أهمية العلاقة الحميمية
لا بدّ من الانتباه إلى مدى أهمية العلاقة الجنسية والحميمية بين الزوج والزوجة، إذ تُعدّ هذه العلاقة هي البناء الأساسي الذي ترتكز عليه علاقة الزواج، ومثلما تهتم المرأة بمناطق المداعبة والإثارة عند الرجل يجب على الرجل أن يعرف المناطق التي تضعف المرأة من أجل الإهتمام بها لكي يشعرا كلاهما بالإشباع الجنسي، لأنّ المرأة حساسة جدًا، وتشعر بالخجل ولا تملك القدرة من أجل التعبير عما يدور في داخلها وعن الأمور التي تثيرها وتضعفها، لذلك، سوف نساعد الرجل في هذا المقال من خلال إلقاء الضوء على مناطق الإثارة في جسم المرأة، وكيفية إثارة شهوتها بحركاته من أجل الحصول على الإثارة والحب في العلاقة الجنسية، وإيصال المرأة إلى مرحلة النشوة الجنسية.
مناطق الإثارة في جسد المرأة
تعاني الكثير من السيدات من عدم مداعبة الزوج واهتمامه الكافي، كما يوجد العديد من الرجال يركزون على منطقة واحدة من مناطق الجسم، ومن الممكن اعتبار المناطق التالية هي المناطق التي تسهم في إثارة المرأة، ومنها:
- منطقة A spot: تُعدّ هذه المنطقة من المناطق التي اكتشفت حديثًا، بالإضافة إلى منطقة الجي سبوت التي ترافقها، فهي ذات تأثير مشابه لهذه المنطقة، لكنّها تبعد بوصتين عن الجدار الأمامي الخاص بالمهبل، الأمر الذي يجعل من مداعبتها بواسطة عضو الرجل أسهل بكثير من استعمال الأصابع، إذ ينصح بضرورة مداعبتها قبل الاقتراب منهما من خلال إيصال الزوجة لمرحلة الاستثارة المعقولة، إذ يصبح المهبل ذا رطوبة عالية وجاهزًا لاستقبال المتعة الجنسية.
- منطقة الشفاه: تُعدّ القبلة هي الطريق الأول للوصول إلى العلاقة الجنسية المثيرة من خلال منح الزوجة بعض الإشارات الدافئة عن طريق القبلات الملتهبة، أو القبلات الناعمة والهادئة، سواءً عن طريق استخدام كلا الشفتين، أو عن طريق اللسان والشفاه معًا، كما يجب أن يمنح الرجل المرأة الوقت والشغف والاهتمام الكافي.
- منطقة الأذنين: تُعدّ الأذنان من البوابات المهمة للإثارة بنوعيها؛ الإثارة الجسدية باستخدام اللمس، والإثارة الشعورية والعقلية باستخدام الكلمات الرومانسية والدافئة، إذ إنّ مداعبة الأذنين باستخدام اللمسات عن طريق القبلات أو الأصابع من الخطوات التي لا بدّ من عدم تجاهلها، بالإضافة إلى أنّ الاقتراب من أنفاس الرجل الدافئة تثير المرأة بشدة.
- منطقة أسفل الظهر: إنّ عمل مساج خفيف للمرأة في منطقة أسفل الظهر بعد مرور يوم شاق ومرهق سواءً في العمل أو البيت يخلّص المرأة من الإرهاق والتوتر، ويجعلها جاهزة للعلاقة الجنسية، فمن الممكن أن يتحول هذا التدليك إلى أمر مثير وحميمي، كما يمكن أن ينتقل هذا المساج إلى أجزاء جسم المرأة الأخرى، ولكن يعتمد هذا الأمر على جودة المساج.
- منطقة الثديين: يتعجل بعض الرجال في إمساك الحلمتين مباشرةً من أجل إنجاز الهدف، ولكنّ هذا الأمر يشعر المرأة بالتقصير والإهمال، إذ يجب منح بعض الوقت للثديين للتهيئة من خلال اللمسات الناعمة والخفيفة، فكلما زادت فترة المداعبة قبل لمس الحلمتين كان ذلك أفضل.
- منطقة الرقبة: تُعدّ الرقبة من الأماكن الحساسة لدى المرأة التي يجب على الرجل الاهتمام بها عن طريق القبلات واللمس، كما تُعدّ من الأماكن الجميلة جدًا في جسم المرأة، ويجب أن تكون القبلة حميمةً ورقيقةً جدًّا.
- منطقة باطن الكف: تعدّ منطقة باطن الكف من المناطق المنسية لدى الكثير من الرجال، كما يجهل الكثير بأنّ هذه المنطقة من مناطق الإثارة لدى الكثير من النساء، إذ إنّ اللمسات الحانية والرقيقة بدءًا من أعلى الساعد إلى باطن الكف عن طريق الحركات الدائرية تشعر المرأة بالشعور الذي يشبه السحر.
- منطقة الساعدين: تُعدّ القبلات الرومانسية التي تتميز برقتها على ساعدي المرأة مع الأنفاس الدافئة جدًّا خلال ليلة رومانسية لها الكثير من الإشارات التي تشعر المرأة بالإثارة والمحبة.
- منطقة الرأس والشعر: يُعدّ الشعر من أكثر المناطق التي تحبها المرأة، إذ يمكن للرجل مداعبة المرأة من شعرها خلال ممارسة العلاقة الحميمة عن طريق اللعب ببعض خصلات شعرها، مما يشعر المرأة بالسعادة عندما تتخلل أصابع الرجل في شعرها، كما يزيد من متعتها وإثارتها الجسم، خاصةً إن قام الرجل بشم ودفن وجهه بشعرها خلال الجماع، إذ إنّ هذه الحركة تزيد من رغبتها الجنسية.
- منطقة الركبة والفخذين: تُعدّ الركبة والفخذين من الأجزاء الداخلية التي تحتوي على العديد من النهايات العصبية، الأمر الذي يجعل من هاتين المنطقتين مناطق حساسة جدًّا، ويستثير الرجل هاتين المنطقتين من خلال لمسها باليدين أو العضو الذكري، ولكن يجب أن يتحكم الرجل بهاتين المنطقتين بذكاء، لكي لا يسبب أي إزعاج للمرأة بسبب شعورها بالقشعريرة.
