قد تكون عودة الزوجة بعد انتهاء العدة سؤالاً يطرح باستمرار على دار الفتوى للبت في قول مأخوذ من علماء مختصين من علماء دار الافتاء اللامعين الذين يدرسون بقلعة العلوم الدينية. جامعة الأزهر، ومن خلال مناقشة هذا الموضوع الذي يهم عددًا كبيرًا من الأفراد في مجتمعاتنا اليوم، على الموقع الإلكتروني، سنتناول أبرز النقاط المتعلقة بهذا الجدل بشيء من التفصيل.

ستجد في هذا الموضوع ..

إعادة الزوجة بعد انتهاء العدة

العديد من الرسائل التي قُدمت للعلماء والمشايخ في دور الفتاوى في مختلف الدول العربية والإسلامية، والتي تسأل عن هذا الأمر، والإجابة النهائية تتمثل في النقاط التالية:

  • ما دامت المرأة المطلقة في العدة والطلاق طلاقا واحدا فلها أن تعود إلى زوجها.
  • إذا أكملت الزوجة جميع أيام العدة ولا تزال مطلقة من زوجها، فيجب أن يتم الزواج مرة أخرى بشروط جديدة وعقد زواج جديد إذا رغب الزوجان في العودة.
  • الزواج والزواج مكتملان في جميع الأحوال، وعلى الزوج أن يتقدم بخطبة المرأة مرة أخرى ويتزوج وليها.
  • كما يتم الزواج الجديد بحضور شاهدين، مع تعهد المهر المتفق عليه بين ولي الزوجة والزوج والزوجة برضا جميع الأطراف.
  • إذا كانت الزوجة لا تزال في العدة جاز لها أن تعود إلى زوجها وتكفي شهادة شهود العدة.
  • يمكن للزوج أن يرى الزوجة دون الحاجة إلى عقد، وإذا كانت المرأة في حالة حيض، فإن حيضها ثلاثة، وبالتالي تكون العدة للحائض ثلاثة أشهر.
  • للمرأة التي انقطع حيضها، مدة حيضها ثلاثة أشهر يعود فيها الزوج إليها.
  • للمرأة التي انقطع حيضها، إذا طالت العدة لها، فلا يجوز إرجاع الزوجة بعد انقضاء العدة، ولا يقصد بها إلا اللجوء إلى عقد زواج جديد بجميع شروطه.
  • وبالمثل، على الزوج أن يطلب من ولي أمرها من الزوجة ويعاودها بالمهر المتفق عليه بين جميع الأطراف بالتراضي.
  • وبهذه النقاط السابقة تبين للزوج كيف يمكنه إعادة الزوجة بعد انتهاء فترة الانتظار.

من هنا، يمكنك أيضًا معرفة المزيد من التفاصيل حول:

كيف يعود الزوج إلى الزوجة في طلاق رجعي

إذا طلق الرجل امرأته غير واضح والمرأة لا تزال في فترة العدة، فيجوز لهما التراجع بموجب عقد الزواج السابق، ويجوز إرجاع الزوجة بعد انتهاء العدة، ولكن بشروط و عقد زواج جديد، ويكون العائد بطريقتين، وهما:

الحالة الأولى: العودة بالقول

  • وبهذه الطريقة، إذا قال الزوج لزوجته، فقد أعدتك إلى عصمة عن الخطأ، أو أخبرها بأنني أعدتك.
  • هذه الأقوال المذكورة أعلاه صريحة وقوية ومباشرة ولا تتطلب التذرع بالنية قبل قولها.
  • إذا كانت الكلمات التي يستخدمها الزوج لرد زوجته كما لو كانت معي كما كنا في السابق، فإن هذا القول قد يتطلب من الزوج استدعاء النية.
  • النقاط السابقة هي خلال الأشهر العديدة التي يُسمح فيها بالعودة بدون عقد جديد.

الحالة الثانية: الرجوع القائم على الفعل

قد يكون الخلاف قد نشأ من جانب كبار الفقهاء نوضحه في النقاط التالية:

  • اختلفت المدارس الفكرية في كيفية العودة عن طريق الفعل الشافعي، فقالتوا أنه لا يمكن العودة بفعل على الإطلاق، ولا يصح إلا بالقول فقط.
  • وذهب المالكية إلى أن العودة بين الزوج والزوجة في العدة ترجع إلى النكاح والجماع، أو السلائف.
  • وذهب الحنابلة إلى أن الإرجاع يكون بطريق الجماع بين الزوج والزوجة فقط، ولا يجوز للقائدات الأوائل.
  • واعترفت المذهب الحنفي بصحة رجوع الزوج والزوجة سواء بوقوع الجماع أو بوادره.

