يعد موقع تويتر من أشهر وأقدم منصات التريند الاجتماعي في التاريخ، وقد اهتم منذ اللحظة الأولى لإطلاقه بتقديم العديد من المزايا للمستخدمين. كل هذه الميزات تهدف إلى توفير تجربة فريدة وجعل المستخدمين يشعرون بالراحة قدر الإمكان.

رغم أن جميع منصات الاتصال تعلن حاليًا عن ميزات جديدة، لتقديم تجربة مميزة للمستخدمين، خاصة بعد الحظر الذي أثر على العالم بتفشي فيروس كورونا. إلا أن تويتر أعلن أنه سيلغي إحدى الوظائف الرئيسية للتطبيق، وتتمثل هذه الوظيفة في إيقاف استقبال التغريدات عبر الرسائل النصية القصيرة على الهواتف.

رأت الشركة أن إلغاء هذه الوظيفة أفضل بكثير من البقاء، نظرًا لأن جميع مستخدمي تطبيق Twitter متصلون بشكل دائم بالمنصة حاليًا. إما من خلال تطبيق الهاتف المحمول أو من خلال المتصفح، مما يبقيهم على اطلاع دائم بالتغريدات التي يتم نشرها، مما يعني أنهم بحاجة إلى وجود هذه الميزة أولاً. على الرغم من ذلك، لم تقم الشركة بتعطيل الميزة في كل دولة في العالم، بل احتفظت بها في بعض البلدان التي تعتمد على هذه الميزة بشكل أساسي لإكمال عملها داخل التطبيق.

تم إيقاف الميزة العام الماضي من قبل الشركة، حفاظًا على خصوصية المستخدمين، خاصة بعد عملية القرصنة التي تمت من خلال هذه الميزة. ومع ذلك، فإن الشركة لم توقف خدمة الرسائل القصيرة تمامًا، وبدلاً من ذلك توقفت عن التغريد عبر الرسائل القصيرة، وستظل الميزة ميزة في عملية المصادقة الثنائية ووصول الإخطارات الأمنية.

هل سيضيف Twitter ميزات جديدة مثل منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى، التي نقرأ تحديثاتها يوميًا تقريبًا، أم أن Twitter يزيل ميزة التغريد عبر الرسائل القصيرة؟