لماذا سمي أبو هريرة بهذا الاسم؟ لعل هذا السؤال قد جاء إليكم من قبل، لكن معظم المسلمين لا يعرفون اسم الصحابي الكبير أبو هريرة ولا يعرفون قصته، رغم أنه اشتهر بهذا الاسم بعد إسلامه، فدعونا نعرف الجواب. على السؤال لماذا تم استدعاء أبو هريرة في مقالنا عبر.

ستجد في هذا الموضوع ..

أصلها قبل دخول الإسلام ولقبها

  • قبل إسلامه، كان يُدعى عبد شمس بن صخر، بعد إسلامه، أصبح من صحابة الرسول الذين كانوا على دراية بعلم الدين. بعد ذلك أصبح اسمه عبد الرحمن بن صخر الدوسي.
  • ولد في العام التاسع عشر قبل الهجرة وتوفي عن عمر يناهز 57 عاما بالمدينة المنورة، حيث تعود نسبه إلى قبيلة دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران التي كانت تندرج تحت القبائل اليمنية.
  • واتفق الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه من أفضل حفظة الأحاديث النبيلة، وعرف ببلاغته وبلاغته.
  • شارك أبو هريرة في سن السابعة والعشرين في غزوة خيبر، حيث كان حاضراً دائماً في المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
  • كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة طويلة، وتوفي بعد وفاة الرسول 47 سنة.
  • في عهد عمر بن الخطاب تولى ولاية البحرين وكان واليا عليها.
  • أراد أن يدعو من أجل أن يحبه المسلمون حقًا، فقد كان أحد الصحابة المحبوبين.
  • كرمه الله على حفظه أحاديث رسول الله وكان يستمع إليها ويحفظها دائما رغم عدم كتابتها.
  • وقد ذكر كثير من الصحابة والتابعين عن أبي هريرة، وعددهم 800 رجل، وروى عنه أصحاب الكتب والسنة، ومالك بن أنس في موطَّأه، وأحمد بن حنبل في مسنده.

من هنا سنتعرف على:

لماذا سمي بأبي هريرة

  • وكان أبو هريرة برفقة قطة، فدعاه أبو هريرة بنسب تلك القطة، وأحب أبو هريرة اسمه أبو هار.
  • ومن أقواله: لا تكن أبا هريرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعلني أبا، والذكر أفضل من الأنثى.
  • وقال أيضاً: كنت أرعى غنم أهلي، وكان عندي قطة، وكنت أضعها ليلاً في شجرة. وإذا كان اليوم، فذهبت معي، لذلك تلاعبت به فأنا والد الهريرة.
  • كان أبو هريرة من الناس الطيبين والمبهجين الذين أحبوا رسول الله ولم يهدأ حتى يطمئن عليه.
  • ومن أقواله: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أما تسألني عن هذه الغنائم التي يسألني بها أصحابك؟ قلت: أسألك أن تعلمني ما علمك إياه الله.
  • يروي أبو هريرة ما حدث معه مرة في رسول الله، فيقول: سمعت رسول الله يقول: من يفرد ثوبه لن ينسى شيئًا سمعه مني، فأفرش ثوبي حتى ينتهي من حديثه. ثم انضمت إلي ولم أنس شيئاً سمعته منه، وهذا من أسباب حفظ أبو هريرة لكلام الرسول وأحاديثه.

ولا تفوت قراءة الموضوع:

خصائص أبو هريرة

لاستكمال موضوع تسمية أبو هريرة نقدم لكم خصائصه وهي:

  • كان دائما شاكرا لله تعالى على نعمة ومن أقواله: الحمد لله الذي جعل الدين قويا وجعل أبا هريرة إماما بعد أن عينته ابنة غزوان لشبع بطنه وحمل رحلته. .
  • ومن أقواله أيضا: نشأت يتيما، هاجرت إلى فقير، واستأجرت بسرة بنت غزوان، مع طعام المعدة ورجلي، وكنت أخدم عند نزولهم، وحملهم إذا هم ركب الله في المرأتين والحمد لله الذي جعل الدين قوة وجعل أبا هريرة إماما.
  • وعلم عن أبي هريرة أنه زاهد الحياة. ومن أقواله: “لم تصدقك نفسك، تفكر في ما لا تصل إليه، وتجمع المال الذي لا تأكله، وتبني ما لا تعيش فيه”.
  • ومن علامات الخسارة الأخرى أنه دُعي إلى شاة مشوية ورفض الذهاب قائلاً: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من العالم ولم يشبع من خبز الشعير.
  • كان من أبرار أمه، وكانت والدته مشاركة، فكان يدعو الله الهدى، وترك الشرك، كما أمرت الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء. لها.
  • كان يومًا جائعًا، وخرج من جوع شديد باحثًا عن طعام. وقد لقي بعض أصدقائه ما أصابهم فدخلوا جميعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم عن سبب خروجهم وأخبروه بحالتهم.
  • فأعطى النبي لأبي هريرة تمرين لسد ما وجده من جوع، فأكل أبو هريرة تمرة، ورفع الآخر. ليعود إلى أمه ويعطيها إياها فلما أدرك رسول الله ذلك أعطاها تمرين إضافيين لأمه.
  • وكان أبو هريرة يصوم وينهض الليل ويقسمه بينه وبين زوجته وخادمه إلى ثلاثة أجزاء. من أنهى عبادته يوقظ الآخر
  • صام يومي الاثنين والخميس أول الشهر ثلاثة أيام.
  • كان دائما يمدح. وعلم أنه يمدح 12 ألف مدح في اليوم. كان يقول: سبحوا الله على خطيتي.
  • جاء رجل من قبيلة الطفاوة على كرم أبي هريرة، فقال: زرت أبي هريرة بالمدينة المنورة لمدة ستة أشهر، ولم أر أحد أصحاب رسول الله رجلاً أكثر تدحرجًا. ولم يقف على ضيف من أبي هريرة.

