ما يسمى الضفدع الصغير

ما يسمى بالضفدع الصغير، يعتبر الضفدع حيوان فقاري برمائي، وهذا يعني أنه من الحيوانات التي تعيش وتقضي حياتها في بيئات رطبة تتنقل بين الماء والأرض، ويتبع الضفدع عائلة بترايوس، و تتميز جميع الضفادع بأنها ليس لها ذيول، والضفادع لها أرجل خلفية طويلة وقوية، فهي تساعدها على القفز فوق الأرض، وتعيش أنواع عديدة منها حياتها كلها بجانب المسطحات المائية، من البرك والبحيرات والأنهار، بينما بعضها يفضلون العيش على الأرض، ولا يعودون إلى الماء إلا إذا أرادوا التكاثر ليضعوا بيضهم. يُفضل التنقل بين الأشجار أو في أوكار داخل الأرض، يمكن للضفادع التكيف مع جميع البيئات باستثناء القطب الشمالي.

ما يسمى الضفدع الصغير

الماء هو الوسيط الأمثل لتفريخ بيض الضفادع، وعندما تفقس هذه البيض، يخرج منها صغارها، التي تسمى الشرغوف. يمكننا القول إن الضفادع لها دور بارز في النظام البيئي الطبيعي، وهو الحفاظ على توازنها من خلال تناول العديد من الكائنات الحية الصغيرة، والتي يمكن أن تصنف معظمها على أنها آفات ضارة بالنباتات والبشر. تأكل الضفادع الحشرات الضارة بكميات كبيرة مما يساعد على نمو المحاصيل الزراعية ووقف انتشار الأمراض. يعتمدون على إمساك المحجر على لسانهم الطويل واللزج ثم بلعه مرة واحدة، لأنهم لا يمتلكون أسنانًا أو فكيًا على الجانب السفلي من فمهم.

دورة حياة الضفدع

تمر حياة الضفادع بعدة مراحل، لتخرج إلينا بالطريقة التي نراها بها، على النحو التالي

  • التزاوج والتكاثر تميل الضفادع التي تعيش في المناطق الباردة إلى التزاوج في موسم الأمطار، ولكنها في الربيع تتزاوج مع تلك التي تعيش في المناطق الباردة، وتتزاوج جميع الضفادع في الماء، حيث تستلقي الذكور في البرك أو الأنهار في انتظار تقترب الأنثى، وتبدأ النقيق لجذب انتباهها.ومن الجدير بالذكر أن كل نوع من الضفادع له صوت أجش يعبر عن استعداده للتزاوج، وبعد التزاوج تضع الإناث البيض في أماكن رطبة حتى تكبر.
  • تحول الشرغوف إلى ضفدع تختلف طبيعة كل بيضة، أو يمكن للمرء أن يقول كل ضفدع، عندما يخرج من البيضة، بعضها يخرج بالشكل الذي نعرفه، وبعضها يخرج ويخرج. يولدون بشكل مختلف، ثم يتغير مظهرهم تدريجيًا، وفي المرحلة الأولى من حياتهم يطلق عليهم الضفادع الصغيرة.