توجد المثانة الهوائية في الأسماك العظمية وتتحكم في العمق الذي تسبح فيه الأسماك. حوالي 95٪ من الأسماك تتميز حاليًا بوجود مثانة عائمة في معظم الأوقات، فما هي مثانة السباحة وكيف تتحكم في العمق الذي تسبح فيه الأسماك؟

تعتبر الأسماك الغضروفية من أهم أنواع الأسماك الموجودة حاليًا، وهي الأكثر انتشارًا في العالم، مثل الهامور والسلمون والبلطي وسمك القد، وتتميز بقلة الغضاريف وبعضها بلا أسنان ولكن الغالبية تمتلك العديد من الفكين والأسنان، وحاسة الشم من أكثر ما يميز الأسماك العظمية حيث يحتوي دماغها على فصوص شمية صغيرة وكبيرة تتناسب مع قدرة السمكة على الشم، ويتكون قلبها من اثنين غرف وأربعة أزواج من أقواس الشريان الأورطي ولها زعانف مزدوجة، وبعضها له زعانف نصف قطرية وبعض الأنواع شحمة الزعانف وكذلك جلد الأسماك العظمية يحتوي على غدد مخاطية بينما بعضها يحتوي على قشور جلدية والبعض الآخر ليس كذلك. غالبًا ما تكون الأسماك العظمية بيض. ومع ذلك، فإن عملية الإخصاب تحدث في الخارج حيث تلقي الأسماك كميات ضخمة من البيض في الماء ثم يقوم الذكور بتلقيحها.

تقع المثانة في الأسماك العظمية وتتحكم في العمق الذي تسبح فيه الأسماك

من أهم الميزات في الأسماك العظمية هي المثانة الهوائية أو ما يعرف باسم المثانة الهوائية أو النفاخ وهي كيس هوائي مليء بالغازات وهذه المهمة هي أنها تساعد الأسماك على السباحة في الأعماق التي تريدها. إذا أرادت السمكة العظمية أن تغوص لأسفل فإنها تعمل على نشر الغازات في المثانة العائمة وعندما تريد أن تطفو تعمل على امتصاص الغازات بداخلها وترتفع إلى الأعلى وتطفو.