من شروط الشفاعة المثبتة

من شروط الشفاعة المثبتة، سنتحدث في موضوعنا لهذا اليوم عن الشفاعة، وعن شروط الشفاعة، وعن أنواع الشفاعة. أنعم الله على المسلمين بالرسل والأنبياء ليهتدوا به ويهديهم إلى طريق الخير والصلاح. من يهديه الله ولأن قلبه تقوى ووعده الله بالجنة، ومن عصى وغرور فله النار حتى يوم الحساب الذي وعد الله به، ويحاسب كل إنسان على ما فعله، على هذا اليوم حسب ما ورد في القرآن الكريم تهرب النساء من جميع أهله وأقاربه حتى أمه وأبيه، وجميع الأنبياء يدعوون ربنا صلى الله عليه وسلم إلا نبي الله محمد، صلى الله عليه وسلم تقول أمتي أمتي خوفا على أمته وأجرها.

من شروط الشفاعة المثبتة

واستمرارًا لما ذكرناه أعلاه، فقد خص الله رسولنا الكريم محمدًا بشفاعة أعظم، فالله على نبينا محمد يشفع لأمته يوم القيامة، والشفاعة تعني طلب الرسول من الله تعالى أن يغفر له. عبيد خطاياهم ولتجاوز خطاياهم وتقليل عذابهم في النار. وبشفاعة خاصة بإذن الله هم شهداء وملائكة، والشفاعة نوعان من شفاعة المنفى وشفاعة مثبتة، وحديثنا هنا عن شفاعة مثبتة لها شروط كثيرة منها أن يأذن الله للشفع بالشفع. وكذلك من يشفع الشفاعة يجب أن يكون من الموحدين ورب الشرف يرضى عنه، وكذلك من شروط الشفاعة المثبتة أن يرضي الله تعالى بالشفع.

لمن الشفاعة؟

في البدء الشفاعة الكبرى للرسول محمد، وينالها جميع العباد، فيسرع الله في الحساب لهم، ثم رسولنا الكريم يشفع للمسلمين ليريحهم من عذابهم، ويتغاضى الله عن ذنوبهم. أما المنافقون والمشركون فيحرمون من الشفاعة ويخلدون في النار.