أحيانًا يظهر انتفاخ وانتفاخ بالقرب من (زر البطن) عند حديثي الولادة والأطفال في سن مبكرة، وقد يلاحظ ذلك من قبل طبيب التوليد أو الأم، ولا يُلاحظ سوى التورم أو الانتفاخ عندما يبكي الطفل أو يسعل فقط، وهذا هو السبب. الفتق السري.

بينما يختفي عند نوم الطفل أو في حالة استرخاء أو استلقاء على ظهره، فإن الفتق السري هو شيء لا يسبب الكثير من القلق أو الخوف ولا يسبب أي ألم للطفل وخاصة لحديثي الولادة، ولكن إذا ظهر في سن متأخرة، قد يسبب الشعور بالضيق وعدم الراحة وعدم الراحة في البطن.

ما هو الفتق السري؟

الفتق السري، وفقًا لتعريف القاموس الطبي الأمريكي للمصطلحات الطبية الموحدة، الفتق السري هو حالة نتوء وانتفاخ في الأمعاء في منطقة معينة في البطن أو تحديدًا في عضلات البطن، حيث تظهر هذه الحالة في أضعف منطقة في عضلات البطن، وتسمى الفتق السري أو الفتق السري أو الفتق، وهذه الحالة منتشرة بين الأطفال حديثي الولادة والرضع، كما أنها توجد بنسبة قليلة في فئة كبار السن والشباب، و يُعرف بمصطلح الفتق السري)، وغالبًا ما يظهر الفتق السري بعد الولادة بفترة قصيرة ويكون في غضون أسبوعين أو أقل.

كيف يتشكل الفتق السري عند الرضع

أثناء الحمل، يمر الحبل السري عبر فتحة صغيرة في عضلة بطن الرضيع، تُعرف باسم “حلقة السرة”. عادة ما يتم إغلاق هذه الفتحة قبل الولادة. وعندما لا تنغلق الفتحة الموجودة في منتصف البطن، تخرج الأنسجة الموجودة في البطن من خلال هذه الفتحة. ولأن حلقة السرة لا تنغلق في بعض الأوقات، فإن ضعف جدار البطن يؤدي إلى الوفاة في وقت لاحق، ولا يزال سبب عدم إغلاق السرة لدى بعض الأطفال مجهولاً. وهو شائع عند الأطفال الخدج والرضع الذين يكون وزنهم عند الولادة منخفضًا للغاية، لكل من الفتيات والفتيان.

  • ويجب عليك الذهاب للطبيب في هذه الحالات
  • عندما يعاني الطفل من آلام شديدة
  • عندما يتقيأ الطفل
  • عندما يتغير لون السرة
  • عندما منتفخة ومتورمة
  • وعند ظهور إحدى الأعراض عليك التوجه لطبيب الأطفال على الفور لمنع حدوث مضاعفات.

مضاعفات الفتق السري

عندما تزداد المضاعفات المصاحبة، يصبح الأمر أكثر خطورة على الأنسجة التي تعمل على إمداد الأكسجين الذي يصل إليها بشكل أقل، مما يتسبب في تلوث تجويف البطن بالكامل ونتيجة لذلك، يؤدي تدفق الدم إلى الجزء المحصور إلى تلف الأنسجة وانسداد الأمعاء يؤدي إلى تلف الأنسجة على المدى الطويل ويؤدي أيضًا إلى الخمول في وظائف الجسم وعدم استفادة الجسم بشكل طبيعي من الطعام المهضوم، مما يؤدي إلى ضعف عام في الجسم ونحافة البنية وفقدان التركيز وضعف الذاكرة ونقص في الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم، لأن كل هذه الأعضاء لا تصل إلى الكمية الكافية من الأكسجين والغذاء بشكل كاف.

حيث يحدث نخر في أنسجة الأمعاء عند توقف إمداد هذه الأنسجة بالأكسجين تمامًا، وهذه الحالة يمكن أن تشكل خطرًا على حياة الطفل وقد تكون قاتلة.

أسباب الإصابة بالفتق السري

يمر الحبل السري عبر فتحة صغيرة في عضلة بطن الطفل، وعادة ما تغلق هذه الفتحة قبل الولادة، ولكن عندما لا تلتحم العضلات بشكل كامل وكامل في منتصف البطن، تظهر منطقة ضعيفة صغيرة في جدار البطن مما يسبب الفتق السري عند الولادة، وخاصة للأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة.

