سورة الفجر في مجملها هي إحدى حلقات هذا الجزء في ترديد قلب الإنسان للإيمان والتقوى واليقظة والتفكير … لكنها تتضمن ألوانًا مختلفة من الجولات والإيقاعات والظلال. مجموعة متنوعة من الألوان تشكل لحنًا واحدًا متعدد النغمات ومتناغم!

في بعض مشاهدها جمال هادئ ولطيف يجفف الملامح والإيقاعات، بمناظره الكونية الدقيقة، وتبقى العبادة والصلاة في ثنايا تلك المشاهد …

وفي بعض كواليسها توتر وقصف. سواء كانت مشاهدها أو موسيقاها مثل هذا المشهد العنيف والمخيف (لا، إذا سقطت الأرض في دكا وجاء ربك والملك على التوالي، وجاء ذلك اليوم في الجحيم. في ذلك اليوم يتذكره الإنسان وأتذكره قائلا ليتني أتيت إلى حياتي، في ذلك اليوم لن يعذب أحد ولا يثق به أحد.

وفي بعض مشاهدها الندى والورق والقناعة. تتناغم فيه المشاهد والحيوانات، مثل هذا الاستنتاج (يا روح مطمئنة، ارجع إلى ربك، راضية وراضية، لذا ادخل إلى عبيدي وادخل جنتي)

تفسير بسيط لآيات سورة الفجر

والفجر. أقسم عند الفجر لو غطى الدنيا بنورها.

والليالي العشر أقسم بأول عشر ليالي من ذي الحجة ؛ لشرف زمانها فيه الحج والطقوس.

والشفاعة والزنى أقسم بالزوج والفرد من كل نوع وطبقة.

والليل إذا شاء وأقسم بالليل إذا تجاوز ظلامه وسواد.

وهل هناك يمين في ذلك الحجر. وهل هناك نصيب في ما أقسم به من هذه المخلوقات لمن له عقل يهديه؟

ألم تر كيف فعل ربك شيئًا؟ ألم تعلم ما فعله ربك بأهل هود؟

إرم مع أعمدة جيدة أهل المدينة العظيمة ذات الأبنية الشاهقة والقصور والأعمدة.

لم يخلق مثلها في الأراضي التي لم يكن لها بناء عجيب.

ثمود الذي عبر الصخر مع الوادي وثمود هدمناهم وقطعوا الصخور في أوديةهم وبنوها.

وفرعون مع الفراعنة هدمنا فرعون وقصوره العظيمة وجنوده.

الذين ظلموا الأرض زاد هؤلاء من ظلم الناس وكثرة النوم وسفك الدماء.

لذلك ازدياد الفساد فزاد الفساد في البلاد.

ثم سكب عليهم ربك سوط عذاب أرسل لهم الله نصيبا من العذاب المؤلم الشديد.

[إِنَّ رَبَّكَ مُنْتَظِرُ]رَبَّكَ يَفْرِضُ أَفْعَالَ الْفَجَّارِ وَيَرْقَبُ أَعْمَالَ الْكُفَرِ.

v أما الإنسان فإن لعنه ربه كرمه وباركه.

ولكن إذا لُعن، وكان قادرًا على إعالته، فيقول ربي إني أهينني ﴾وإذا امتحنه بالفقر والمشقة، فإن رزقه محدود، ويظن أنه بسبب مكانته السيئة وبعده عن ربه.

لا لكنك لا تكرم اليتيم. والصحيح أن العطاء ليس شرفًا، ولا المنع إهانة، لكن في حالة المال لا يرفع إلى اليتيم.

ولا تحضنوا على طعام الفقراء لا تحثوا على إطعام الفقراء.

v وتأكل الميراث وتأكله بالجشع وشره.

﴿ وانت تحب المال كثيرا وتحب جمع المال كثيرا ..

لا، عندما تُسحق الأرض، أنهِ هذا العمل وتذكر ما إذا كانت الأرض قد هزت زلزالًا شديدًا في يوم الحساب.

وأتى ربك وملكك صفًا تلو الآخر، فجاء ربك إلى دينونة منفصلة، مستحقًا جلالته، مع ملائكة السماء في صفوف، وكانوا قريبين معًا، مطيعين لربهم، مطيعين له

v ثم جاء جهنم في الجحيم، في نفس اليوم يتذكره رجل ويضايقه، وأتت النار على المجرمين، ثم يتذكر الإنسان خطاياه.

v يقول دعني أبذل حياتي. هذا الجاني يقول أتمنى لو عرضت الخير على هذه الحياة.

v عندئذ لن يتعذب أحد من عذابه، ولن يُعذب أحد مثل عذاب الله بسبب شدة عذابه وقوة عقوبته.

v ولا يستطيع أحد أن يقيده، فلا أحد مقيد مثل تقييد أعدائه في نار جهنم.

أيتها النفس المطمئنة يقال للمؤمن الصالح أيها الغالي المقتنع بدين الله من تتبع الرسول صلى الله عليه وسلم المقتنع بذكر الله.

ارجع إلى ربك برضا مرضيا ارجع إلى أجر ربك ورضاه، راضيا عنه، مرضيا بما منحه من أجر.

ادخلني في عبيدي فادخل بين عباد الله الصالحين.

وادخلوا جنتي وادخلوا جنتي كرسي رحمتي حتى تستمتعوا بأرقى بيوتكم وأحلى جوار