ما هو حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان؟ هل هي بدعة؟ سنجيب على هذا السؤال من خلال هذا المقال. كثر الحديث عن بدعة صلاة التهجد في رمضان، وأن هذه الصلاة ليس لها أصل شرعي، وأن الشيخ عبد الله الخليفي إمام المسجد الكبير هو من ابتدع هذه الصلاة، وهذه الشائعات تعود وتكرر في غضون شهر. رمضان مبارك. كثير من المسلمين مرتبكون حول شرعية هذه الصلاة في الشهر الكريم. للإجابة على هذه الأسئلة، اتبع الأسطر أدناه على موقع “تريند”.

حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان، هل هي بدعة؟

  • قبل توضيح شرعية صلاة التهجد في شهر رمضان ونطاق بدعها، يجب أولاً توضيح معنى تلك الصلاة.
  • فالتهجد هو كل صلاة يتطوع المسلم بأداؤها في ثلث الليل ولا سيما آخرها، وهي من السنة التي لها فضل عظيم على المسلم ومن استمر في ذلك، سواء كان في رمضان. أو في مكان آخر.
  • في شهر رمضان هناك من يصلي التهجد بعد الانتهاء من صلاة التراويح، وهو يصلي بعد صلاة العشاء. فيما يتعلق بشرعية ذلك وقراركم، يرجى متابعة الفقرة التالية معنا.

صلاة التهجد في رمضان

  • أجاز العلماء أداء صلاة التهجد بعد الفراغ من صلاة التراويح في شهر رمضان، وإذا انتهى المسلم من صلاة التراويح وأراد صلاة التهجد فلا مانع من ذلك، وإذا لم يكمل التراويح. ويريد أن يتأخر قليلا إلى آخر الليل فلا بأس أيضا.
  • وهذا بناء على قول الشيخ ابن قدامة أحد مشايخ المذهب الحنبلي حيث أكد شرعية ذلك بقوله في كتابه المغني “في التعليق وهو الصلاة بعد التراويح”. جماعة نافلة أخرى، أو صلاة التراويح في جماعة أخرى – بإذن أحمد لا حرج في ذلك ؛ لقول أنس بن مالك لا يرجعون إلا بخير يرجوونه، أو ينذرون شرًا – و لم ير فيه بأس، وروى محمد بن الحكم أنه لا يحبها، إلا أنه قول قديم، يعمل على ما رواه الجماعة، وقال أبو بكر الصلاة حتى نصف الليل، أو إلى آخرها. لا يكره المرء ولا رواية واحدة “.
  • أما أداء صلاة التهجد في رمضان مجتمعة أو منفردة في البيوت، فكان الاختلاف في هذه النقطة، وقد ثبت أن تقديس المسلم في تلك الصلاة يحدد ما هو مرغوب فيه. بالنسبة لها في جماعة أو في المفرد، فإذا صلى وحده وكان خاضعًا ونشطًا، فهذا مستحب له والعكس صحيح.
  • وعليه أن يقول أبا ذر رضي الله عنه نصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم تهدينا في السادس وفعلتنا في خامسا ذهبنا ترك الليل فقلنا له يا رسول الله إن خسرنا بقية هذه الليلة، قال من بقي مع المغناطيس حتى يرحل يكلفه بالسهر. لم يصلي معنا حتى الساعة الثالثة من نهاية الشهر، وفي اليوم الثالث صلى معنا، وودع أهله وزوجاته، فقام معنا حتى خاف، فقال السحور.