في البالغين، يؤدي الضغط الشديد في منطقة البطن إلى حدوث فتق سري، بما في ذلك

  • السمنة لكلا الجنسين من النساء والرجال
  • رفع الأحمال الثقيلة
  • اللعب الخاطئ للتمارين الرياضية في المراكز الرياضية
  • القفز من المرتفعات
  • السعال والسعال الشديد
  • الحمل المتعدد
  • كثرة جراحات البطن
  • سوائل البطن الزائدة

طرق الوقاية من الفتق السري عند البالغين

هناك العديد من الطرق والأساليب والممارسات التي تحمي الجسم من الفتق السري عند البالغين، وتتلخص فيما يلي

  • تجنب رفع المواد الثقيلة وحمل الأشياء بشكل مناسب
  • تقوية عضلات المعدة بشكل سليم وصحي، بعيداً عن الإجهاد وإرهاق العضلات
  • تتم ممارسة الرياضة والرياضة بعد تناول الطعام مباشرة
  • تجنب الأطعمة التي تسبب انتفاخ المعدة والغازات
  • المتابعة المباشرة للطبيب في حالة التعرض لأي من أعراض الفتق السري

طرق الوقاية من الفتق للرضع

    • من المعروف أن الفتق السري الذي يتم اكتشافه بعد الولادة عند الأطفال حديثي الولادة والرضع لا يشكل خطورة كبيرة كما هو الحال عند البالغين، حيث يتقلص الفتق السري عند الأطفال بمرور الوقت وينتهي بشكل دائم في نسبة كبيرة جدًا من الأطفال، لكن الخطر يكمن في الممارسات الخاطئة للوالدين فيما يتعلق بالحد منها والتخفيف من حدتها بطرق ليس لها أي أساس عملي أو صحي من شأنه تقليل الفتق السري والتخلص منه، وغالبًا ما يتم استخدام قطعة قماش وبقة معدنية وملتصق بموقع الفتق السري وهذا الأمر لا يعتبر علاجاً ويؤدي إلى تفاقم الحالة لدى الطفل لأنه يؤدي إلى تكميم أو حبس جزء من الأمعاء والبطن مما يزيد من خطوة النمو. وفهم الفتق ويسبب أضرارًا أخرى للطفل.
    • أفضل ما يمكن للوالدين القيام به هو المتابعة مع الطبيب من خلال تعقيم وتطهير مكان الفتق السري والأجزاء المتبقية من الحبل السري حتى يشفى ويختفي تمامًا ويحافظ على منطقة البطن نظيفة ومعقمة وخالية من الالتهابات والميكروبات.
    • التغذية السليمة، وضعية الجلوس الصحيحة، والنوم الصحيح للطفل وخاصة منطقة البطن.
    • الحالات التي تتطلب تدخل جراحي بسيط يجب أن تتم بعد فترة زمنية معينة حتى تتم العملية بشكل صحيح ويتم التخلص من الفتق السري عندما يكون جسم الطفل مناسبًا للجراحة. خلال الفترة التي تسبق العملية، يجب مراقبة الطفل بشكل صحيح والحفاظ على الفتق السري نظيفًا ومعقمًا.

تشخيص الفتق السري عند الأطفال والبالغين

لتشخيص حالة الفتق السري بشكل صحيح وفعال، يجب على الشخص المصاب بالفتق السري، سواء كان طفلاً أو بالغًا، الخضوع لبعض الفحوصات الطبية المتعلقة بذلك وإجراء اختبارات التصوير الموجي عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية لمنطقة الفتق السري أو باستخدام الأشعة السينية لتشخيص الحالة ومعرفة الحالة بشكل صحيح ومتابعة وجود تضخم وتورم ومضاعفات للشخص وذلك من خلال أحد الأطباء المتخصصين في مجال الطب الباطني والتحاليل الطبية والأشعة لذلك أن يتم إجراء الفحوصات والتشخيص بدقة لتقييم الحالة واتخاذ أدق علاج للتخلص من الفتق السري بشكل سريع ونهائي وحتى يصل الشخص إلى حالة الراحة والشفاء التام منها، لأن إهمال هذا الأمر له عواقب وخيمة على صحة الإنسان ونمو الجسم وكفاءة ونشاط المعدة والأعضاء الأخرى.

في نهاية مقالنا نشير إلى ما ينصح به الأطباء والمتخصصون بعدم إهمال حالة الفتق السري عند الأطفال والكبار وضرورة التعامل مع الحالة بجدية وبدون أي حلول غير مناسبة أو أي طريقة لا علاقة لها بها. الطب والعلم، وعلاج ذلك على يد أخصائيين حتى يتم القضاء عليه نهائياً وبأفضل الطرق الطبية واتباع طرق الحفاظ على الجسم من الأوزان الزائدة، وحمل الأثقال، والعناية بصحة الجسم وسلامته.