profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
زواج ومشاكل أسرية
.
١٠ يناير ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات
حتى نتمكن من علاج كره الزوجة للزوج بالقرآن الكريم لابد من إقران العلاج بالقرآن بعملية إصلاح الأسباب التي أدت لكره الزوجة للزوج سواء كانت أسباب نفسية تتعلق بالزوجة نفسها حيث أنها تعاني من بعض الاضطرابات النفسية التي تظهر سلوكيات الكره, أو أسباب وصراعات أسرية تتعلق بوجود مشكلات أسرية مما ينتج عنها مشاعر الكره للزوج لأنه سبب في هذه المشكلات, أو أسباب سلوكية تتعلق بما يصدر عن الزوج من سلوكيات تجعله موقع كره بنالسبة للزوجة.

ويمكن البدء بالعلاج بالقرآن من خلال:

  1. العمل على تطوير اليقين النفسي بأن الله قادر على فعل كل شيء وأن ما نلجأ إليه من آيات قرآنية هي سبب من الأسباب ووسيلة من الوسائل التي لابد علينا كبشر الأخذ بها.
  2. قد يكون العلاج شخصي أو من قبل آخرين وذلك بأن تتم القراءة على الزوجة أو أن تقرأ الزوجة الآيات القرآنية بنفسها مع وجود اليقين التام بالله.
  3. من الآيات التي تساعد على علاج مشاعر الكره وتخفف من وطأتها على النفس:
  • (إِذ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) سورة طه آية 38-39
  • (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة الروم آية 21
  • (عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) سورة الممتحنة آية 7.
  • (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون) سورة آل عمران الآية 103.
  • (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) الأنفال آية 9-10.
  • (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) سورة الأنفال آية 63.
ومع هذه العملية لا بد من طلب الدعم من الزوج, ولابد أن يكون هذا الدعم دعم نفسي ومعنوي ومادي, فلادي أن يقوم الزوج بالتغير المناسب الذي يسمح بظهور نتائج العلاج من خلال التغير المسلكي للزوج والفكري والإنفعالي, حيث لا يمكن تحقيق أي نوع من أنواع النجاح بأي نوع من أنواع العلاج إن لم يكن هنالك أي تعديل وتغيير وتقديم دعم من قبل الزوج, وهذا الدعم يتطلب إظهار المحبة الكبيرة للزوجة لتحل محل مشاعر الكره التي تطورت لديها نتيجة أمور وأسباب مختلفة.

المصدر:
  1. القرآن الكريم.
  2. دار الإفتاء الأردني العلاج بالقرآن الكريم.