قول الرسول عن الحب من أسمى المشاعر الإنسانية التي يمر بها كل من الرجل والمرأة. لهذا شرع الله لنا الزواج ليكمل هذا الحب في إطار شرعي، كما قد يكون الحب بين الأقارب والأصدقاء والعائلة، لذلك سنتعرف من خلال أحد المواقع على قول الرسول عن الحب الذي نستنتج منه. أهمية الحب في الإسلام.

وهناك بعض الأدعية التي يمكن للمظلوم أن يذكرها ويسأل الله تعالى أن يرد الحق، ويمكنك الها من خلال مقال:

ستجد في هذا الموضوع ..

الحديث عن الحب

الحب هو كلمة تصف المشاعر الخاصة التي يشعر بها الشخص تجاه شخص معين سواء كان شريكا آخر أو شخص في محيط حياة الإنسان من العائلة أو الأقارب أو الأصدقاء، هذا بالإضافة إلى حب الله تعالى. حاضر في قلوب جميع الناس وقد تختلف شدته من شخص إلى آخر. لهذا السبب الحب من المشاعر التي تملأ حياة الإنسان بشكل عام.

الحب في الاسلام

الحب هو السبب الرئيسي لجلب الفرح والسعادة والسعادة للقلب. يظهر الحب في الإسلام بأكثر من طريقة. وقد يظهر في الإنسان محبة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. هذا الحب هو أعلى شكل من أشكال الحب الذي يسعد الإنسان به في الدنيا والآخرة، فكلما أحب الله، يبذل الرجل القدير جهده لينال رضا الله تعالى.

قال الرسول عن الحب

نظرا لأهمية الحب في الإسلام ولأن الحب موجود منذ القدم ويستمر معنا حتى يومنا هذا، فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة عن الحب على النحو التالي:

  • قال صلى الله عليه وسلم: “قال الله تعالى: من أحب الجلالي لهم منابر نور، فالأنبياء والشهداء يحسدونهم”. (رواه الترمذي) وقال حسن وصحيح.
  • وفي (الصحيحين) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة في ظله الله في يوم لا ظل إلا). ظله … ثم ذكر بينهم: رجلين محبين الله اجتمعوا له وانفصلوا عليه.
  • وفي (الموطأ وصحيح ابن حبان) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: حبّي واجب لمن يحبّ فيّ الجالسين. معي، ومن يزورون معي “.
  • قال صلى الله عليه وسلم: (وَطْلُ الإِيمَانِ حُبُ اللَّهِ وَبِغْضِهِ) (رواه أحمد).
  • وفي (سنن أبي داود) عن عمر بن الخطاب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من عباد الله قوم ليسوا أنبياء ولا شهداء. ويوم القيامة يحسدهم الأنبياء والشهداء على مكانهم من عند الله تعالى.
  • قال: هم شعب يحب روح الله لا يرحم بينهم ولا يستعملونه. والله وجوههم نور وهم على نور. [يونس:62].

حديث النبي في الاعتراف بالحب

الإقرار بالحب ليس ممنوعا. بل الأفضل الاعتراف بالحب للطرف الآخر لأن ذلك يزيد القرب والمودة والحب بين الناس. ومن أحاديث الرسول في الاعتراف بالحب ما يلي:

  • كان رجل مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ومر عليه رجل فقال يا رسول الله: أحب هذا. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل عرفته؟ قال: لا، قال: أبلغوه. قال: فتبعه فقال: أحبك بالله فقال: أحبك يا الله الذي أحببتني به. “(رواه أبو داود).
  • عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك بيده فقال: اللهم إني أحبك والله.، انا احبك.” رواه أبو داود وابن حبان.
  • عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أحب الله العبد دعا جبرائيل: الله يحب فلانًا فلان أحبّه جبريل يحبه، هكذا يدعو جبرائيل بين أهل السماء: إن الله يحب فلانًا، فأحبوه. فيحبه أهل السماء، ثم يوضع القبول على الأرض.
  • فلما رأى الرسول أن الصحابة يشتمون رجلاً من الناس يشرب الخمر، قال صلى الله عليه وسلم: (لا تسبه، فإني لم أعلم إلا أنه يحب الله ورسوله). رواه البخاري عن عمر بن الخطاب.
  • (بما أنني في يده فلن تدخل الجنة حتى تؤمن ولا تؤمن حتى تحب). رواه مسلم وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة.
  • في (صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: (…) وما زال عبدي يقترب مني بالزنا حتى أحبه.

