قصص واقعية عن الحياة في الواقع، تمتلئ قصص الحياة والناس بالعديد من الحقائق التي تسلط الضوء على القيم المهمة في حياة الناس التي يرغبون في نشرها بينهم. هذه قصة واقعية تعبر عن قيمة تكريم الوالدين.

قصص من واقع الحياة

شاب كان يعيش مع والده الكبير الذي كان يدين لشخص ما بنحو تسعين ألف ريال، فذهب صاحب الدين إلى الشيخ الذي كان جالسًا مع ابنه ولم يكن يعلم شيئًا عن الدين وطلب منه سداده. وفي اليوم التالي ذهب الشاب إلى صاحب الدين ودفع له سبعة وعشرين ألف ريال، وقد ادخرهم من أجل زواجه وطلب من الدائن انتظار سداد الدين على فترات ومراحل. ولما علم الرجل العجوز بذلك توسل الدائن إلى إعادة المال إلى ابنه، لكن الشاب رفض ذلك، فبكى والده بشدة ودعا إلى التوفيق والتميز، وبعد فترة وجيزة التقى الشاب بأحد رجاله. أصدقاء قدامى طلبوا منه أن يعمل لدى رجل أعمال كبير يريد موظفًا بنفس المواصفات، لذلك كان الشاب سعيدًا بذلك وذهب لرؤية صاحب العمل ووعده براتب يبلغ حوالي ثلاثة أضعاف راتبه في وظيفته الحالية و راتب لمدة ستة أشهر مقدمًا.

قصص حب واقعية

كانت هناك فتاة جميلة جدا، وتسابق الشباب على الخطبة وطلبوا الزواج منها، وكان هناك شاب أحبها بصدق شديد، وربح قلبها بحبه لها وتزوجها، وعاشوا. مع سعادة كبيرة وبعد زواجهما ذهب في رحلة عمل طويلة وعندما ذهب زوجها لهذه الرحلة عانت من مرض جلدي خطير جعل جلدها يتساقط وكانت تعاني من آلام شديدة وكانت تخاف منها. عودة زوجها ونظرته إليها بعد أن فقدت جمالها المبهر، ولكن الزوج عند عودته من رحلته أصيب بحادث سيارة كبير وفقد بصرها بسببه، وعندما عاد إلى زوجته التي لم تعد. مع جمالها السابق وعاش في نفس السعادة التي عاشها سابقاً وبعد فترة ماتت زوجته وكانت حزينة بسبب هذا حزن كبير تجاوز الحد، وكان الناس يشرحون أنه لم ير زوجته بعد الاختفاء. من بلدها يوتي بسبب مرضها الشديد، وبعد فترة استطاع أن يشفي شيئًا من جروحه وعاد إلى العمل، فسأله الناس عن كيفية خروجه من المنزل عندما لم يعد يرى شيئًا وموت زوجته التي كانت تقوده. بعد أن كان أعمى، فأجاب أنه ليس أعمى، لكنه تظاهر بأنه أعمى حتى لا يؤذي زوجته ويجعلها تشعر بالنقص.

قصص بنات ضحايا الحب

كانت هناك فتاة أحبت شابا حبا جدا واهتمت به وأظهرت لها مشاعر حب شديدة تجاهه، لكنه كان يواجه هذا الاهتمام بالحجب والابتعاد عنها، وشعر أنها رخيصة وأنها كانت كانت تعيش في حالة حب من جانب واحد، وفي كل مرة كانت تنهار بالبكاء بعد أن صدها وذات يوم اتصل بها وأخبرها أنه يريد مقابلتها، فكانت تتزين من أجل لقاء، وعندما جلست معه، أخبرها أنه يعرف أنها تحبه كثيرًا، لكنه لا يحبها، لأنه يحب فتاة أخرى وسيتزوجها قريبًا. كصديقة له، وبعد تفكير عميق تزينت وذهبت إلى حفل زفافه لتثبت لنفسها مدى قوتها وقدرتها من المواجهة، وعندما ذهبت وجدت حبيبها سعيدًا جدًا وصُدمت أن عروسه كانت صديقة قديمة لها ابتعدت عنها بسبب غرورها وقالت كيف تستبدلها بهذه الفتاة المتغطرسة التي تحب نفسها فقط وبدأت في الهروب من المنزل حتى صدمها بسيارة ومات في ذلك الحادث، و بعد فترة من حياته مع تلك الزوجة شعر أنه أخطأ في ذلك، فهي لا تهتم إلا بالمال فتذكر الفتاة التي أحبه واهتمت به وندم على تركها وبعد فترة كان في مأزق انهار وضعه المادي وانهارت شركته، وأصبح فقيرًا، وأصرت على الطلاق، فكان يحن إلى ماضيه وعلى الشخص الذي أحبه، فحاول الاتصال بها ولم يرد عليه، فذهب إلى منزلها وسأل أ وأخبرته والدتها أنها توفيت في اليوم الذي كان فيه سعيدًا وأنه كان سبب وفاتها في اليوم الذي أخبرها فيه أنه لا يحبها وطلب منه الذهاب إلى حفل زفافه شخصًا سيئًا.

قصص واقعية مضحكة

قديما كان هناك رجل متزوج منذ زمن طويل وليس له أطفال، إذ لم تنجب زوجته أطفال، فاقترحت زوجته أن يتزوج بأخرى حتى ينجب منها ابنًا، ورفض بسبب المشاكل التي قد تحدث بينهم وبين الغيرة، فقد وعدته زوجته بأنها لن تسبب مشاكل معها وأن تكون في صالحها وتعاملها بحب كبير لأنها تحبه وتتمنى له التوفيق، لذلك وافق الزوج. على هذا الزواج وقال لها إنه سيسافر ويتزوج فتاة لا تعرفها حتى لا يكون بينهم وبين مشاكل. عندما عاد الزوج من السفر أحضر جرة فخارية كبيرة بحجم امرأة ولبسها بملابس فاخرة ومزخرفة وغطها دون علم زوجته بذلك ووضع الجرة في منزل قريب من قريته وعاد إلى منزله. وأخبرتها أنه تزوج من امرأة أخرى وسكن في منزل قريب منها، وبعد ذلك عاد إلى منزله ووجد زوجته تبكي، فسألها عن سبب بكائها وأخبرته أن زوجته الجديدة. أتى إليها وشتمها وضربها وأنها لن تتحمل هذه الإهانة من الزوجة الجديدة، فغضب بشدة وقال إنه لم يسمح لزوجته الجديدة بإهانة زوجته الأولى، فأخذ عصاه. وذهبت إلى المنزل الآخر وضربت الجرة بها حتى هدمت، فعرفت الزوجة الأولى أنه لم يتزوج وأنها كانت جرة فخارية وأخبرت زوجها أنها لا تلوم لأن الأذى كان مرة واحدة.، حتى لو تم حفره.