ورد سبب وفاة النبي يوسف عليه السلام في العديد من الكتب ذات الروايات المختلفة، حيث كان سيدنا يوسف عليه السلام من أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام، كان أحبهم إليه، وكان له أحد عشر أخًا، كما كره إخوته يوسف عليه السلام بسبب غيرتهم من حب يعقوب الشديد له. وهناك العديد من الروايات التي تتحدث عن وفاة سيدنا يوسف عليه السلام، وعن مكان قبره الشريف، لكننا لا نعلم حتى زماننا أي هذه الروايات صحيحة والله أسمى وأعلم. .

ستجد في هذا الموضوع ..

سبب وفاة النبي يوسف عليه السلام

  • ما رُوي عن وفاة سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم كلها قصص غير مثبتة، ولم يرد شيء في القرآن الكريم أو في السنة الصحيحة ؛ لأننا لسنا متأكدين من القصص.
  • وقد ورد كثير من هذه القصص في وفاته، فانتصر سلام فرعون عليه، ومات عن عمر مائة وعشر سنين، لكنهم فشلوا في دفنه.
  • وذلك لشدة رغبة الناس في البركة، فتصاعد القتال والبغضاء بين الناس، وفي النهاية اتفق الجميع على دفنه في النيل صلى الله عليه وسلم.
  • وامتد مباركتها لجميع المصريين وتدفن في المقبرة الرخامية المتبقية في وسط النيل.
  • في أيام موسى النبي صلى الله عليه وسلم نُقل يوسف صلى الله عليه وسلم إلى المكان المقدس ليدفن بالقرب من إبراهيم عليه السلام، وفي روايات أخرى نُقل إليه. الشام في البداية دون أن يفتح نعشه.
  • وبعد ذلك نُقل إلى بيت الله الحرام قرب إبراهيم، ويقال إنه دفن في منطقة تسمى القلعة.

لكن هناك بعض الروايات التي تتحدث عن مكان دفنه، والتي لا نعرف مدى صحتها، لكن قيلها كثيرون مثل المؤرخين والكتاب، وإليكم بعض منها:

يمكنك معرفة المزيد عن:

أول قصة وفاة سيدنا يوسف عليه السلام

  • المؤرخ النابلسي عبد الله كلبونة ومؤلف كتاب “تاريخ نابلس” ومؤلف “كنوز القدس” لم يتحدث عن سبب وفاة النبي يوسف عليه السلام، لكنه تحدث عن مكان قبره. .
  • حيث يقول: يقع مرقد النبي يوسف صلى الله عليه وسلم على أرض وقف إسلامي تبلغ مساحتها 661 متراً مربعاً. ويتكون من مبنى يتكون من ساحة شمالية وفي الطرف الغربي غرفة، وفي الجنوب غرفة ضريح مغطاة بقبة ضحلة، وفي عام 1927 أضاف سكان المدينة غرفة أخرى كانت تسمى بلاطه و استخدموها كمدرسة لتعليم أطفالهم.
  • كان الضريح ولا يزال مكانًا تقديسًا للنابلسيين، ولا سيما أولئك الذين أوفوا بالنذر فيه وقرأوا المواليد فيه ليباركوه من بركاته.

بعد التعرف على سبب وفاة النبي يوسف صلى الله عليه وسلم يمكن التعرف على:

رواية التوراة عن وفاة يوسف عليه السلام

  • حتى في رواية التوراة لم يذكر سبب الوفاة، بل عن حقيقة دفن يوسف عليه السلام في هذا المكان حيث يقول المؤرخ كلبونة: “رواية التوراة أن النبي موسى صلى الله عليه وسلم. عليه حمل جثمان النبي يوسف وهو يغادر مصر.
  • وعليه فإن هذه الرواية تحتاج إلى تحقق كبير، خاصة وأن نبي الله موسى عليه السلام دخل مصر بعد حوالي 200 عام من وفاة النبي يوسف، ولا أحد يعرف مكان دفنه ومكان دفنه فيها. أصبحت مصر غير معروفة.
  • وما ينفي هذه الرواية أيضا أن التوراة التي ذكرت أن نبي الله موسى حمل جسد نبي الله يوسف كتبت بعد وصول سيدنا موسى عليه السلام 600 عام في عهد بابل.
  • وعليه فإن بعض الكتاب والمؤرخين أخذوا هذه القصة دون التحقق منها، وبصرف النظر عن هذا، والأهم من ذلك، فإن الواقع والنقوش المعمارية في ذلك الوقت تشير إلى أن هذا المبنى يعود إلى العصر العثماني.

