الميثان مسؤول عن عملية نضج الثمار

الميثان هو المسئول عن عملية النضج في الثمار، فهناك بعض أنواع الفاكهة التي تنتج غاز الإيثيلين أو الإيثين والتي لها خصائص معينة حيث أن لها روائح مميزة تتميز بها، فهي مسئولة عن إنضاج الفاكهة والخضروات خاصة التفاح والموز، كما أنها مسئولة عن إجراء بعض التغييرات والاختلافات التي تصاحب عملية النضج. هذه المتغيرات هي التي تغير اللون والنعومة.

النضج باستخدام غاز الإيثيلين

يستخدم غاز الإيثيلين لتسريع عملية إنضاج بعض المحاصيل الزراعية وخاصة الثمار حيث يضفي عليها شكلاً جميلاً ولوناً زاهياً، ومن أجل الحصول على جانب آمن من استخدام هذه المواد الخطرة تبدأ المشكلة عندما يلتف غاز الإيثيلين حول الثمار، خاصة تلك التي لم تنضج بعد. حيث أن هذه المواد تتحول إلى إنزيمات محفزة تسرع من عملية النضج وبالتالي تؤدي إلى تغيير في صفاتها الغذائية والشكلية، وهذا ما يلاحظ في بعض الأطعمة مثل التفاح والموز والخيار، حتى لو تركها لفترة من الوقت الذي نلاحظ فيه تغيرًا في شكلها ولونها وطعمها وحتى في رائحتها. يجب استخدامه بشكل صحيح لتلافي الآثار السلبية التي قد يسببها هذا الغاز الخطير، ومن أهم المخاطر التي يسببها

  • يؤدي تعرض المحاصيل البستانية لغاز الإيثيلين إلى تدهور التربة وضعفها.
  • تسريع عملية فرز الكلوروفيل وتسريع ظهور اللون الأصفر في الأنسجة الخضراء
  • يؤدي إلى انخفاض جودة المحاصيل الورقية والفواكه الخضراء والأزهار غير المكتملة.
  • يؤدي إلى خطر تساقط الأوراق والازهار.
  • يؤدي إلى نعومة الثمار وتسريع فسادها.
  • يؤدي إلى تغييرات في الشكل والطبيعة الغذائية للفاكهة.
  • يقصر من العمر الافتراضي ويؤدي بسرعة إلى التآكل.

النضوج الصناعي للفاكهة

النضج الصناعي يتم من خلال استخدام المنشطات الصناعية التي تسرع من إفراز الإنزيمات التي تحول النشا إلى سكر، وبالتالي تصبح الثمار أكثر مرونة ونعومة، وهذا الأمر يؤدي إلى زوال الطعم، وإلى نضج الثمار. بشكل مصطنع من خلال الإنزيمات التي تعمل على أكسدة الثمار وهذه تعتبر خطيرة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالكميات التي تحصل على هذه التعزيزات التي تؤدي إلى تسريع فساد الطعام والتلاعب بالقيمة الغذائية للفاكهة.

أهداف النضج الصناعي للثمار

يستخدم النضج الصناعي من أجل الحصول على سلع مبكرة، وبالتالي ارتفاع الأسعار، خاصة عندما يتم تسويق هذه المنتجات في وقت لاحق، يساهم في عمليات تنظيم السوق من حيث الطلب والعرض، وما يتوافق مع احتياجات المستهلكين والسوق بحاجة لهذه الفاكهة، وتحسين خصائص الثمار من خلال استخدام مركبات تتلاعب بمظهرها ومذاقها.

كربيد الكالسيوم ومخاطره

سبق أن ذكرنا أن غاز الأسيتيلين وغاز الإيثيلين يستخدمان في إنضاج الثمار، وعلى الرغم من أن غاز الأسيتيلين أقل فعالية بنحو مائة مرة من الإيثيلين، إلا أنه يستخدم لسهولة التحضير، حيث أنه يكفي لإضافة الماء إلى غاز كربيد الكالسيوم الحصول عليها. يعتبر غاز كربيد الكالسيوم مركبًا كيميائيًا. شكل بلورات (رمادي إلى أسود) يتفكك ويتفكك بمجرد ملامسته للماء، حيث ينطلق منه غاز الأسيتيلين الذي يستخدم في معادن اللحام، ويتحرر منه عدد كبير من المزارعين والتجار في كثير تلجأ الدول إلى استخدام كربيد الكالسيوم لتحفيز ثمار النضوج المبكر بسبب تكلفتها المنخفضة وسهولة استخدامها. كثيرا ما يستخدم لتسريع نضج الموز والمانجو والتفاح والخوخ والمشمش والبرتقال وغيرها.

يتم حصاد بعض المحاصيل والمزارع قبل أن تنضج، لذلك يستخدم المزارعون هذا النوع من الغازات أو الهرمونات للتأثير على الثمار لتسريع عملية نضجها، وبهذه الفوائد الجميلة، فإن لهذا الهرمون بعض السلبيات، حيث يساهم في تسريع وصولها. بعض أنواع الثمار للشيخوخة مما يعمل على تدهور النباتات والفواكه ويؤدى أيضا إلى هدم الكلوروفيل ويعمل على ظهور الأصفر فى أنسجة الفاكهة والأخضر مما يقلل من جودة النبات وفوائده الغذائية وللمعرفة هناك بعض أنواع الثمار التي لا تتأثر بها مثل العنب والكرز.