مرحبًا بكم في طلابنا الأعزاء على موقع تريند. نجيب عليكم في هذا المقال على سؤال مراحل تطور الجدول الدوري الحديث، ونتعرف معاً على مفهوم الجدول الدوري ونتعرف أيضاً على أهمية الجدول الدوري للعناصر، ومن ثم نتعرف على لنتعرف معا على مراحل تطور الجدول الدوري وما هي المراحل التي مر بها الجدول الدوري

الجدول الدوري

هو جدول يحتوي على عناصر المركبات الكيميائية للمواد، ويتم ترتيبها حسب مجموعة من المستويات، ويسمى الدوري للدلالة على تكرار العناصر الكيميائية، ويحتوي على 112 عنصرًا، والعناصر الموجودة فيه موزعة بين مجموعتي الفلزات واللافلزات، وتوزيعها على أساس نسبة الكتلة الذرية المكونة لكل عنصر.

أهمية الجدول الدوري للعناصر

الجدول الدوري من أهم الأدوات التي تم اكتشافها في تاريخ الكيمياء، وهذا الجدول ذو أهمية كبيرة لمن يستخدمه، وإليك بعض الأشياء التي تدل على أهمية هذا الجدول

  • تصنيف العناصر يصنف الجدول الدوري جميع العناصر إلى مجموعات أفقية ورأسية، حسب تشابه خصائص هذه العناصر. لهذا السبب، يعد الجدول الدوري مرجعًا سريعًا لتحديد العناصر الكيميائية التي لها نفس الخصائص.
  • التجارب القائمة على الخصائص يسمح الجدول الدوري للأشخاص بإجراء تجارب علمية بناءً على معرفة العناصر وخصائصها.
  • تحديد العناصر يوفر الجدول الدوري معرفة دقيقة بالعناصر الكيميائية

مراحل تطور الجدول الدوري

  • جدول مندليف في عام 1869، طور العالم مندليف جدولًا دوريًا يحتوي على 63 عنصرًا كيميائيًا، والذي رتبه بناءً على كتل العناصر الذرية، وترك العديد من المواقع فارغة من أجل إضافة عناصر جديدة.
  • جدول Moseley قام العالم Moseley بترتيب العناصر بترتيب تنازلي وتصاعدي، معتمداً على هذا الترتيب على الكتل الذرية للعناصر.
  • الجدول الحديث وهو عبارة عن عدد من العناصر التي أضيفت إلى جدول مندلييف، ثم رُتبت تصاعديًا، حيث كانت تتكون من سبعة صفوف أفقية وثمانية عشر عمودًا، وقسمت إلى أربعة أقسام.