وصح الفرق بين السنة الهجرية والميلادية

وصح الفرق بين السنة الهجرية والميلادية، يعد الفرق بين العام الهجري والسنة الميلادية من أكثر الأسئلة التي يتكرر طرحها، وبالتزامن مع موعد رأس السنة الهجرية الذي من المفترض أن يصادف يوم الإثنين التاسع من شهر أغسطس الجاري أول أيامه. . احتمال واحتمالات أن تكون السنة الهجرية مساوية للسنة الميلادية بشكل عام.

التقويم

يشير التقويم إلى ذلك النظام المستخدم في الحساب الزمني لحساب وتقدير تواريخ الأيام وتنظيمها لعدد كبير من الأغراض المختلفة سواء كانت دينية أو اجتماعية أو إدارية أو غيرها. وتجدر الإشارة هنا إلى أن ذلك يتم عادةً بناءً على مجموعة من المعايير في تقاويم مختلفة، حيث يتم إعطاء مجموعة من الأسماء المحددة لكل فترة، وتكون هذه الفترات عادةً كأسابيع أو شهور أو سنوات تتزامن مع دورة الشمس، أو مع دورة الشمس والقمر معًا، وطور العديد من الحضارات القديمة المختلفة بعض التقويمات المشتقة من تقاويم أخرى وفقًا لنظامها الحالي وتكوينها.

الفرق بين العام الهجري والميلادي

يختلف العام الهجري عن العام الميلادي في مجموعة من العوامل المختلفة التي تتسبب في النهاية في هذا الاختلاف الجوهري والملحوظ بينهما، وفيما يلي قائمة بأهم الفروق الظاهرة بين كل منهما بشيء من التفصيل والتوضيح

التقويم

يختلف العام الهجري عن العام الميلادي في التقويم المستخدم في كل منهما. السنة الهجرية مبنية على التقويم الهجري الذي تم إنشاؤه منذ هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة، في حين أن السنة الميلادية مبنية على التقويم الميلادي المتبع في معظم دول العالم منذ عام 1528 م.

السر وراء الملصق

يرجع اسم التقويم الهجري إلى هجرة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في 12 ربيع الأول الموافق 21 سبتمبر من عام 622 م. م، بينما السر وراء تسمية التقويم الغريغوري أو التقويم الغريغوري فيما يتعلق بتقديمه من قبل باب غريغوري عام 1528 م. ج.

عدد أيام السنة الهجرية والميلادية

يختلف عدد الأيام في السنة الهجرية عن السنة الميلادية بقليل من الأيام، حيث يقدر عدد الأيام في السنة الهجرية بحوالي 354 أو 355 يومًا، بينما يبلغ عدد الأيام في السنة الميلادية حوالي 365. وربع يوم مما يعني أن الفرق بينهما لا يتجاوز 11 أو 12 في الغالب في اليوم.

التقويم الهجري

التقويم الهجري أو التقويم القمري أو التقويم العربي كما يطلق عليه بأسماء مختلفة، يشير إلى ذلك التقويم الذي يعتمد على دورة البدر لتحديد عدد أشهره، حيث يستخدمه المسلمون في جميع دول العالم لتحديد عدد كبير من العوامل والمعايير المختلفة، مثل تحديد شهر رمضان والأشهر المقدسة والأعياد والزكاة وغيرها، بينما تستخدمه بعض الدول العربية الأخرى، مثل السعودية والمغرب، لتوثيق عدد من المراسلات الرسمية من مختلف دوائر الدولة ومن الجدير بالذكر هنا أن التقويم الهجري يتكون من 12 شهرًا في مجمله، ويختلف العدد منذ أيامه ما بين 354 أو 355 يومًا.

التقويم الميلادي

يشير التقويم الغريغوري أو التقويم الغريغوري أو التقويم الغربي إلى التقويم المستخدم في معظم دول العالم. ولعل السر وراء تسمية هذا التقويم بهذا الاسم هو أن عدد السنوات فيه يبدأ من سنة ميلاد المسيح. ، ومن الجدير القول هنا. [ان التقويم الميلادي كان يعتمد في تكوينه على الاقتباس من التقويم الروماني الذي كان يعتمده الرومان منذ قديم الأزل، حيث كان عدد أيام الشهر يترواح به ما بين 29 إلى 30 يوم على التقريب، ويترواح عدد شهور السنة الميلادية حوالي 12 شهر، بينما يصل عدد أيامها إلى 365 يوم وربع.

فرق السنوات بين التاريخين الهجري والميلادي

بتدقيق النظر في فارق السنوات الحقيقية المتواجدة بين التاريخ الهجري والتاريخ الميلادي، فلابد من العلم حينها بأن الفارق بينهما شاسع وكبير، حيث أجمعت غالبية الآراء إلى وصوله ما يقرب من حوالي 622 سنة على التقريب، ولكنه وفي واقع الأمر ومع مرور الوقت فسنجد بأن هذا الفارق يتقلص ويقل بشكل ملحوظ، فكما سبق وذكرنا من قبل بأن الفارق الأساسي بين السنة الهجرية والسنة الميلادية يُقدّر بحوالي 11 أو 12 على الأرجح، ذلك الأمر الذي يعتمد في المقام الأول على تصنيف السنة الهجرية أو الميلادية في حالة ما كانت إحداهما كبيسة أم لا.

متى تتساوى السنة الهجرية مع السنة الميلادية

يعتبر هذا التساؤل واحداً من التساؤلات الشائعة التي يكثر البحث عنها مؤخراً على مواقع ومحركات البحث المختلفة، وتتمثل الإجابة الصحيحة عليه في تساويهما معاً كل 33 عام على التقريب، وتحديداً في حالة تلاقي أشهر التقويم الهجري مع بعض الأجزاء المعينة من التقويم الميلادي، ومن الجدير بالذكر هنا بأنه تتواجد بالفعل بعض العمليات الحسابية المبسطة التي يتم الاعتماد عليها في موافقة السنين الهجرية للسنين الميلادية، وهي قسمة الرقم المعبر عن السنة الهجرية على مائة، ثم يتم ضرب الناتج في 67، ثم نضيف الناتج النهائي على رقم 622، وهو نفس العام الذي يمثل هجرة الرسول -عليه أفضل الصلاة والسلام-.

ترتيب الأشهر في التقويم الهجري والميلادي

وهنا في السطور التالية يوجد جدول يعبر عن ترتيب الشهور بالتقويمين الهجري والميلادي