ومعلوم أن الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في صحيح مسلم من الأحاديث المؤكدة، فهي من أكثر ال الدينية موثوقية وثقة. أدناه.

معلومات عن كتاب صحيح مسلم

مؤلف الكتاب

مؤلف الكتاب هو الإمام مسلم، اسمه الكامل أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورات القشري النصابوري، وهو من أهم المحافظين على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم.

ولد الإمام مسلم في مدينة نيسابور سنة 821 م / 206 هـ، وكان والداه صالحين فنشأ في تقوى الله، وسافر إلى مصر والجزيرة العربية وسوريا والعراق ليجمع الأحاديث، وحضر محاضرات لبعض رواة الحديث البارزين في عصره. أحد تلاميذ الإمام البخاري.

كتب العديد من الكتب والرسائل في الحديث، وقدم العديد من الإسهامات القيمة في مختلف فروع الحديث، منها كتاب المسند الكبير عن الرجال، والمسند الكبير على الأبواب، وكتاب الضمير وغيرها.

تدرب الإمام مسلم على العديد من الطلاب، وكان لبعضهم مكانة بارزة في التاريخ الإسلامي، ومنهم أبو حاتم الرازي وموسى بن هارون وأبو عيسى الترمذي وغيرهم.

عاش الإمام المسلم خمسًا وخمسين عامًا، وقضى معظم وقته يتعلم ويجمع الحديث ويعلم ويتنقل، حتى توفي عام 261 هـ (875 م) ودفن في ضواحي نيسابور.

عنوان الكتاب

يأخذ البعض العنوان الأصلي للكتاب وهو: (المسند الصحيح الصحيح، مختصر من السنن بنقل العدل من العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم).

عنوان الكتاب

الدافع والغرض من الكتاب

كتب مسلم الكتاب بناء على طلب أحد علماء الأحاديث البارزين بهدف تنظيم كتب الحديث التي كانت فيها الأحاديث دقيقة وغير دقيقة، وقال الإمام مسلم إنه لم يجمع أحاديث صحيحة في رأيه، بل جمع أحاديث ذلك. كانت دقيقة في نظر جميع الفقهاء والعلماء في ذلك الوقت.

لمحة عامة عن كتاب صحيح مسلم

الكتاب عبارة عن مجموعة من الأحاديث التي جمعها الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري، ويحتوي على حوالي 7563 حديثًا، باستثناء الأحاديث المكررة، ويحتوي على حوالي 4 آلاف حديث، ويعتبر جمعه من أكثر الأحاديث صدقًا وموثوقية. للنبي.

كتاب صحيح مسلم مقسم إلى عدة كتب يصل عددها إلى 43 كتابا، وتذكر بعض المصادر أنه يحتوي على 54 كتابا.

ويأتي صحيح مسلم في المرتبة الثانية بعد صحيح البخاري من حيث الموثوقية عند جمهور العلماء، ولكن عند بعض علماء الإسلام يعتبر أفضل من صحيح البخاري من حيث التنظيم والتكرار.

وهو أيضًا الكتاب الثاني في مجموعة مؤلفة من 6 كتب تسمى الصحيح ستة كتب أو أكثر ستة كتب موثوقة، ويشار إلى كل من صحيح مسلم وصحيح البخاري (الصحيحين).

يبدأ الكتاب بمقدمة للإمام مسلم، يليها كتاب الإيمان، وينتهي بكتاب التفسير. يحتوي الكتاب على 8 أجزاء و 1205 فصول.

السمات المميزة للكتاب

لخص العالم الإسلامي الشهير أمين أحسن إصلاح بعض السمات الفريدة لصحيح مسلم:

  • لم يسجل مسلم بن الحجاج سوى تلك الروايات التي رواها خليفتان مؤتمنان من رفقاء (صحابة محمد) سافروا فيما بعد عبر سلسلة رواة مستقلين غير منقطعة تتألف من رواة موثوق بهم، بينما لم يتبع البخاري مثل هذا المعيار الصارم .
  • الترتيب العلمي للموضوعات والفصول، على سبيل المثال، يختار المؤلف المكان المناسب للسرد، ويضع بجواره جميع إصداراته. لم يتبع محمد البخاري هذه الطريقة (فقد نشر إصدارات مختلفة من الرواية والمواد المتعلقة بها في أبواب مختلفة)
  • يخبرنا مسلم بن الحجاج عن العبارات التي استخدمها بين الرواة، فمثلاً يقول: فلان وفلان وفلان وفلان. حكى لنا الشخص الثاني هذا الحديث واللفظ المستخدم هنا هو المثال الثاني).
  • كما يذكر ما إذا كان الرواة قد اختلفوا في حديث معين في التعبيرات أو حتى في حرف واحد ذو دلالة دلالية. كما يعلم القراء إذا اختلف الرواة حول سمة معينة أو لقب أو علاقة أو أي حقيقة أخرى عن الراوي في السلسلة.

السمات المميزة للكتاب

محتويات الكتاب

ينقسم الكتاب إلى 43 فصلاً (كتاب)، منها: الإيمان (كتاب الإيمان)، الطهارة (كتاب الطهارة)، كتاب الحيض، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصيام، كتاب الحج، كتاب الزواج، كتاب الطلاق، فيما يتعلق به. المعاملات التجارية (بيع الكتب)، كتاب الحدود، كتاب خصائص المنافقين وأحكامهم.

بالإضافة إلى ما يتعلق بالتوبة والنصيحة بالتوبة (كتاب التوبة)، وكتاب القدر، وكتاب المعرفة، وكتاب الوحي، وكتاب الآداب، وغيرها. يحتوي صحيح مسلم على أحاديث تتعلق بفضائل آل البيت، ويقال أن عدد هذه الأحاديث 62.