في ذكرى إعدام والدها.. تسجيل لرغد صدام حسين يشعل منصات التواصل (فيديو)
نشرت رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، تسجيلا صوتيا، مساء الثلاثاء، في الذكرى الـ 14 لإعدام والدها الذي يصادف يوم 30 ديسمبر/ كانون الأول.
وقالت رغد في التسجيل الذي نشرته على تويتر”أيها العراقيون الشجعان أينما كنتم في وطننا العظيم الذي سطا عليه أعداء الحق والحرية والإنسانية في نزعة عدوانية حملت أسوأ ما في التاريخ من بشاعة”.
-2- pic.twitter.com/S30TqAkDMg
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) December 29, 2020
وأكدت ابنة صدام حسين، أن والدها وأخويها عدي وقصي قتلوا دفاعا عن العراق خلال مقاومتهم للغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وأن والدها هو “الرئيس الشرعي للعراق”.
وقالت “لقد قاوم والدي واخوتي وأبناء شعبنا الأبطال المحتل حتى الشهادة بإيمان راسخ بالله وببلدهم وحريتهم، اليوم ونحن نحيي الذكرى الـ 14 لرحيل القائد الشهيد صدام حسين فإننا نجده بيننا حاضرا معنا بفكره ودوره النضالي”.
ذكرى استشهاد البطل 30-12-2006#صدام_حسين pic.twitter.com/2BX8cZw3b3
— 🇯🇴 بنت الأردن الأبیہ (رمثاویہ ) 🇯🇴 (@sMlyJHM5AdjRHWb) December 29, 2020
وأضافت أن “العراقيين يحذون حذو رموزهم في مقاومتهم للذل والطغيان، مطالبين بحقوقهم وحريتهم في بلدهم والعيش الكريم في وطنهم، وقدموا الكثير من الشهداء لأجل ذلك الهدف السامي”.
وأوضحت في بيانها أن “تاريخ بداية الغزو الذي أطاح بوالدها يوم 9 أبريل/نيسان 2003 سيبقى يومًا أسودًا وعارًا على البشرية”.
عوفونا من جملة قاوم حتى الاستشهاد وهو لگوه بحفرة
وعوفونا من الرئيس الدستوري وهو چان ماكو دستور بذاك الوقت
وعوفونا من جملة احرقوا بغداد والابداع الفكري والسيد الوالد چان يعدم المفكرين ويحارب المبدعين وينفيهم للخارج
بس هي ليش صوتها هيچ خشن وعبالك صوت رجال؟!🙄 https://t.co/SkifR95PBd— Mayar♠ (@mayar___merow) December 29, 2020
وأشعل التسجيل الجديد لابنة صدام حسين، ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض.
وصدام حسين، سياسي عراقي تيتّم صغيرا ووصل أعلى قمة السلطة، وقاد إحدى أطول الحروب، وكان رابع رئيس في تاريخ العراق الجمهوري.
اليوم ذكرى مرور 14 عام على رحيل أسد العرب صدام حسين 30122006 اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة🇪🇭🤝🇮🇶. pic.twitter.com/gA2NJoKdLW
— محمد عمر (@u2howeM1w8PmTYa) December 30, 2020
حكم أكثر من عقدين، فطور الاقتصاد، وحارب إيران، وغزا الكويت، وواجه الغرب في حربين، وأُعدم بعد احتلال أمريكا للعراق.
شغل صدام العالم أجمع منذ توليه السلطة عام 1979، سواء أكان ذلك بسبب حربه ضد إيران على مدى ثمان سنوات (1980 – 1988) أم بسبب غزوه للكويت عام 1990 وإجباره على الخروج منها على يد قوات التحالف الدولي في حرب عاصفة الصحراء عام 1991 وما تبع ذلك من حصار اقتصادي شديد الوطأة مع جهود حثيثة ومساع دؤوبة للقضاء ليس فقط على برنامج العراق النووي ولكن أيضا على البنية العلمية والمعرفية في العراق.
يكولون ابوج جان يواجهه العدو pic.twitter.com/AypaApLEID
— زينب (@ahat_199) December 29, 2020
وكان يوم الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول 2003، اليوم الأخير في حياة صدام حسين حرا طليقا، بعدما ألقت القوات الأمريكية القبض عليه قرب مسقط رأسه تكريت بعد رحلة بحث استغرقت نحو ثمانية أشهر منذ سقوط بغداد في 9 أبريل/نيسان.
وأُعدم صدام حسين فجر يوم السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2006، في يوم عيد الأضحى، وأثار إعدامه موجة احتجاجات واسعة عربيا وعالميا.