معرض الصقور والصيد السعودي يعتبر هذا المعرض من أشهر المعارض في الرياض والذي يهتم من جنسيات ودول مختلفة، حيث استمتع بالأجواء العالمية التي قدمت العديد من القصص عن تلك الهواية، كما رافق المعرض سوق عالمي لإمدادات الطيور

الدول المشاركة في معرض الصقور

وصل عدد الدول المشاركة في معرض الصقور الدولي إلى قرابة 20 دولة عربية وأجنبية، أشهرها إنجلترا وقيرغيزستان وألمانيا والبرتغال. بلغ عدد العارضين 250 عارضا من جنسيات مختلفة، منهم 55 عارضا أجنبيا. كما تضمن المعرض ما يقرب من 585 صقرًا في المعرض. ومن بين تلك الصقور، نحو 120 صقرًا مميزًا وغير محلي، مما زاد من أهمية المعرض وجمع العديد من الزوار.

قصص دولية في أرض المعرض

1- قصة النموذج الهولندي (مارتن)

كان مارتن من بين العارضين في المعرض في نسخته الأولى، وأعرب عن امتنانه لمشاركته في هذا الحدث العالمي وسط حشد كبير من الأشخاص المهتمين بهذه الهواية المميزة المعروفة بالصقارة، وأشار إلى أن مشاركته كانت بسبب مشاركة زميله. دعوة لحضور المعرض، وذكر أن سر حبه للصيد وعرض الصقور هو رؤية لوحة كان فيها فارس يحمل صقرًا في يده، لذلك أحب مارتن أن يكون مثله.

2- قصة العارضين الألمان دومينيك ووالده

ومن بين العارضين الذين تميزوا أيضًا في النسخة الأولى من المعرض، عبّر دومينيك ووالده نيكولاس بشكل كبير عن امتنانهما وسعادتهما لحضور هذا المعرض المهتم بالصيد وعرض الصقور. من المعارض، لكنها تشير إلى أن المملكة قدمت أفضل معرض لعرض الصقور حتى الآن.

3- صقور النموذج الانجليزي (توم)

اختلف صقور العارضين بشكل كبير عن صقور باقي العارضين، حيث كان لونهم الأبيض هو الذي جعلهم الأكثر تميزًا، وكان حافزًا كبيرًا لكثير من الزوار والمتكسين لالتقاط العديد من الصور بجانبهم، وتوم وأشار إلى أن المعرض يضم مجموعة كبيرة ومميزة من الصقور، حيث ذكر العديد من المزايا في المعرض، من أهمها أن المعرض يحتوي على كافة متطلبات العناية بالصقور للعرض، وأنه مسرور بأن لم يكن المعرض مجرد وسيلة لعرض صقوره فحسب، بل جعله أيضًا الكثير من العلاقات الاجتماعية والمعارف.

الغرض من المعرض

لا يقتصر الهدف من المعرض على عرض أكبر مجموعة من الصقور فقط أو جمع الزوار. والتي تم إرسالها إليها من قبل المعرض لعرض ما تمتلكه من صقور مميزة.

السوق العالمي لتجهيزات الطيور

لم يقتصر معرض الصقور السعودي على عرض الصقور فقط من قبل العارضين، بل كان أيضًا سوقًا مشتركًا لبيع العديد من المستلزمات، حيث كان هناك العديد من الشركات البرتغالية التي نشرت الكثير من المعلومات التوعوية حول تربية الصقور ورعايتها، والبرتغالي ” وقال فيليب لويس، صاحب إحدى الشركات البرتغالية، إنه حضر المعرض للتعرف على حجم السوق. تفاجأ بعدد الشركات الأوروبية التي أبهرت كل من زار المعرض بمنتجاتها وعروضها.