والمطر نعمة من الله أن يسقي أنفسنا ومحاصيلنا وماشيتنا. في موسم واحد، يسقط هانك دول قليلاً في المطر.

ولكن الله لم يسقط عبثًا، ولم يوزعه بنسب عبثية، لأن كل مكان يسقط فيه المطر على الله له حكمة، وهي نعمة، ولكن الله جعلها لعنة وعذابًا على غير المؤمنين، ومن يريد الله لهم، الله قادر على كل شيء. والماشية والبشر، وهناك من يخزن هذه المياه لاستخدامها لاحقًا.

رتبوا أطوار المطر وآثاره، كما بين الله تعالى في الآيات أن الغيوم تتراكم معا.

مراحل سقوط المطر

  • المرحلة الأولى هي أن تملأ الرياح الغيوم بالماء
  • تلتقي غيوم المرحلة الثانية لتغطي مساحة كبيرة
  • ما يؤدي إلى تراكم هذه السحابة فوق البعض
  • تمطر أخيرا

الإعجاز القرآني في المطر

قال الله سبحانه وتعالى، الله الذي يرسل الرياح ويرفع السحاب، ثم ينشرها في السماء كما يشاء، فيحولها إلى كسوف، حتى ترى الماء يدخل منه.)) الآية 48 جاء رم في كتب التفسير بالتفسير العلمي لهذه الآية أنه عندما تمر الرياح والسحب فوق المسطحات المائية، فإنها تحمل معها بخار الماء المتكون. فهي موجودة على هذه الأسطح وترسلها معها، حتى لو تكثفت، ثم تتشكل الغيوم، ثم يسقط المطر ويزداد احتمال هطول الأمطار مع زيادة عملية التبخر والتكثف.

يحدث هطول الأمطار نتيجة عمليات التبخر والتكثيف، والتي بدورها يتجول الماء عبر الحرارة إلى بخار، ثم يتم ترشيح هذا البخار إلى مكان آخر عبر الهواء، وعندما يصل إلى منطقة أقل سخونة يحدث. عملية التكثيف التي تحول البخار إلى قطع من الماء تسقط على شكل مطر، والآن يمكننا أن نتعلم عن مراحل هطول الأمطار وسقوطها.