التكبير الذي لم يقيد بوقت هو عادة ما يقوم المسلمون بالتكبير بعد الصلاة بترديد عبارات التكبير مثل: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر والحمد لله “بقصد الثناء وذكر الله بعد الصلاة وكذلك التكبير وهو ينقسم إلى نوعين” التكبير المطلق والتكبير المحدود “.

حيث تقوم المناهج العربية والإسلامية بتدريس الدين الإسلامي الصحيح للطلاب وتثبيته في نفوسهم وعقولهم لضمان معرفتهم وفهمهم الصحيح لمصطلحات وأمور الدين، ويطرح مقرر العقيدة الإسلامية مسألة التكبير وهي ليست محدودة بوقتها.

التكبير المطلق والتكبير المقيد

قبل معرفة التكبير غير المقيّد بالزمن، لنتعرف على أنواع التكبير، إذ أن التكبير ينقسم إلى قسمين، هما: التكبير المطلق والتكبير المقيّد. والتكبير المطلق: التكبير الذي لا يقتصر على وقت الصلاة ”تختلف صيغة التكبير بين الناس، وأبرز صيغ التكبير:

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر أكبر الله أكبر الله أكبر والحمد لله.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر والحمد لله.

التكبير غير المقيد بالوقت

انتشر سؤال التكبير غير المقيّد بالزمن بين الطلاب وهم يحاولون إيجاد الحل الصحيح للسؤال، وأن التكبير ليس مقيدًا بالزمن غالبًا ما يستخدم في أيام العيد سواء عيد الفطر أو العيد. الأضحى، وحل السؤال:

سؤال: التكبير الذي لا يقيده الوقت هو؟
الجواب: التكبير المطلق.

تستخدم التكبير المطلق في العشر الأوائل من ذي الحجة لأنها تعتبر أيام مباركة حيث قال تعالى: (والفجر والليالي العشر) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. : “لا توجد أيام عمل صالح يكونون فيها أعز إلى الله من هذه العشرة أيام”. العمل بالتكبير المطلق في عيد الفطر المبارك، ابتداء من صلاة العشاء في آخر يوم من رمضان حتى صلاة العشاء في ثالث أيام العيد.

فضل تكبير العيد

وتكبرات العيد لها فضل عظيم وأجر عظيم من الله تعالى على ذكرها بعد كل صلاة عامة، كما تتحدث الدول الإسلامية عن التكبيرات في هذه الأيام، وفضل تكبيرات العيد:

  • تتوجه قلوب المسلمين إلى عبادة الله وذكره.
  • الرغبة في طاعة الله ومحبته.
  • تحريك الفريسة لعبادة الله وذكره.
  • تجديد العهد بالإيمان وتقوية عهده.
  • ارتباط بالله تعالى.
  • بث روح الطمأنينة في نفوس المسلمين.

لا شك في أن التكبير جائز في كل وقت، ومما يجدر ذكره أن التكبير المطلق هو صوت عالٍ، ويشترك فيه الناس، والتكبير المقيّد سرّ بين النفس بعد الصلاة.