حرج المرأة من المرور والرجل جالس على الطريق، والإسلام كرم المرأة، ورفع مكانتها، وأمر بالولاية عليهن، لأنهن المربية، والحرفي، والمنتج على مدى أجيال، وهم في خيرهم. وصالح المجتمع والأمة الإسلامية جمعاء، وحفظها من كل مكروه أو مكروه

لماذا تحرج النساء من المرور بينما يجلس الرجال على الطريق. وقد أمر الإسلام المرأة بالحشمة، وحرمها من إظهار جمالها وزينتها. أما الرجال الأجانب، فيأمرونها باللباس، فهم يحمون جسدها من التكسير بالنظرات المحرمة وغير ذلك من الأعمال التي تؤدي إلى معصية الله تعالى، وبالتالي ينشرون الفساد وينالون عقاب الله تعالى.

لماذا تحرج النساء من المرور بينما يجلس الرجال على الطريق

هناك عدة ضوابط في الشريعة الإسلامية يجب على المرأة الالتزام بها عند خروجها من منزلها، ولم يأمرها الله تعالى بالالتزام بهذه الأمور إلا لمصلحة المرأة، وحفظًا لشرفها وشرفها، وحمايتها من أي شيء. الافتراس الشيطاني، سواء بالنظرة أو بالأفعال، حيث دعاها الإسلام إلى الالتزام بالزي الإسلامي، وعدم لفت الأنظار، وليست ضيقة، وطويلة تغطي جميع أجزاء جسدها وسحرها، وتجنب لبس الزينة والعطور. مما يحرض على العصيان، ويعرض المرأة لكثير من الكلمات السيئة والانتقادات، وتمشي بطريقة محترمة وغير ملحوظة، وتغلق نظرها لمن حولها.

لماذا تحرج المرأة من المرور والرجال جالسين في الشارع، بسبب حياءها وتواضعها، وخوفًا من التحرش بها؟

من آداب الطريق

والمراد بآداب الطريق التزام الإنسان بالآداب والاحترام عند السير في الطريق العام، والابتعاد عن السيئات، وهناك العديد من أخلاقيات الطريق التي دعا الإسلام إلى الالتزام بها، رجالاً ونساءً. وهم

  • لا ترمي القمامة على الأرض، وتلقيها في حاوياتها الخاصة.
  • التحدث أثناء المشي بصوت منخفض وكذلك الضحك بصوت منخفض وغير ملحوظ (إذا أنكرت الأصوات على صوت الحمير).
  • إزالة الضرر عن الطريق، كما قال صلى الله عليه وسلم “إنزال الضرر عن الطريق صدقة.
  • تجنب الجلوس على الطريق لفترات طويلة دون سبب.
  • عدم إلحاق الأذى بالآخرين بالسب والشتم وإحداث المتاعب للمارة.
  • ابتعد عن العنف وتصرف بحكمة.
  • الامتناع عن إيذاء الحيوانات على الطريق كالقطط والكلاب.
  • مساعدة المحتاجين من كبار السن والمكفوفين.
  • القيادة ببطء، خاصة في الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق والمدارس.

يجب على الإنسان أن يلتزم بالأخلاق الحميدة التي أمرنا بها الله تعالى، وأن يمتنع عن السيئات التي يحرمنا الله من فعلها، ليس فقط في الطريق، بل في كل زمان ومكان.