كتابة : رحاب
آخر تحديث: 08/09/2020

أبرز أسباب فشل الزواج

لفشل الزواج العديد من الأسباب التي تؤدي في النهاية إلى الحكم بان هذا الزواج فاشل، ومن ثم تبدأ الخطوات من أجل إنهاء هذا الزواج، ومما لا شك فيه أن أسباب فشل الزواج تنشأ لعدم وجود تواق بين الزوجين.
نظرا لصعوبة اتخاذ خطوة الانفصال بسبب الخزف من الوحدة وما ينتج عنها في المستقبل، قد يتم محاولة حل أسباب فشل الزواج من خلال المناقشة بين الزوجين، تلك أفضل طرق تجنب حالات الطلاق.
أبرز أسباب فشل الزواج

أسباب فشل الزواج

التوقعات الخاطئة

  • أن قدرة الإنسان على مواكبة ما يطرأ على حياته الزوجية من متغيرات يعتمد على مزيد من التوقعات.
  • فمثلا تتوقع الزوجة بشكل معين للحياة الزوجية فيما بعد قد يغلب عليها الطابع الرومانسي أو كثرة التنقل بدون توقع أن هناك أشياء أخرى أو ما يسمى بأوجه ثانية من نواحي الحياة.
  • ومن ثم فتشعر الزوجة بعدم الرضا عن هذه الحياة وعدم قدرتها على التكيف مع هذه الأوضاع الجديدة، ويمكن أن يحدث ذلك للزوج أيضا، فالتوقعات الخاطئة يمكن أن تأتي من كلا الطرفين.

صعوبة التعامل مع أحد الأطراف

  • يعتبر أيضا من الأسباب المباشرة لفشل الزواج هو صعوبة التفاهم والتعامل بين الطرفين نتيجة صعوبة التعامل مع أحدهم.
  • وعدم قدرته على التوصل إلى اتفاق مشترك مع شريكة الآخر سواء كان الأمر يتعلق بالحياة الزوجية أو المستوى الفكري بشكل عام وبالتالي فسيحدث العديد من المشاكل التي تؤل في النهاية لنهاية هذا الزواج.

السماح للآخرين بالتدخل في الحياة الزوجية

  • من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى فشل الزواج هو قيام أحد الأطراف عند حدوث مشاكل داخل إطار الحياة الزوجية بإدخال أطراف أخرى من أجل الشكوى والصلح سواء كان قريب أو أحد من الأصدقاء.
  • وفي أغلب الأحيان يقوم هذا الطرف بالوقوف بجانب من يسمع منه الشكوى دون النظر إلى كافة جوانب المشكلة ومن ثم يقوم بإصدار أحكام خاطئة لا تصلح من الأمر بل تزيد من حدته.

حل المشاكل الزوجية بطريقة خاطئة

  • من العوامل الرئيسية التي يقع فيها البعض عدم القدرة على التوصل الى طريقة صحيح للتعامل مع المشاكل الزوجية التي تحدث في كل بيت.
  • فقد يتعامل البعض بحل هذه المشاكل عن طريق الصراخ، أو إدخال أطراف أخري، أو العصبية المبالغ فيها، التجاهل وغيرها من أسباب خاطئة تزيد من فشل العلاقة الزوجية وعدم القدرة على التوصل إلى حل مشترك.

الرغبة في السيطرة وعدم تقبل الاختلاف

  • عدم تقبل الطرفين أنهم مختلفين في عدد من الجوانب وعليهم تقبل بعضهم على ما هما عليه، فنجد أنه بالرجوع إلى أسباب فشل عدد من العلاقات الزوجية سنلاحظ أن من ضمنها رغبة أحد الأطراف في فرض سيطرته على الطرف الآخر.
  • حيث يعمل على وإجباره على التطبع بجميع طباعه والاهتمام بكافة اهتماماته بغض النظر عن ما يهتم بيه الآخر.

انعدام الثقة

  • يري خبراء العلاقات أن من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية هو انعدام الثقة قد يرجعها البعض أنها ترجع إلى أنها ناتجة عن الغيرة من أحد الطرفين على الأخرى.
  • ولكن يجب معرفة أن انعدام الثقة إذا دخل إلى أحد الأطراف أي كان الأسباب التي أدت إلى ذلك فأنها سينتج عنها مزيد من الشك ومن ثم يصبح من الصعب تجديد الثقة مرة أخرى سواء في القول أو الفعل.

