والواجب الثاني الذي يجب على كل مسلم القيام به بعد الصلاة هو صيام شهر رمضان، ولفظ الصيام في القرآن الكريم وحديث الصيام “الإمتناع”. يقال إن الحصان الذي يمتنع عن الحركة أو أكل العلف صائم بلغة التقنية، وهو الصيام أو الامتناع عن الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر حتى غروب الشمس. الصوم كمؤسسة لتطهير الروح أمر شائع بين جميع الأديان، ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أيضًا أن الصوم لا يهدف إلى إلحاق عقاب لا يطاق بالناس، ولكن الفكرة الأساسية وراء ذلك هي تعليم الاعتدال والانضباط الروحي حتى تغريات الإنسان لا تصبح جامحًا ولا يمكن السيطرة عليه وتقلل من شأن أوامر العظماء.

عن الصيام

تشير سجلات الحديث الشريف إلى أن الصيام كان ممارسة دينية شائعة بين العرب الجاهليين أيضًا، وكانوا يصومون في العاشر من محرم لأنه في هذا اليوم بالذات أنقذ الله موسى وأصحابه من براثنهم. فرعون الذي غرق مع جيشه في البحر، حيث كان العرب وغيرهم على دراية بالصيام أيضًا كفعل من أعمال التوبة والتكفير عن الذنب أو طقوس تحضيرية قبل أن يأكل بعض أفراد الأسرة أو ينشأون أو ينشأون مراسم الحداد، فالصيام في الإسلام هو أساسًا مؤسسة الانضباط الروحي وضبط النفس، وهو في الواقع تمرين في الولاء الديني بطريقة مرحة وراغبة لفترة محددة، ولكل الرغبات الجسدية المشروعة في ذاته.

من أكل أو شرب وهو يشك في غروب الشمس

ممارسة الامتناع عن الأشياء التي كانت شرعية في الحياة العادية بأمر الله، يقوي أخلاق الإنسان وضبط النفس، ويعمق الإدراك بوجود الله تعالى، وهذا ما يميز الصوم في الإسلام عن الصوم. في الديانات الأخرى، وللإجابة على السؤال المرفق لاحظ الإجابة التالية

الاجابة/

لا يجوز للصائم أن يفطر إلا إذا تأكد أو يرجح أن الشمس قد غربت، فلو أفطر وهو يشك عند غروب الشمس ثم اكتشف أنه لم يحل عند الإفطار صومه ​​ثم يقضي ذلك اليوم

من بين كل خليقة الله، ينحرف الإنسان عن طريقه فقط، حيث سنجد أن هناك شيئين مسئولين بشكل أساسي عن ذلك، وهما حب الممتلكات المادية وإغراءات الجسد. طريق الله، حيث صُمم الصوم كواجب ديني على المسلمين لإخضاع رغباتهم والحفاظ على رغباتهم في حدود معقولة حتى لا يصبح الإنسان عبداً لهم ويفقد السيطرة على نفسه.