وأضيف مني جانبًا آخر من جوانب بطلان المبالغة في نبينا محمد، فالمبالغة في الدين تعتبر زيادة، أي تضخم القدر كلما زاد، حيث يُعرف بالمبالغة في الاجتهاد من قبل علماء الدين. من أجل وضع التعريف الصحيح، وهو تجاوز الحد الشرعي بالزيادة، حيث تكون الحدود هي نهايات ما هو مباح، ويجوز لمن يؤمر ولا يأمر، أو المبالغة في وضع شيء ما وهو أعلى من مكانته، ويستخدم هذا المصطلح لكراهية الحركات الفكرية والطوائف الإسلامية التي انحرفت عن مبادئ الدين.

وجوه بطلان المبالغة في نبينا محمد

تنسب المبالغة في شخصية عبد الله بن سابا، حيث يرى كثير من المؤرخين السنة والشيعة أنه كان أول من بالغ في شخص وهو علي بن أبي طالب وغلب على الألوهية، لكنه في كل الأحوال بدأ في استخدام الكلمة. والمبالغة في وصف عبد الله بن سبأ والتابعين الذين يسمون سبأ، وكذلك المبالغة في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأبطلت هذه المبالغة، من جوانب بطلانها. المبالغة في النبي محمد هي

  • أن الرسول محمد العبد من عباد الله تعالى.
  • ليس لديه أمر العبودية أو الإدارة أو الخلق أو الشؤون الإلهية.