شيء طاهر يجوز أكله ولا يجوز بيعه؟ ما هو …؟، فقد رتب الإسلام بصرامة حياة الإنسان الخاصة والعامة، فبين ما هو مباح وممنوع له في شرب الماء والمأكل واللباس، حتى يعيش الإنسان في هدى الجنة، وفي من أجل الحصول على المتعة الكاملة في كل ما هو مباح وخير، والابتعاد عن كل ما هو ممنوع ومنكر، ولم تصدر الشريعة أحكامًا جامدة في هذا الصدد تلزم الإنسان بتنفيذها، ولكنها توضح و حللوا له سبب النهي والخير، ليقتنع بما يفعله باتباع أمر الله تعالى، فشيء طاهر يحل أكله ولا يباع؟ ما هو ..؟.

ما طاهر يؤكل ولا يجوز بيعه؟ ما هو ..؟ الحل الصحيح

وقد أوضحت الشريعة الإسلامية الأطعمة المباحة والمحرمة في جملة من الآيات التي تحث على الطعام الطيب، ومنها قوله تعالى (يسألونك ما يحل لهم فقل أحسن لكم). أي يا محمد يسألك أصحابك عما أحله الله من الطعام الجيد؟ فأخبرهم أن الله قد حلل لكم طعامًا طيبًا تريح النفوس الطاهرة، وتحبه النفوس المستقيمة، ولم يشر بأي حكم يحرمها في الإسلام، فكل ما لا يحرم من الأكل جائز بغير إسراف أو إسراف. الإسراف في قوله تعالى “يا بني آدم خذ زينتك في كل مسجد وكل واشرب ولا تسرف. إنه لا يحب الإسراف. ”فلا بد من اجتناب كل ممنوع، ومن الأطعمة الطاهرة المباحة للأكل، والنهي عن بيعها.

ولحوم الأضحية إذا وزعت على الفقراء والمنهزمين بين الناس فيجوز لهم أكلها لجواز بيعها، ولا يجوز لهم بيعها، وهي لحوم طاهرة. وبهذا نصل إلى النهاية، ما هو نوعك المفضل من الطعام الذي سمح الله به.