تعتبر صناعة الأدوية من الصناعات، لم تقتصر الحضارة الإسلامية على علوم الشريعة والعمارة الإسلامية فقط، بل امتد تأثيرها إلى الجوانب الاقتصادية حيث لم تتجاهلها ولم تهتم بها وكان لها تأثير كبير على واقع الحياة البشرية ومن أهم مظاهر الحضارة الإسلامية في المجال الاقتصادي هي الصناعة ازدهرت العديد من الصناعات في العصر الإسلامي، وكان من أهمها صناعة النسيج وصناعة الزجاج والسيراميك وبعض الصناعات الكيماوية بالإضافة إلى للصناعات المعدنية. يتساءل طلاب الصف الأول المتوسط ​​عن صناعة الأدوية، وأين يمكن وضعها في الصناعات التي ازدهرت في العصور الإسلامية. نقدم لكم أدناه الإجابة الصحيحة ..

صناعة الأدوية هي إحدى الصناعات

حسب ما أضيف في كتاب علم الاجتماع والدراسات الوطنية للصف الأول متوسط ​​في المملكة العربية السعودية، فإن صناعة الأدوية من الصناعات الكيماوية التي ازدهرت عبر العصور الإسلامية واستمرت في تطورها وازدهارها حتى عصرنا الحالي. بالإضافة إلى صناعة العطور والصابون، فهي من أولى الصناعات الكيماوية التي ظهرت في العصر الإسلامي كما تقول. كتب التاريخ.

اهتمام علماء المسلمين بالصناعات

اهتم علماء المسلمين بكل العلوم وطوروا العديد من النظريات والمعادلات الكيميائية، بل عملوا على تطويرها والاستفادة منها في تحسين الواقع الاقتصادي للدولة الإسلامية من خلال تطوير العديد من الصناعات الكيماوية. حقق العلماء اكتشافات جديدة في العلوم الكيميائية لم يسبق أن وصل إليها أحد من قبل، بما في ذلك عملياً التقطير والتصفية بالإضافة إلى تنقية المعادن. وقام العالم جابر بن حيان في التجربة المعملية باستخدام مواد كيميائية في تطوير بعض الأدوية والعقاقير التي تخدم صحة الإنسان وتعالج بعض الأمراض. كان علماء المسلمين أول من أدخل السكر في تحلية بعض الأدوية ذات الطعم المر، كما استفادوا من النباتات في صناعة بعض الأدوية واستخدامها في العلاج. تعتبر الأدوية والعطور والصابون من أهم الصناعات الكيماوية التي انتشرت في الحضارة الإسلامية وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا

أهم أنواع الصناعات في الوطن العربي

  • صناعة الحديد والصلب ومواد البناء
  • صناعة المنتجات الغذائية
  • صناعة المنسوجات
  • الصناعة الكيماوية