لا تخبرهم كيف ولا تحرمهم مما تدل عليه هذه الآية وما تتضمنه، فالقرآن الكريم هو الأساس الشامل والنهج الكامل لحياة الأفراد. من خلال شرحه لأهم الأساليب التي يجب اتباعها في جميع جوانب الحياة المختلفة سواء في المعاملات أو التجارة أو الحياة الأسرية، وفيما يتعلق بالحياة الأسرية، أوضح حقوق وواجبات كل فرد فيها، من الزوج والزوجة والابن والوالدين، ومن الآيات التي تخص حياة الأسرة الآية الكريمة “لا تخبرهم بلفظ ولا تنكر عليهم”. على ماذا تدل هذه الآية وماذا تحتوي؟

لا تخبرهم و لا تنكرهم لما تدل عليه هذه الآية وما تتضمنه

أظهر الله مكانة الوالدين السامية والسمعة، وكيف ينبغي على الفرد أن يضع برهما ورعايتهما أمام عينيه قبل أي شيء آخر، فكان يأمرهما دائمًا في القرآن الكريم، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم. تبعه بسنة النبي، والأحاديث الشريفة التي لم ينطق بها في الهوى. وفي قوله لا تخبرهم بالفرحة ولا توبخهم على ما تدل عليه هذه الآية وما تتضمنه، فقد أظهرت الآية الكريمة عددًا من النقاط.

  • واجب احترام وتقدير الوالدين.
  • وتجنب النهر مع الوالدين، أو ارفع صوتهم إليهم.

وتجدر الإشارة إلى أن طاعة الوالدين تعتبر من طاعة الله وعبادته، ولم يكن الأمر عزة لولا أن الله لم يذكره في كتابه الكريم في عدة مواضع مختلفة، وكان النبي محمد عليه أن يفعل ذلك. لم يتكرر وجوب تكريمهم في أحاديث الرسول. الجواب الصحيح على السؤال، لا تقل لهم و لا تنكر عليهم ما تدل عليه هذه الآية وما تتضمنه، هو أنها تشمل النهي الكامل للنهر وسب الوالدين، وهذا دلالة على التوكيد الكبير. الله.