متى يكون الرجاء مدحًا ومتى يكون أمنيًا مستحقًا اللوم، فإن هذا السؤال يطرحه الطلاب في الدورات التي تعنى بالشؤون والأحكام الدينية المختلفة، فالرجاء ليس دائمًا يستحق الثناء، ولا يستحق اللوم طوال الوقت، والرجاء للرجل. الجشع لشيء قريب من الحدوث أو بعيد. تنازله عن منزلة القريب، والرجاء الذي يدل على الذل ما هو إلا صادق لله تعالى وحده ويستحقه دون أن يشركه معه.

متى يكون الرجاء مدح ومتى يكون مذموم؟

الرجاء الحمد إذا كان صادقا في سبيل الله تعالى، كمن تاب من ذنب كان يفعله، وتمنى الله أن يزيل توبته بقلب صادق، واجتناب الذنوب والمعاصي، والنية الصادقة في توبته.، أو مثل من عمل الحسنات التي ترضي طاعة الله وأجره، ويستغفر منه وراء هذا، فالرجاء هنا حميد.

الرجاء لا يستحق اللوم إلا في حالة رغبة الإنسان في شيء ما، واستجداء الله لتحقيقه، دون أن يفعله، ولا ينيبه به، أو يأخذ أسبابه. هذا النوع من الأمل مكروه ومُستنكَر ولا يستحب فعله.

تعريف الأمل

يُعرَّف مصطلح الرجاء على أنه رغبة الإنسان في الحصول على شيء انتظارًا لكرم الله تعالى وفضله، والجشع في كرمه وأجره، ولا يتم ذلك إلا ببذل الجهد اللازم في سبيل تحقيق رجائه. مع أخذ الأسباب للوصول إلى ما يريد.