والتكبير الذي لا ينحصر بوقت، هو تكبير العيدين، فهو سنة في قوله تعالى الصلاة، والتكبير مطلق غير مقيد، فيكبيرة في كل مكان، إلا في. عيد الأضحى، والتكبير مطلق، والتكبير يبدأ من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، والتكبير هو كل الأوقات على قول تعالى. أن يشهدوا لهم نفعًا ويذكرون بسم الله في أيام المعلومات) سورة الحج الآية رقم 28

أولاً فضل التكبير …

إن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة أيام مجيدة أقسم الله بها في كتابه وأقسم بالشيء دليل على أهميته وعظمة نفعه. قال تعالى (والفجر والليالي العشر) ابن عباس وابن الير ومجاهد وقال أحد السلف والخلف هو العاشر من ذي الحجة. قال ابن كثير هو الصحيح. تفسير ابن كثير 8/413.

العمل في هذه الأيام محبوب من الله عز وجل، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “ما من أيام عمل جيدة أعزّ الله فيها عن هذه العشر.

فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجتهدوا في سبيل الله. إلا أن الرجل خرج بنفسه وماله ولم يرد منها شيئا. رواه البخاري (969) والترمذي (757). وصدق على الصياغة الألباني في صحيح الترمذي 605

ومن الأعمال الصالحة في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل للأدلة التالية

1- قال تعالى (فَلْيَشْهِدُوا لَهُمْ نَفعًا، واذكروا بسم الله في أيام العلم) الحاج 9/28. أيام الإعلام هي اليوم العاشر من ذي الحجة.

2- قال تعالى (واذكروا الله في الأيام المعدودة …) البقرة / 203 وهي أيام التشريق.

3- وقال النبي صلى الله عليه وسلم “أيام التشريق أيام الأكل والشرب وذكر الله تعالى”. رواه مسلم (1141)

ثانيًا صفاته …

اختلف العلماء في وصفه للأقوال الآتية

الأول “الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله، الله أكبر .. الله أكبر .. والحمد لله”.

الثانية “الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. والحمد لله.”

الثالث “الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. الله أكبر .. الله أكبر .. والحمد لله.”

والأمر واسع في هذا لأنه لا يوجد نص في سلطة النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة.

ثالثًا وقته …

التكبير ينقسم إلى جزأين

1 – المطلق وهو الذي لا يقيّده بشيء، فهو سنة دائما في الصباح والمساء وقبل الصلاة وبعد الصلاة وفي جميع الأوقات.

2- المحدود هو الذي يتمسك بليتورجيا الصلاة.

يتم إجراء التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وكل أيام التشريق، ويبدأ من أول شهر ذي الحجة (أي من غروب آخر يوم من شهر ذي الحجة). الحجة) إلى آخر يوم من أيام التشريق (وذلك بغروب الشمس في اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة).

أما اليوم المحظور فهو يبدأ من فجر يوم عرفة حتى غروب الشمس من آخر أيام التشريق – بالإضافة إلى التكبير المطلق – وإذا أسلم من الفريضة واستغفر ثلاث مرات فقال ” اللهم سلام عليك ومنك سلام تبارك يا جلال وعزة “. بدأ بالتكبير.

هذا لغير الحاج. أما الحاج فيبدأ التكبير المقيّد بعد ظهر يوم النحر.

التكبير غير المقيد بالوقت

تعتبر العشر الأوائل من شهر ذي الحجة أيام مباركة. قال تعالى (الفجر والعشر ليالي). وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم “ما هي أيام الأعمال الصالحة التي أحب الله فيها من هذه الأيام؟” الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. والحمد لله.