قد تقدم القصص الواقعية المكتوبة على أرض الواقع قصصاً معبرة تبرز الحب الصادق والقيم النبيلة بين الناس، وتبرز هذه القصص قيم الإخلاص والولاء.

قصص واقعية مكتوبة

كانت هناك فتاة جميلة جدا، وتسابق الشباب على الخطبة وطلب الزواج منها، وكان هناك شاب أحبها بصدق شديد، وربح قلبها بحبه لها وتزوجها، وعاشوا. مع سعادة كبيرة. كانت بشرتها تتساقط وكانت تعاني من آلام شديدة وكانت تخشى عودة زوجها ونظراته إليها بعد أن فقدت جمالها المبهر ولكن الزوج عند عودته من رحلته أصيب بحادث سيارة كبير وفقد. بصرها بسبب ذلك وعندما عاد لزوجته التي لم ترجع بجمالها السابق وعاشت نفس السعادة كالسابقة وبعد فترة ماتت زوجته وحزنت بسبب هذا حزن كبير تجاوز حد، وكان الناس يشرحون أنه لم ير زوجته بعد اختفاء جمالها بسبب مرضها الشديد، وبعد فترة استطاع أن يشفي شيئًا من جراحه وعاد إلى العمل، فسأله الناس عن كيفية ذلك. خرج من المنزل عندما لم يعد يرى شيئًا ووفاة زوجته التي كانت تقوده بعد أن كان أعمى، فأجاب أنه ليس أعمى، لكنه تظاهر بأنه أعمى حتى لا يؤذي زوجته ويجعلها تشعر. السفلي.

قصص من واقع الحياة

شاب كان يعيش مع والده الكبير الذي يدين لشخص ما بنحو تسعين ألف ريال، فذهب صاحب الدين إلى الشيخ الذي كان جالسًا مع ابنه ولم يكن يعلم شيئًا عن الدين وطلب منه السداد. وفي اليوم التالي ذهب الشاب إلى صاحب الدين ودفع له سبعة وعشرين ألف ريال، وقد ادخرهم من أجل زواجه وطلب من الدائن انتظار سداد الدين على فترات و مراحل. ولما علم الرجل العجوز بذلك توسل الدائن إلى إعادة المال إلى ابنه، لكن الشاب رفض ذلك، فبكى والده بشدة ودعا إلى التوفيق والتميز، وبعد فترة وجيزة التقى الشاب بأحد رجاله. أصدقاء قدامى طلبوا منه أن يعمل لدى رجل أعمال كبير يريد موظفًا بنفس المواصفات، لذلك كان الشاب سعيدًا بذلك وذهب لمقابلة صاحب العمل ووعده براتب يبلغ حوالي ثلاثة أضعاف راتبه في وظيفته الحالية و براتب لمدة ستة أشهر مقدمًا، فبكى الشاب وأخبر صاحب المحل عن وظيفته في سداد ديون والده، فقرر سداد دينه تقديراً لصلاحه لوالده وحسن الخلق. .

قصص بنات ضحايا الحب

كانت هناك فتاة أحبت شابا حبا جدا واهتمت به وأظهرت لها مشاعر حب شديدة تجاهه، لكنه كان يواجه هذا الاهتمام بحجبها والابتعاد عنها وشعر أنها رخيصة وأنها هي. كانت تعيش في حالة حب من طرف واحد وفي كل مرة كانت تنهار بالبكاء بعد أن صدها وذات يوم اتصل بها وأخبرها أنه يريد مقابلتها فزينت لمقابلته، وعندما جلست معه قال لها لها أنه يعلم أنها تحبه كثيرًا، لكنه لا يحبها، فهو يحب فتاة أخرى وسيتزوجها قريبًا. كصديقة له وبعد تفكير عميق تزينت وذهبت إلى حفل زفافه لتثبت لنفسها مدى قوتها وقدرتها من المواجهة، وعندما ذهبت وجدت حبيبها سعيدًا جدًا وصُدمت أن عروسه كانت صديقتها القديمة وابتعدت عنها بسبب غطرستها، فقالت كيف تستبدلها بهذه الفتاة المتغطرسة التي تحب نفسها فقط وبدأت تهرب من المنزل حتى صدمها بسيارة ومات في ذلك الحادث، وبعد فترة من حياته مع تلك الزوجة شعر أنه أخطأ في ذلك، فهي لا تهتم إلا بالمال، فتذكر الفتاة التي أحبه واهتمت به وندم على تركها وبعد فترة كان في مأزق انهار وضعه المادي وانهارت شركته، وأصبح فقيرًا، وأصرت على الطلاق، فكان يحن إلى ماضيه وعلى الشخص الذي أحبه، فحاول الاتصال بها ولم يرد عليه. فذهب إلى منزلها وسأل عنها، وأخبرته والدتها أنها توفيت في اليوم الذي كان فيه سعيدًا وأن هذا كان سبب وفاتها في اليوم الذي أخبرها فيه أنه لا يحبها وطلب منه الذهاب إلى حفل زفافه شخصًا سيئًا.

قصص واقعية مضحكة

كان هناك في قديم الزمان رجل متزوج منذ زمن طويل ولم ينجب أطفالاً، إذ لم تنجب زوجته أطفالاً، فاقترحت زوجته أن يتزوج بأخرى حتى ينجب منها ابنًا، ورفض بسبب ذلك. من المشاكل التي قد تحدث بينهم وبين الغيرة، فوعدته زوجته بأنها لن تسبب لها مشاكل وستكون طيبة معها وتعاملها بحب كبير لأنها تحبه وتتمنى له التوفيق، لذلك وافق الزوج على ذلك الزواج وأخبرها أنه سيسافر وسيتزوج فتاة لا تعرفها حتى لا يكون بينهم وبين المشاكل. عندما عاد الزوج من السفر أحضر جرة فخارية كبيرة بحجم امرأة ولبسها ثياباً فاخرة ومزخرفة وقام بتغطيتها دون علم زوجته بذلك ووضع الجرة في منزل مجاور من قريته، عاد إلى وأخبرتها زوجته أنه تزوج من امرأة أخرى وسكن في منزل قريب منها، وبعد ذلك عاد إلى منزله ووجد زوجته تبكي، فسألها عن سبب بكائها وأخبرته أن حالته الجديدة كانت الزوجة قد أتت إليها وشتمتها وضربتها وأنها لن تتحمل هذه الإهانة من الزوجة الجديدة فغضب بشدة وقال إنه لم يسمح لزوجته الجديدة بإهانة زوجته الأولى فامسك بزوجته. العصا وذهبت إلى المنزل الآخر وضربت الجرة بها حتى هدمت، فعلم الزوجة الأولى أنه لم يتزوج وأنها كانت جرة فخارية فقالت لزوجها أنها لا تلوم بسبب الأذى. مرة واحدة، حتى لو تم حفرها.