من هنا، يمكنك أيضًا معرفة المزيد من التفاصيل حول:

كيفية العودة بين الزوج والزوجة بعد طلقة المهر

تناولنا في الفقرات السابقة عودة الزوجة بعد العدة وكيف يتم ذلك وشروطها سواء تم الإرجاع أثناء العدة أو بعد انتهاء العدة ولكن السؤال المطروح الآن في السبات. قد يختلف الطلاق الذي قد يختلف فيه شرط العودة وطريقته، فالطلاق البائن يحمل صفة عدم العودة، ولكن من الممكن أن تعود الحياة الزواج بين الزوجين على النحو التالي:

  • إذا كان العائد من طلقة مهر أو ما يسمى “طلقة مهر بينونة الصغرى”، مثل من طلق زوجته بأقل من ثلاث جولات، فيجوز له أن يتزوجها مرة أخرى بشروط جديدة وعقد جديد والمهر. ويشترط موافقة المرأة وطلبها من وليها والخطوبة مرة أخرى.
  • إذا كان الطلاق الذي وقع بين الزوجين طلاقاً حقيقياً، أي طلق الزوج زوجته ثلاثاً، فلا يجوز لهما العودة إلا بعد الزواج من رجل آخر.
  • إذا ماتت المرأة أو طلقت زوجها الثاني، فلها أن تعود إلى الزوج الأول الذي طلقها بطلاق كبير بعقد جديد وشروط جديدة للنكاح ومهر متفق عليه بين جميع الأطراف.

يقدم لك هذا الموقع مزيدًا من المعلومات حول:

الشروط التي يجب توفرها للعودة بعد الطلاق

ناقشنا في الفقرات السابقة كيفية العودة إذا كان الطلاق بأثر رجعي، وعودة الزوجة بعد انتهاء العدة، وفي حالة الطلاق البائن ما يجب القيام به، وفي هذه النقاط التالية نراجع معكم الشروط التي يجب عليها ذلك. يستوفى لعودة الزوج إلى الزوجة في حالة الطلاق بينهما:

  • يجب أن يكون الزوج الذي طلق زوجته وأراد العودة إليها كامل الأهلية وعاقلًا وبالغًا ومدركًا لكل ما يدور حوله.
  • لا يجوز للزوج أن يعود إلى زوجته بعد الطلاق إذا أصيب بالجنون أو الجنون، أو كان في حالة سكر.
  • الزوجة لا ترجع إلى الزوج إذا ارتد لا قدر الله.
  • أن يبدأ الرد بطريقة القول أو الفعل بعد إتمام الطلاق الرجعي.
  • يجب أن يكون الإرجاع حدثًا بعد إتمام الطلاق الرجعي بين الزوج والزوجة، أي أن الزوج طلق زوجته مرتين وأراد استرجاعها.
  • أن يكون العائد بين الزوجين أثناء العدة في الطلاق الثاني والطلاق الأول، ولا عدة لمن طلق زوجته ثلاث مرات.
  • لا ينبغي أن يكون هناك تعديل وصيغة غير مباشرة للرجوع بعد الطلاق، بل يجب استيفاء جميع شروط الوضوح والصراحة في معادلة إرجاع الزوجة بعد انتهاء العدة.
  • لا بد من طلاق الزوج لزوجته بأجر ؛ لأنه إذا أخذ الزوج مقابل طلاق زوجته، فإننا نعتبر أنه قد طلقها طلاقًا نهائيًا ولا رجوع فيه.
  • لا يجوز للزوج أن يرد زوجته على نحو مشتمل على شروط أو شروط، أي أن يخبرها بأنني أعدتك بعد دخول كذا وكذا أو بعد أن فعلت كذا وكذا، هذا غير جائز، ولكن يجب توجيه النموذج بشكل مباشر وصريح.
  • الاسترداد حق للزوج، ويمكن إرجاع الزوجة بغير علمها، ولكن هذا تفويض.

من خلال هذا الموضوع يمكنك مشاهدة:

استنتاج في 7 نقاط

  1. يجوز إرجاع الزوجة بعد انتهاء العدة، ولكن بشروط زواج جديدة، وعقد جديد، وحصول المرأة على مهر متفق عليه بين جميع الأطراف بالتراضي.
  2. العدة للحائض هي مرور ثلاث حيضات، أي: العدة ثلاثة أشهر.
  3. لا يجوز للزوج الذي طلق زوجته ثلاث مرات أن يردها إلا بالزواج من غيره، وإذا مات الزوج الثاني أو طلقها جاز العودة.
  4. ليس هناك عدة أشهر لمن تم طلاقها بشكل دائم بينها وبين زوجها.
  5. رجوع الزوج إلى الزوجة بعد الطلاق الرجعي حق معترف به للزوج.
  6. رجوع الزوجة إلى زوجها بغير علمها جائز، ولكنه تفويض.
  7. يشترط في من أراد إرجاع زوجته بعد انتهاء العدة أن يكون معقولاً، ويحرم على المرتد أو المجنون العودة إلى زوجته.