تربية الحمام يعتبر الحمام من الطيور المنتشرة في كل من الريف والحضر على حد سواء، وينتمي الحمام إلى عائلة يوجد تحتها حوالي 49 نوعًا، وأشهر الأنواع هو الذي يأتي مباشرة من الحمامة الصخرية وهي أول حمامة تم تدجينها منذ آلاف السنين، واعتاد المصريون القدماء تربية الحمام في أبراج من الطين والفخار، والتي لا تزال تستخدم حتى الآن في القرى، ويتميز الحمام عن سائر أنواع الدواجن التي يتم تربيتها بسهولة و مقاومة للعديد من الأمراض والظروف الجوية المختلفة، وتكلفة طعام الحمام منخفضة، ويتم تربية الحمام لأن لحومه طعم خاص ولديه مستهلكون يفضلونه باستمرار مهما ارتفع سعره، وهو أيضًا مصدر رئيسي لإنتاج السماد العضوي، والذي يستخدم بشكل أساسي في إنتاج وزراعة القرع، وخاصة البطيخ، وكذلك تسميد البساتين والخضروات

أنواع الحمام

يوجد العديد من أنواع الحمام الموجود في مناطق مختلفة من العالم، بحيث لا تكاد أي منطقة خالية من حمام أو حمامين، باستثناء المناطق المتجمدة والصحراوية، وما ساعد على ذلك هو قدرة الحمام على السفر لمسافات طويلة أثناء الهجرة الفصول التي ساعدتهم في الوصول واستقرار بعض الجزر قبل وصول الإنسان إليها، وفيما يلي بعض أنواع الحمام

حمام الكشك

تشتهر هذه الحمامة بعيونها الكبيرة المحاطة بجفون بيضاء، مع مجموعة من الريش الخارجة من منتصف صدرها، والتي تلتف حول بعضها البعض على شكل نصف وردة، مع ظهور بعض الريش الناعم عليها. قدمها، ومنقارها الصغير يضفي عليها شكلًا مميزًا ودقيقًا، وتكون أماكنها في الشرق الأوسط ومصر على وجه الخصوص.

حمام هزاز

يُدعى الحمام المغرور، لذلك غالبًا ما يميل رأسه للخلف مع دفع ذيله لأعلى، وينشر ريشه ويمشي على أطراف أصابعه. حيث عُرف لأول مرة في الهند، أما بالنسبة لحجمه الكبير، فهو ينتمي إلى الهزار الهجين الموجود بكثرة في أمريكا، ويتميز الهزاز بعدة ألوان، ولكنه معروف بريشه الأسود الذي هو الأكثر شهرة والأكثر طلبًا، ويمكن تمييزه عن غيره من الحمام بلون أرجله الحمراء.

حمام الزاجل

الحكام الزاجل لهم جسم قوي، صدره مدفوع باتجاه الرقبة وجناحين عريضين، ومنقاره يقع في امتداد واحد مع رأسه، دون أن يرتفع رأسه لأعلى، ويشتهر الحمام الزاجل بذكائه وسهولة استخدامه. بالإضافة إلى قدرتها العالية على الحفاظ على الطرق والمناطق مما جعلها وسيلة مواصلات رسائل مهمة وفعالة في العصور السابقة. الحمامة الباكستانية أصلها من باكستان، لكنها تربى بكثرة في الخليج العربي، حيث يبلغ سعر الواحد ألف ريال سعودي، وتتميز برقبتها الطويلة الممتدة خارج جسمها، مع ريشها الأبيض الناعم مجتمعين. باللون الرمادي، وأرجلها الرفيعة ومنقارها مختلطان بعدة ألوان

حمام Runt

يطلق عليه الحمام العملاق، نظرا لحجمه الضخم مقارنة بأنواع الحمام الأخرى، حيث ترجع جذوره إلى الأنواع الأولى المعروفة من الحمام، وكان وجود الحمام الصخري في البداية محدودا في إيطاليا وفرنسا، ثم انتشر وهاجروا منه ليتم توزيعهم في معظم مناطق أوروبا، وبعض الولايات الأمريكية. الحمام الاسترالي استقر الحمام في أراضي أستراليا قبل توطين الإنسان، حيث يعتبر الحمام الأسترالي من أقدم الحيوانات التي عاشت في هذه القارة، يعيش الحمام الأسترالي في جميع مناطقها باستثناء المناطق الجافة والممطرة.

حمام صوفا المصرى

تُعرف أيضًا باسم حمامة الصفاي، وتشتهر بلونها الأبيض مع ريش أصفر حول الرقبة، ومنقارها المضغوط إلى الداخل، وخفة وزنها وطولها يساعدانها على الطيران بين القطعان بخفة وثبات.

الإجابة الصحيحة على السؤال .. أي نوع من الحمام ضاع إلى الأبد؟

نجيب على السؤال عن نوع الحمام الذي فقد إلى الأبد … حمام الدودو