شرح دراسة أسلوب الثناء والافتراء مهم جدا لمتعلمي النحو والصرف في اللغة العربية، حيث تتميز اللغة العربية عن غيرها من اللغات ببلاغتها، ووفرة مفرداتها، وتعدد مفرداتها. معانيها وتنوع أساليبها وأساليبها تكثر في اللغة العربية لتعطي الأناقة والجمال في كلماتها للتعبير عن المعاني بدقة لا مثيل لها وثراء لغوي في اللغات الأخرى.

درس طريقة الثناء والقذف

شرح طريقة الثناء والقذف ليس بالأمر الصعب، حيث يستخدم الثناء للتعبير عن الإعجاب بشخص ما أو لفعل ما، بينما تستخدم الطريقة للتعبير عن كره لشخص أو فعل ما.

عبارة المديح أو القذف هي جملة بناءة … وفعل المديح في الجملة هو فعل الماضي، يليه الفاعل، ثم الاسم المخصص للمدح أو القذف.

أمثلة:

طريقة الحمد مثل: نعم العامل محمد.

– طريقة القذف مثل: بؤس الطالب الكسول.

مقومات أسلوب الثناء والقذف

تتكون أساليب الثناء والقذف من:

المديح أو الافتراء.

– مرتكب الثناء أو القذف.

خاص بالثناء أو الافتراء.

حكم المديح أو القذف.

يوجد أدناه شرح مفصل لكل مكون مع أمثلة.

اعمال التسبيح والقذف

أفعال التسبيح هي أفعال استخدمها العرب للدلالة على المديح. إنها أفعال سابقة جامدة، أي أنها مرتبطة بصورة الماضي، ولا يأتي منها فعل المضارع ولا الأمر.

– بلى

فعل الماضي الصارم القائم على الفتح.

مثل: نعم اشرب العسل.

فعل المدح (نعم) لغته هو فعل ماضي صارم يقوم على الفتح وموضوع المدح (الشراب) وصياغته موضوع مرفوع وعلامة مرفوعة بحرف متحرك .. وعبارة (نعم شرب) هي الجملة اللفظية في مكان رفع المحضر .. التي تختص بالحمد (العسل) هي المسند إلى الخلف مرفوعًا وعلامة بحرف العلة الظاهرة.

– رجاء

(حب) فعل سابق مبني على fath، (ذلك) هو علامة اسمية تستند إلى sukoon في مكان رفع الفاعل، (الجملة الفعلية للفعل والموضوع (يفضل) في مكان رفع تقرير متقدم.

مثل: أود أن أنجح.

فعل المدح (يفضل) لغته (الحب) هو فعل ماضي مبني على علامة fath (علامة) الاسم على أساس sukoon في مكان رفع الفاعل، والجملة اللفظية للفعل والموضوع (يفضل) في مكان رفع تقرير متقدم. ما هو خاص بالثناء (النجاح) هو تحليل الموضوع، المتخلف، المرتفع، وعلامة الشرط الذي يرفعه الجامع.

أفعال القذف هي أفعال استخدمها العرب للدلالة على المديح، وهي أفعال سابقة جامدة، أي أنها تصاحب صورة الماضي، ولا يأتي منها فعل المضارع ولا الفعل.

– تعيس

فعل الماضي الصارم القائم على الفتح

مثل: بؤس الخلق، الأكاذيب

فعل التشهير (البائس) تركيبه هو عمل سابق صارم قائم على الفتح، وموضوع القذف (الخلق) يتم تصنيعه كموضوع يثار وعلامة يرفعها الاتهام، وعبارة (بؤس الخلق) هي جملة شفهية في مكان رفع المحضر، والمذهب المحدد (الكذب) هو بداية مؤجلة وعلامة رفع الاتهام.

– لا ينصح به

(لا): ليست سلبية.

(الحب): فعل ماضي جامد قائم على الفتح.

(ال): اسم مبني على السكون في مكان إثارة الموضوع، وعبارة (غير مرغوب فيه) في مكان رفع المحضر.

مثل: أنا لا أحب الجهل.

فعل التشهير (غير مفضل) هو بناء الجملة الذي سبق تركيبه، وهو خاص بالتشهير (الجهل)، وصياغته هو شرط، لاحقًا، مرفوع، وعلامة يرفعها المعلق.

مرتكب الثناء ومرتكب القذف

يأتي موضوع الثناء ومرتكب القذف في عدة حالات:

نحو: نعم، الأخلاق، والصدق.

مدح الموضوع: الخلق، وحالته (عرّفته سورة).

حول: بؤس الخلق والكذب.

موضوع القذف: الخلق، وحالته (المعرفة).

  • بالإضافة إلى ما هو ملف

نحو: نعم خلق الإنسان الصبر.