قبر يوسف في حبرون

  • أما الرواية التي تتحدث عن وجود قبر النبي يوسف في الخليل، فهي رواية تعتمد على الأوهام والأحلام، وذكر المؤرخ كلبونة أن المصادر التاريخية تثبت أن والدة الخليفة العباسي رأت في حلمها. ان قبر النبي يوسف كان في الخليل وليس في نابلس.
  • فأرسلت من يبحث عنه في منطقة الحرم الإبراهيمي، فوجدوا شجرة اعتقد في ذلك الوقت أنها لقبر النبي يوسف عليه السلام، فقاموا ببناء قبر ليوسف. هناك.

لا تفوت تعلم المزيد من خلال:

مومياء النبي يوسف عليه السلام في مصر

  • وأشار المؤرخ كلبونة إلى أنه في عام (1989) نشر باحث مصري في إحدى الصحف عن السياسة المصرية الأسبوعية عن اكتشاف مومياء في مصر وسُجل الخبر وقيل إنها للنبي يوسف.
  • قد يؤكد هذا الاكتشاف أن النبي يوسف دفن في مصر، وبالتالي فإنه يلغي جميع الروايات التاريخية، بما في ذلك نسخة التوراة التي تدعي أن هذا المكان يخص النبي يوسف.

رواية الشيخ يوسف دويكات

  • وعن رواية الشيخ يوسف دويكات قال: قال المؤرخ النمر النابلسي في كتابه (تاريخ نابلس والبلقاء) أن هذا المقام قد يكون لشيخ عظيم من عشيرة الدويكات في بلاطة اسمه يوسف.
  • ومن هنا أعتقد أنه هو النبي يوسف صلى الله عليه وسلم، لكن هذا القول لا يقوم على أي دليل علمي وتاريخي يثبت وختم حديثه، “مهما كانت هناك خلافات في حقيقة مرقد النبي يوسف. والاختلاف في المصطلحات التاريخية والدينية، هذا المكان هو مكان احترام النابلسيين واعتزازهم به.
  • يعتبر هذا الضريح في طابعه المعماري مزارًا إسلاميًا لا يخص اليهود والإسرائيليين على الإطلاق، ولا من قريب ولا من بعيد، ولا يُسمح لهم بالسيطرة عليه، تمامًا كما تفعل الحكومة الإسرائيلية لدفع المتدينين والمتطرفين. على اليهود الصلاة فيه.

آراء مختلطة

  • المواطن سائد عرفات 55 عاما من نابلس القديمة “عندما كنت طفلا عرفت أن قبر يوسف عليه السلام يقع في هذا المكان.
  • ما زلت أتذكر حادثة وقعت هنا عندما كنت طفلة صغيرة عندما كنت مريضًا بشكل خطير ومرضت، وأخذتني الأم إلى هذا المكان وأثثته بالسجاد، وكانت تبكي وتصلي، وتسأل الله أن يشفيني.
  • قدمت الطعام للفقراء ولسكان المنطقة تكريما للنبي يوسف عليه السلام، وبإذن الله شفيت بعد فترة وجيزة. إنني على ثقة تامة من أن قبر سيدنا يوسف عليه السلام مدفون في هذا المكان ومن ينكر زيارته في التاريخ. “
  • أما سامي هاني 33 سنة فيختلف في الرأي قائلاً: “أنا واثق أن النبي يوسف لم يُدفن في هذا المكان. مات ودفن في مصر، ولكن حقيقة وفاته ودفنه في نابلس ما هي إلا ادعاءات إسرائيلية ويهودية.
  • لإثبات ارتباطهم بالمكان، ووضع أيديهم، والاستيلاء على الضريح والسيطرة على المنطقة بأكملها، كما حدث بالفعل، يهاجم المتطرفون اليهود المكان باستمرار بحجة الصلاة وأداء شعائرهم الدينية.
  • يقول فارس زاهر 34 سنة: هناك رواية قرأتها ذات يوم وهي تدل على أن البئر التي ألقى فيها إخوانه النبي يوسف عليه السلام هي في بلدة سنجل القريبة. رام الله فلسطين فربما يكون هذا المكان بالفعل هو مكان سيدنا يوسف عليه السلام إلا إذا كانت هناك روايات أخرى والله تعالى أعلم وأعلم.

والجدير بالذكر هنا أن مرقد النبي يوسف صلى الله عليه وسلم من المزارات والآثار الإسلامية في فلسطين التي يزيد عددها عن 600، وفي نابلس بالذات ثلاثة عشر مزارًا إسلاميًا.

وهكذا قدمنا ​​لكم سبب وفاة النبي يوسف عليه السلام. لمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فورا.