النوع الأول، عدد أقراصه (91) قرصاً، والتي تنزل الدورة الشهرية معه أربعة مرات في السنة فقط. حيث يتم أخذ الـ(84) قرصاُ النشط على مدار (84) يوماً أو على مدرا (12) أسبوعاً يعقبها أسبوعاً واحداً من الأقراص غير النشطة، حيث تنزل الدورة الشهرية في الأسبوع الـ(13) أي مرة كل ثلاثة أشهر.

- النوع الثاني، يكون عدد أقراصه (91) قرصاً أيضاً، وتنزل الدورة الشهرية معه أربعة مرات في السنة فقط. حيث يتم اخذ الـ(84) قرصاُ النشط على مدار (84) يوماً أو على مدار(12) أسبوعاً يعقبها أسبوعاً واحداً من الأقراص التي تحتوى على جرعات ضئيلة من هرمون الإستروجين، حيث تنزل الدورة الشهرية في الأسبوع الـ(13) أي مرة كل ثلاثة أشهر. والسبب في إحلال حبوب هرمون الإستروجين مكان الحبوب غير النشطة أثناء الأسبوع الثالث عشر هو لتقليل كم الدم أو الانتفاخ أو الآثار الجانبية أثناء فترة الراحة من الهرمونات.

- النوع الثالث، وهو نوع ممتد على مدار عام متصل وهى أقراص تحتوى على جرعات ضئيلة من هرموني الإستروجين والبروجيستيرون- بحيث تأخذها المرأة على مدار عام كامل بدون فترات للراحة مطلقا من الهرمونات، وهذا يعنى عدم وجود دورة شهرية، وإن حدث نزول دم يكون في الأشهر الأولى ولا يطول فترته، وحوالي نصف نسبة النساء التي تعتمد على هذا النوع الثالث من حبوب منع الحمل ذات المفعول الطويل لا يحدث لديها نزول للدم طالما تلتزم بأخذ الأقراص بانتظام.

وعن الخيار الأفضل للمرأة هل حبوب منع الحمل التي تحتوى على (28) قرصاً أم الحبوب الأكثر في العدد؟
هذا يتوقف على المرأة وعلى ما يقرره الطبيب، مع الوضع في الاعتبار أنه من أجل تقليل أعراض الانسحاب وتجنب نزول الدم غير المتوقع يتم أخذ الأقراص غير النشطة لمدة ثلاثة أو أربعة أيام فقط بدلاً من سبعة أيام متصلة أو بإحلال هذه الأقراص غير النشطة بأقراص تحتوى على معدلات قليلة من هرمون الإستروجين.

* أمان تأجيل الدورة الشهرية للمرأة:
إذا أقر الطبيب باستخدام المرأة لحبوب منع الحمل، ففي هذا إشارة بأمان الاعتماد عليها كوسيلة لتأجيل الدورة الشهرية وخاصة إذا كانت هناك اضطرابات متصلة بالدورة الشهرية نفسها. وعلى الجانب الآخر لا تصرح كل الأطباء بأمان حبوب منع الحمل واستخدامها لتأجيل الدورة الشهرية .. لذا فسؤال الطبيب هام للغاية لأن كل امرأة تختلف عن الأخرى.