العناد وعدم المسؤولية والكبرياء

  • من أسباب انهيار العلاقات الزوجية عناد أحد الأطراف ورؤيته دائما أنه على صواب وأنه لا مجال للنقاش في أرائه ومعتقداته ويجب على الطرف الآخر الإصغاء عليه في كل الأمور.
  • وعدم المجادلة هذه الأمور تزيد من الفجوة بين الزوجين ولا يمكنهم الوصول إلى نقطة مشتركة من التفاهم، ولابد من معرفة أن التفاهم بين الأزواج من شروط نجاح العلاقة الزوجية.
  • فبدون التفاهم ستحدث الكثير من المشاكل ويصبح التواصل بينهم في غاية الصعوبة، عدم تحمل أي من الأطراف المسؤولية الملقاة على عاتقة يعد أيضا من أسباب فشل الزواج.
  • فرؤية أحد الأطراف أن الزواج ما هو إلى وسيلة للخروج والسفر والرومانسية والاستقلال فقط وعدم معرفة أنه تحمل مسؤولية بيت، وطرف آخر، ومأكل، وأطفال.
  • وغيرها من تفاصيل تحتاج إلى تحمل كل الطرفين المشاركة في تحمل المسؤولية وعدم تركها جميع على عاتق أحد منهم.

التسرع وعدم التعرف بشكل كافي بين الطرفين

  • نسمع كثيرا عن الحب من أول نظرة ولكن إقامة حياة جديدة لا تقتصر فقط على الحب من أول نظرة هناك عدة عوامل أخري منها القدرة على التواصل، التفاهم، الثقة بين الطرفين، الصفات المشتركة بينهم وغيرها من عوامل لابد أن يدركها كلا الطرفين قبل الإقبال على هذه الخطوة.
  • تترك بعض الدراسات أن من أسباب فشل الزواج أيضا إدمان أحد الأطراف لنشاط ما وعدم قدرته على التكيف مع الأوضاع الجديدة للحياة الزوجية مثل السفر وعدم الاستقرار إدمان الإنترنت وغيرها.
  • كما أنه يمكن الإشارة إلى أنه تعد أيضا من الأسباب التي يمكن أن ينزعج منها الزوج أو الزوجة هو فكرة عدم الاهتمام بأي منهم سواء في مظهره أو كافة اهتماماته لضمان فكرة أنهم قد تزوجوا.
  • كما أصبح الأمر مسلم به فيقع البعض منهم في هذه المشكلة وعدم الاهتمام يمكن ان يأتي من الزوج أو الزوجة فالأمر لا يقتصر فقط على الزوجة.

الشكوى بشكل مستمر

  • تعتبر من أكتر الأسباب الشائعة في أسباب زيادة نسب الطلاق ضيق هو واجد أحد الأطراف كثير الشكوى وعدم اختيار الوقت المناسب.
  • وذلك لمناقشة ما يطرأ على الحياة من مشكلات وهذا أيضا يؤثر على الأوقات الممتعة التي يمكن أن يقضيها الزوجين.

الأسباب الشخصية المؤدية للانفصال

هناك عدة تصنيفات لفشل الحياة الزوجية أو الحكم على هذه العلاقة بأنها فاشلة قد ينهي البعض علاقته لسبب واحد من هذه الأسباب أو عدة أسباب مجتمعة هذا يتوقف على كل حالة من حالات الزواج ولا توجد معايير محددة.

ومن ضمن الأسباب الأخرى التي يجب التعرض لها أسباب يمكن تصنيفها تحت بند التصنيف العاطفي أو الشخصي وهكذا، الأسباب الشخصية التي يمكن أن تؤدي إلى فشل الزواج يمكن تلخيصها في الآتي:

  • حدوث اضطرابات في شخصية أحد الأطراف وعدم القدرة على التفاهم فيما بينهم.
  • عدم القدرة على استيعاب احتياجات الطرف الأخرى.
  • ضعف القدرة على المشاركة وخصوصا المشاركة المعنوية في تحمل أعباء الحياة.
  • السلوك العدواني تجاه أحد الأطراف.
  • تدنى الأولويات لدى الطرفين.
  • كثرة المناقشة والجدال حول أصغر الأشياء فيحدث استنزاف في طاقة كل الطرفين ويصبحوا غير قادرين على استكمال الحياة الزوجية بصورة صحيحة وسعيدة فيعد أيضا من ضمن أسباب فشل الزواج التي يغفلها البعض.

الأسباب العاطفية المؤدية للانفصال

  • يمكن أن يؤدى أيضا نقص المشاعر بين الطرفين والشك والغيرة وانعدام الثقة وعدم احترام كل منهم الآخر إلى فشل الحياة الزوجية.
  • تقلب المزاج باستمرار لأحد أطراف العلاقة الزوجية يمكن أن يحدث العديد من المشاكل التي تؤدي إلى الانفصال في نهاية الأمر.

الأسباب العائلية المؤدية للانفصال

في بعض حالات الزواج يسمح أحد الأطراف بتدخل أحد أطراف العائلة بشكل مبالغ فيه في كافة الأمور الزوجية.

أن من يتعرض لتجربة زواج فاشلة بسبب وجود أسباب فشل الزواج فإنه سوف يعاني من عدد من المشاكل الصحية والنفسية على المدى البعيد، ولذلك يمكننا تجنب كل تلك الأزمات من خلال تفادي العوالم المؤدية إلى تواجد تلك الأسباب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