حديث النبي في الحب والزواج

الزواج أمر جعله الله تعالى للرجل والمرأة ليحفظا نفسه من الوقوع في المحرمات إلى جانب تعدد الأولاد، ويكمل سنة العمر التي خلقناها من أحاديث الرسول في الزواج. التالية:

  • عن سهل بن سعد السعدي رضي الله عنه قال: “جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هديني إلى عمل. إذا فعلت ذلك، فقد أحبني الله وأحبني الناس. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرح نفسك في الدنيا. في أيدي الناس الذين يحبونك. “
  • عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله في حجرين يتيم خاطبها رجل ثري ورجل فقير. نحن نحب الأثرياء وهي تحب المعوزين.
  • فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأينا المحبين إلا النكاح.
  • قال عمرو بن العاص: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جيش بينهم أبو بكر وعمر. ولما رجعت قلت: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة قلت يعني الرجال فقط، قال: والدها ”(رواه البخاري ومسلم).
  • قالت عائشة رضي الله عنها: “أرسل زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخلت حينها. كان يكذب معي في مارتي، فقالت: يا رسول الله أزواجك يسألك العدل في بنت أبي قحفة (أي السيدة الصامتة، ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم). فقالت: لا تحب ما أحبه؟! قالت: نعم، قال: أحب هذا. (رواه مسلم والنسائي).

هناك بعض الأحكام الجميلة والمميزة عن الحب لأهمية الحب في حياتها، وللها يمكنك زيارة مقال:

حديث الرسول عن الحب بين الرجل والمرأة

الحب بين الرجل والمرأة هو أحد أكثر أنواع الحب شيوعًا. لا تحرم المحبة بين الرجل والمرأة ما لم يغضب أي من الطرفين الله تعالى. ومن الأحاديث التي ذكرها رسولنا الحبيب بين الرجل والمرأة ما يلي:

  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرق بين نسائه ويقيم العدل، ويقول: اللهم هذا ما عندي.
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أريتك في المنام الملك يسرقك من الحرير. فقال لي هذه زوجتك. ثم كشفت الثوب على وجهك، وإذا كنت كذلك، فقلت: إن كان هذا من عند الله، فسوف يمر به. (رواه البخاري).
  • قال الزهري: “أول حب في الإسلام كان حب الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها، وسرقها دعاها حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ». (رواه أن الإمام ابن القيم).
  • قال أبو هريرة رضي الله عنه: كنت مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل وأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال الرسول قال الله صلى الله عليه وسلم: أرأيتَها؟ هو قال لا. قال: فانظروا إليها ؛ لأن الأمر في عيني الأنصار “(رواه مسلم والنسائي والطبراني).
  • وعن سلطانه – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا خطب أحدكم على المرأة، وإن كان قادرًا على النظر إلى ما يدعو إليه فليفعله). (رواه أبو داود والطحاوي وأحمد وابن ماجه).
  • عن سهل بن أبي حاتمه قال: رأيت محمد بن مسلمة يطارد بثينة بنت دحل على جرتين وعيناه على عينيها فقلت: أفعل هذا وأنت من أصحاب الرسول. بالله صلى الله عليه وسلم ؟! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا ألقيت خطبة المرأة في قلب الإنسان فلا حرج في النظر إليها. (الحديث رواه أحمد وابن ماجة والطحاوي).
  • وفي صحيح أن مغيث كان يسير وراء زوجته بريرة بعد فراقها، وغربت عنه، وكانت دموعه تنهمر على خديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “يا ابن عباس: ألا تتعجب من حب العاصي، وكراهية الصالح الذي ينصره، ثم قال لها إن كنت سترجع إليه. قالت: هل تأمرني؟ قال: أنا شفيع. قالت: لا حاجة لي. (رواه البخاري).

في ختام رحلتنا مع الرسول قوله عن الحب بالرغم من كثرة الأحاديث الواردة في الحب بين الرجل والمرأة، لا بد من معرفة أن الرجل لا ينفرد بامرأة لا يجوز له، فهو الأفضل لكل من الرجل والمرأة أن يكون الحب بينهما حسب الشريعة الإسلامية أن يتزوجا حتى لا يغضب أي منهما الله تعالى باسم المحبة.