ندعوك من هنا لقراءة الموضوع:

كثرة رواياته وأحاديثه

  • وبعد معرفة إجابة السؤال عن سبب تسميته بأبي هريرة، يمكننا التعرف على أحاديثه ورواياته. في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، لم يزعجه تكاثر أبي هريرة للأحاديث على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • ومن أقوال عمر له: دعونا نترك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ينضم إليك إلى أرض الدوس.
  • سمح عمر لأبي هريرة بالكلام بعد أن سأله وقال له: كنتم معنا يوم كنا مع رسول الله في بيت فلان، فقال نعم وأنا أعلم أي شيء طلبت مني.
  • فقال عمر ولما سألتك أجاب قائلا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ذلك اليوم من كذب علي عمدا فليجلس من النار. قال عمر: “لا، ثم اذهب، وقد حدث ذلك”.
  • وذات يوم ذهب أبو هريرة إلى السيدة عائشة فقالت له: يا أبا هريرة عن رسول الله قال لها: ما والله يا أمي لم تشغلني المرأة بها. ولا المشوش ولا الزيت، فقالت عائشة لسبب.

من هنا نوصيك بالتعرف على:

من اقوال ابي هريرة

  • من أقواله: من شهد الجنازة حتى صلاة الجنازة لها قيراط واحد، ومن شاهدها حتى دفنها قيراطان.
  • قال ابن عمر عنا أكثر، أبو هريرة، فأخذه أبو هريرة إلى عائشة، فصدقت كلامه، فقال ابن عمر، ألزمتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعرفت. حديثه.
  • تلك الانتقادات لأبي هريرة أزعجه وسمع من يقولون إن المهاجرين والمؤيدين ليسوا مثله، فقال إن المهاجرين مشغولون بالعمل في السوق وأنصارهم مشغولون بأموالهم.
  • اعتاد أبو هريرة أن يجمع أقوال الرسول على صدره، ولا شيء ينقص من مقالته، وهو من أكثر الناس التزاما برسول الله.
  • عن الإمام البخاري قال عن أبي هريرة أنه قال: والله لولا آيتين في كتاب الله لما أخبرتكم بشيء.
  • (الذين كتموا ما نزلنا من الأدلة والهدى بعد ما أظهرناه للناس في الكتاب، والذين لعنهم الله والذين لعنوا هم لعنة، إلا الذين تابوا وصححوا وشرحوا لهؤلاء. أتوب عنهم وأنا التائب الرحيم).
  • لذلك كان أبو هريرة يتردد على حديثه عن رسول الله خوفا من إخفاء العلم. لذلك كان الرسول ملتزمًا دائمًا بحفظ أحاديثه ونشرها على الناس.
  • وذكر أبو هريرة أن عمرو بن العاص كان أكثر ذكراً منه لأنه كان يدون الأحاديث ويحفظها.
  • حفظ أبو هريرة القرآن وقرأه على أبي بن كعب، وراجع مروان بن الحكم أبي هريرة وحفظه. مروان بن الحكم كان واليا للمدينة المنورة فدعى أبا هريرة وسأله.
  • ثم أمر مروان كاتبه بكتابة ما سمعه بعد فترة، اتصل به مرة أخرى وطلب من الكاتب أن يكتب مرة أخرى، فوجد علامة ناقص أو زائد.
  • بعد ذلك قال مروان أبو هريرة إنه كتب ما سمعه منه فقال له: أتعلم أنني كتبت كل كلامك؟ قال أبو هريرة: هل فعلت؟ قال: نعم، قال: اقرأها علي. ثم قرأ. قال: أما أنت فقد حفظت، وإذا أطعتني مسحت.
  • فقال له أبو هريرة: “السهم” كما قلنا.

ماذا قالوا عن أبي هريرة؟

  • قالوا عنه: أبو سعيد الخدري عن النبي محمد قال عن أبي هريرة (أبو هريرة إناء علم).
  • قال كعب: ما رأيت رجلاً لم يقرأ التوراة، فأنا أعلم ما في التوراة عن أبي هريرة.
  • قال الشافعي: أبو هريرة روى الحديث في حياته.

لمزيد من المعلومات، اقرأ:

وقد حكينا سبب تسمية أبي هريرة بهذا الاسم، وكيف كان يكثر من الجلوس مع رسول الله، مما جعله يميزه بحفظ أحاديثه، ثم نشرها على الجميع حتى لا يخفي العلم. كما تناولنا أسماء أبي هريرة وأحاديثه عن الرسول صلى الله عليه وسلم.