عندما تلتئم الكدمة، تتحول المنطقة المصابة إلى اللون، فعندما يضرب الشخص حافة السرير مثلاً، أو أي من الأشياء التي تحيط به بقوة، وعندما يسقط من ارتفاع يتسبب ذلك في ضغط كبير على السطح الخارجي. جسم الإنسان وهو الجلد، ويؤدي إلى تمزق أو انفجار أوعية دموية صغيرة تقع تحت الجلد، وهذا ما يعرف بالكدمة، والكدمات عرضة للتغيير في ألوانها من مرحلة الإصابة إلى مرحلة الشفاء.، وكل لون يدل على شيء معين ومن خلاله يمكن التعرف على عمر هذه الكدمة، وهذا ما سنه في هذه المقالة وبالتحديد في مرحلة التعافي إلى أي لون تتحول المنطقة المصابة؟

عندما تلتئم الكدمة، تتحول المنطقة المصابة إلى اللون

قبل أن نجيب على السؤال لابد أن نلاحظ أن الكدمات بشكل عام ليست مصدر قلق، ويمكن أن تختفي دون أي تدخل طبي، وهناك بعض الحالات التي تظل فيها الكدمة بنفس اللون وهذا يحتاج فقط لاستشارة طبيب مختص. طبيب، ويمكنك استشارة الطبيب إذا لاحظت وجود العديد من الكدمات التي ظهرت في جسمك بدون سبب، أو على سبيل المثال إذا كانت الكدمة قريبة من العين، أو لم تتحسن بعد أسبوعين، يتم سؤالك هذا السؤال عندما تلتئم الكدمة، تتحول المنطقة المصابة إلى اللون، أربعة خيارات هي

  • الاحمر
  • أزرق
  • الأصفر
  • أرجواني

الجواب النموذجي هنا هو اللون الأصفر. عندما تتحول الكدمة إلى اللون الأصفر أو البني، فهذا دليل على أن هذه هي المرحلة الأخيرة من الشفاء، وأن الكدمة ستختفي بعد فترة وجيزة من تحولها إلى هذا اللون.

ألوان الكدمات

في البداية، ومنذ اللحظات الأولى للتصادم أو السقوط، يكون لون الكدمات ورديًا أو أحمر، ولها قوام رقيق، وبعد يوم يصبح لون الكدمة أرجواني داكن أو أزرق، ويبقى كذلك بالنسبة حوالي خمسة أيام، والسبب في ذلك هو أن كمية الأكسجين التي تصل إلى المنطقة المصابة تنخفض، يتحول الهيموجلوبين من الأحمر إلى الأزرق، وعندما يبدأ الهيموجلوبين في التحلل، يصبح لون الكدمة أخضر شاحبًا، وهذا مؤشر على بداية عملية الشفاء، وأخيراً يتحول لونها إلى اللون البني أو الأصفر ثم تختفي تماماً.