موضوع التسبيح: الخلق وحالته (بالإضافة إلى ما فيه: الإنسان).

عن: بائسة خلق الرجل المذعور

موضوع المديح: الخلق وحالته (بالإضافة إلى ما يحتويه: الإنسان).

القراء الذين شاهدوا هذا الموضوع شاهدوا أيضا.

  • ضمير مستتر يتميز باسم

عن: نعم صديق مخلص.

موضوع المديح: ضمير مخفي يتميز تقديره بـ (الصديق) لا.

حول: صديق ثرثرة بائسة.

موضوع المخالفة: ضمير مخفي يتسم تقديره بإنكار (صديق).

  • ماذا ومن المتصلين

نحو: نعم لمرافقة المخلصين والمخلصين.

موضوع المديح: من هو وصياغته هو اسم متعلق به ينشأ في مكان إثارة الموضوع، والجملة اللفظية هي جملة المديح (نعم من) في مكان رفع الخبر.

حول: الشيء البائس الذي تفعله لإهدار المياه.

موضوع القذف: ما وصياغته هو اسم متعلق به يقوم على مكان إثارة الموضوع، والحكم الفعلي هو حكم الجريمة (بعض سوء الحظ) في مكان رفع المحضر.

  • الموضوع (الحب وليس الحب) ما هو إلا اسم العلامة (ال)

عن: أود أن أتمنى.

موضوع المديح: هذا وتحليله هو اسم إشارة مقرها في مكان إثارة الموضوع، والجملة اللفظية هي جملة المديح (ويفضل) في مكان رفع المحضر.

عن: أفضل عدم اليأس.

موضوع التسبيح: قد سبق تحليله.

المديح والافتراء بشكل خاص

وهو الاسم الذي يقصد به فعل المديح أو فعل القذف، ويأتي بعد فعل الثناء وفاعله أو بعد فعل القذف ومرتكبها.

ويجوز لمن يمدح الفعلين (نعم وبائس) أن يقدم عليهما، وأن يعبر عن منطلق.

ولا يجوز للمتخصص في الثناء على العملين (يفضل أو لا) أن يقدم عليهما.

حالات خاصة من الثناء والقذف

والمخصص يأتي بالثناء والقذف في عدة حالات:

نحو: بؤس التلميذ العادل.

متعلق بحمد (عادل) هو اسم العلم.

  • يُعرَّف بأنه أداة غريبة باسم مترافق

نحو: نعم الجندي الذي ضحى من أجل وطنه.

ما يتعلق بالثناء (الجندي) ممنوع بالاسم المرتبط (من).

  • يتم وصف النفي بجملة اسم أو فعل

عن: نعم، التلميذ طالب يدرس دروسه.

وفي مدح (الطالب) عبارة (دراسة دروسه) في مكان رفع صفة للطالب.

نحو: نعم، طالب، طالب معرفة.

يضاف فعل المديح (نعم)، موضوع الثناء (الطالب) الخاص بالمدح (الطالب) ويضاف إليه (المعرفة).

  • خاص قد يتم حذف المديح أو القذف.

نحو: ونعم، يدفع العمال.

فعل التسبيح: نعم، موضوع الثناء: أجر يضاف إليه العمال، وما يخص التسبيح يحذف وتقديره (الجنة).

التعبير عن عبارة المديح أو القذف

يتم التعبير عن عبارة إنشاء المديح أو القذف على النحو التالي:

– فعل المديح أو القذف، ومرتكبه بلاغ في مكان رفع الخبر.

– خاص بالثناء أو التشهير بالمبتدئين الجدد.

– إذا سبقت الجملة الفعلية المديح أو القذف، فيتم التعبير عن عبارة المديح أو القذف كأخبار.

للتعبير عن المحدد بالثناء أو الافتراء.

ملاحظات هامة

– الفعل سيء من أفعال القذف، ومثله مثل الباطل.

– توجد بعض الأفعال المعيارية في الوزن (الأفعال) للدلالة على المديح والقذف حسب معانيها، نحو: الخير، القبيح، الشرف، الخبث، وغيرها الكثير من هذا القبيل.

– يجوز في النعم والشر أن يكون المنكر والغامض في مكان الاتهام بالتمييز وموضوع الثناء أو القذف ضمير خفي، ويجوز أن يكون اسما مرتبطا. بمعنى من يتم التعبير عنه بدلاً من إثارة موضوع نعم أو مصيبة.

– لا يجوز تقديم الخاص بالثناء أو الافتراء على الفعلين ويفضل أو يفضل، وإذا قدم المحدد بالثناء أو الافتراء على معروف أو شهوات فإن تكوين الطريقة خاطئة.